مزمور و انجيل قداس الأحد الثاني من توت , 20 سبتمبر 2015 --- 9 توت 1732
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 21 : 1 - 2
الفصل 21
1 لإمام المغنين . مزمور لداود . يارب ، بقوتك يفرح الملك ، وبخلاصك كيف لا يبتهج جدا
2 شهوة قلبه أعطيته ، وملتمس شفتيه لم تمنعه . سلاه
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 10 : 21 - 28
الفصل 10
21 وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال : أحمدك أيها الآب ، رب السماء والأرض ، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال . نعم أيها الآب ، لأن هكذا صارت المسرة أمامك
22 والتفت إلى تلاميذه وقال : كل شيء قد دفع إلي من أبي . وليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ، ولا من هو الآب إلا الابن ، ومن أراد الابن أن يعلن له
23 والتفت إلى تلاميذه على انفراد وقال : طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه
24 لأني أقول لكم : إن أنبياء كثيرين وملوكا أرادوا أن ينظروا ما أنتم تنظرون ولم ينظروا ، وأن يسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا
25 وإذا ناموسي قام يجربه قائلا : يا معلم ، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية
26 فقال له : ما هو مكتوب في الناموس . كيف تقرأ
27 فأجاب وقال : تحب الرب إلهك من كل قلبك ، ومن كل نفسك ، ومن كل قدرتك ، ومن كل فكرك ، وقريبك مثل نفسك
28 فقال له : بالصواب أجبت . افعل هذا فتحيا
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
++++++++++++++++++++++
ا( 10: 21) للاطفال : المقصود هنا البسطاء مقابل الحكماء والفهماء.
( 10: 21) المسرة : نفس الكلمة اليونانية المستخدمة في شهادة الأب عند معمودية المسيح ( 3 : 22 ).
( 10: 21) بالروح : المقصود : بالروح القدس، أو بروحه.
( 10: 21) تهلل : ابتهج.
( 10: 22) و من اراد الابن : هذا هو جوهر البشارة، وهو إعلان الابن عن الأب (يو 1 : 18 ).
( 10: 23) طوبى : كلمة يونانية من أصل سرياني، ومعناها غبطة أو منعم عليه بالسعادة الروحية، وهي جوهرية وثابتة. وكانت من صفات الآلهة اليونانية فهم المغبطون بالنسبة للبشر الفانين.
( 10: 24) ارادوا ان ينظروا : الخلاص الذي فتش و بحث عنه أنبياء الذين تنباوا عن النعمة التي لأجلكم ( 1بط 1 : 10 )
( 10: 25) ناموسي : شخص متخصص في تفسير ناموس موسى وتعليمه في المدارس والمجامع وكان يسمى أحيانا كاتب.
( 10: 26) كيف تقرا : يجيب على السؤال بطرح سؤال حتى يلزم السائل على اتخاذ موقف، وقد كان هذا الأسلوب في الحوار معروف ومنتشر في ذلك الوقت.
( 10: 28) افعل هذا فتحيا : فتحفظون فرائضي و أحكامي التي إذا فعلها الإنسان يحيا بها أنا الرب ( لا 18 : 5 )
0 التعليقات:
إرسال تعليق