مزمور و انجيل قداس الأحد الثالث من توت , 27 سبتمبر 2015 --- 16 توت 1732
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 18 : 46 , 49 , 50
الفصل 18
46 حي هو الرب ، ومبارك صخرتي ، ومرتفع إله خلاصي
49 لذلك أحمدك يارب في الأمم ، وأرنم لاسمك
50 برج خلاص لملكه ، والصانع رحمة لمسيحه ، لداود ونسله إلى الأبد
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 19 : 1 - 10
الفصل 19
1 ثم دخل واجتاز في أريحا
2 وإذا رجل اسمه زكا ، وهو رئيس للعشارين وكان غنيا
3 وطلب أن يرى يسوع من هو ، ولم يقدر من الجمع ، لأنه كان قصير القامة
4 فركض متقدما وصعد إلى جميزة لكي يراه ، لأنه كان مزمعا أن يمر من هناك
5 فلما جاء يسوع إلى المكان ، نظر إلى فوق فرآه ، وقال له : يا زكا ، أسرع وانزل ، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك
6 فأسرع ونزل وقبله فرحا
7 فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين : إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ
8 فوقف زكا وقال للرب : ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين ، وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف
9 فقال له يسوع : اليوم حصل خلاص لهذا البيت ، إذ هو أيضا ابن إبراهيم
10 لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
+++++++++++++++++++++++
ا( 19: 2) زكا : ربما كان اسما عبريا اختصار زكريا الذي معناه يهوه قد ذكر.
( 19: 2) غنيا : تماماًكالشاب الغني في ( لو 18 : 18 - 23 ). لكن قراره جاء هنا على النقيض.
( 19: 2) للعشارين : هم جامعو الضرائب، وكانوا عادة من اليهود الذين يدفعون للرومان ليعطوهم حق جمع الضرائب. وكانوا مكروهين من باقي اليهود بسبب جشعهم.
( 19: 4) جميزة : هي شجرة كبيرة جدا، ضخمة ومعمرة ، يصل ارتفاعها إلى 18 متراًتقريباً، كان ثمرها يشبه ثمرها التين ويأكله الفقراء ( عا 14:7 )، وأغصانها السفلي قليلة الارتفاع.
( 19: 4) فركض : فجرى.
( 19: 7) تذمروا : كانت أحكام معلمي اليـهود ( الربيين ) تؤكد أن الإنسان يتنجس إذا شارك الخطاة الطعام وجلس معهم.
( 19: 8) ارد اربعة اضعاف : ذهب زكا إلى أبعد مما يتطلبه ناموس موسى ( لا 1 : 1 - 5، عد 5 : 5- 7 ) وهو ما يعادل عقوبة القانون الروماني للسرقة.
( 19: 8) للرب : يطلق البشير لوقا على المسيح هذا اللقب نحو عشرين مرة كما في عدد 31. بخلاف المنادي يارب . بينما يذكر البشيران متى ومرقس اللقب مرة واحدة فقط في ( مت 21 : 3، مر 11 :3 ).
( 19: 8) وشيت : قدمت إلى السلطات شكاية ظالمة.
( 19: 9) ابن ابراهيم : تعبير كان شائع يعني أبناًيهودية ( لو 13 :16 ).
عشية عيد القديس الأنبا موسى الأسود بديره بالعلمين
-
*عشية عيد القديس الأنبا موسى الأسود بديره بالعلمين*
*تابعونا على الموقع التابع للصفحة والذي يحتوي علي الالاف من الفيديوهات (
عظات قداسات اجتماعات مؤتمرات...
قبل 7 أعوام
0 التعليقات:
إرسال تعليق