قراءات قداس السبت, 26 سبتمبر 2015 --- 15 توت 1732
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
16 أقول أيضا : لا يظن أحد أني غبي . وإلا فاقبلوني ولو كغبي ، لأفتخر أنا أيضا قليلا
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
2 كورنثوس 11 : 16 - 12 : 12
الفصل 11
17 الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب ، بل كأنه في غباوة ، في جسارة الافتخار هذه
18 بما أن كثيرين يفتخرون حسب الجسد ، أفتخر أنا أيضا
19 فإنكم بسرور تحتملون الأغبياء ، إذ أنتم عقلاء
21 على سبيل الهوان أقول : كيف أننا كنا ضعفاء ولكن الذي يجترئ فيه أحد ، أقول في غباوة : أنا أيضا أجترئ فيه
20 لأنكم تحتملون : إن كان أحد يستعبدكم إن كان أحد يأكلكم إن كان أحد يأخذكم إن كان أحد يرتفع إن كان أحد يضربكم على وجوهكم
22 أهم عبرانيون ؟ فأنا أيضا . أهم إسرائيليون ؟ فأنا أيضا . أهم نسل إبراهيم ؟ فأنا أيضا
25 ثلاث مرات ضربت بالعصي ، مرة رجمت ، ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ، ليلا ونهارا قضيت في العمق
23 أهم خدام المسيح ؟ أقول كمختل العقل ، فأنا أفضل : في الأتعاب أكثر ، في الضربات أوفر ، في السجون أكثر ، في الميتات مرارا كثيرة
24 من اليهود خمس مرات قبلت أربعين جلدة إلا واحدة
29 من يضعف وأنا لا أضعف ؟ من يعثر وأنا لا ألتهب
26 بأسفار مرارا كثيرة ، بأخطار سيول ، بأخطار لصوص ، بأخطار من جنسي ، بأخطار من الأمم ، بأخطار في المدينة ، بأخطار في البرية ، بأخطار في البحر ، بأخطار من إخوة كذبة
27 في تعب وكد ، في أسهار مرارا كثيرة ، في جوع وعطش ، في أصوام مرارا كثيرة ، في برد وعري
28 عدا ما هو دون ذلك : التراكم علي كل يوم ، الاهتمام بجميع الكنائس
2 أعرف إنسانا في المسيح قبل أربع عشرة سنة . أفي الجسد ؟ لست أعلم ، أم خارج الجسد ؟ لست أعلم . الله يعلم . اختطف هذا إلى السماء الثالثة
30 إن كان يجب الافتخار ، فسأفتخر بأمور ضعفي
31 الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي هو مبارك إلى الأبد ، يعلم أني لست أكذب
32 في دمشق ، والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين ، يريد أن يمسكني
33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ، ونجوت من يديه
الفصل 12
1 إنه لا يوافقني أن أفتخر . فإني آتي إلى مناظر الرب وإعلاناته
7 ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات ، أعطيت شوكة في الجسد ، ملاك الشيطان ليلطمني ، لئلا أرتفع
3 وأعرف هذا الإنسان : أفي الجسد أم خارج الجسد ؟ لست أعلم . الله يعلم
4 أنه اختطف إلى الفردوس ، وسمع كلمات لا ينطق بها ، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها
5 من جهة هذا أفتخر . ولكن من جهة نفسي لا أفتخر إلا بضعفاتي
6 فإني إن أردت أن أفتخر لا أكون غبيا ، لأني أقول الحق . ولكني أتحاشى لئلا يظن أحد من جهتي فوق ما يراني أو يسمع مني
8 من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني
12 إن علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر ، بآيات وعجائب وقوات
9 فقال لي : تكفيك نعمتي ، لأن قوتي في الضعف تكمل . فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي ، لكي تحل علي قوة المسيح
10 لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح . لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي
11 قد صرت غبيا وأنا أفتخر . أنتم ألزمتموني لأنه كان ينبغي أن أمدح منكم ، إذ لم أنقص شيئا عن فائقي الرسل ، وإن كنت لست شيئا
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
6 لذلك يتضمن أيضا في الكتاب : هنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما ، والذي يؤمن به لن يخزى
1 بطرس 1 : 25 - 2 : 10
الفصل 1
25 وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد . وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها
الفصل 2
1 فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة
2 وكأطفال مولودين الآن ، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به
3 إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح . الحجر الحي والشعب المختار
4 الذي إذ تأتون إليه ، حجرا حيا مرفوضا من الناس ، ولكن مختار من الله كريم
5 كونوا أنتم أيضا مبنيين - كحجارة حية - بيتا روحيا ، كهنوتا مقدسا ، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
7 فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة ، وأما للذين لا يطيعون : فالحجر الذي رفضه البناؤون ، هو قد صار رأس الزاوية
8 وحجر صدمة وصخرة عثرة . الذين يعثرون غير طائعين للكلمة ، الأمر الذي جعلوا له
9 وأما أنتم فجنس مختار ، وكهنوت ملوكي ، أمة مقدسة ، شعب اقتناء ، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب
10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا ، وأما الآن فأنتم شعب الله . الذين كنتم غير مرحومين ، وأما الآن فمرحومون
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 6 : 1 - 7 : 2
الفصل 6
7 وكانت كلمة الله تنمو ، وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في أورشليم ، وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان
1 وفي تلك الأيام إذ تكاثر التلاميذ ، حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين أن أراملهم كن يغفل عنهن في الخدمة اليومية
2 فدعا الاثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا : لا يرضي أن نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد
3 فانتخبوا أيها الإخوة سبعة رجال منكم ، مشهودا لهم ومملوين من الروح القدس وحكمة ، فنقيمهم على هذه الحاجة
4 وأما نحن فنواظب على الصلاة وخدمة الكلمة
5 فحسن هذا القول أمام كل الجمهور ، فاختاروا استفانوس ، رجلا مملوا من الإيمان والروح القدس ، وفيلبس ، وبروخورس ، ونيكانور ، وتيمون ، وبرميناس ، ونيقولاوس دخيلا أنطاكيا
6 الذين أقاموهم أمام الرسل ، فصلوا ووضعوا عليهم الأيادي
8 وأما استفانوس فإذ كان مملوا إيمانا وقوة ، كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب
2 فقال : أيها الرجال الإخوة والآباء ، اسمعوا ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين ، قبلما سكن في حاران
9 فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين والقيروانيين والإسكندريين ، ومن الذين من كيليكيا وأسيا ، يحاورون استفانوس
10 ولم يقدروا أن يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به
11 حينئذ دسوا لرجال يقولون : إننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى وعلى الله
12 وهيجوا الشعب والشيوخ والكتبة ، فقاموا وخطفوه وأتوا به إلى المجمع
13 وأقاموا شهودا كذبة يقولون : هذا الرجل لا يفتر عن أن يتكلم كلاما تجديفا ضد هذا الموضع المقدس والناموس
14 لأننا سمعناه يقول : إن يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ، ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسى
15 فشخص إليه جميع الجالسين في المجمع ، ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك
الفصل 7
1 فقال رئيس الكهنة : أترى هذه الأمور هكذا هي
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق