مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الأحد، 4 أكتوبر 2015

سنكسار قداس الأثنين, 5 أكتوبر 2015 --- 24 توت 1732 نياحة القديس غريغوريوس الراهب

سنكسار قداس الأثنين, 5 أكتوبر 2015 --- 24 توت 1732

http://dobara2013.blogspot.com.eg



نياحة القديس غريغوريوس الراهب

http://dobara2013.blogspot.com.eg

في مثل هذا اليوم تنيح القديس غريغوريوس الراهب ، كان ابنا لأبوين مسيحيين بارين كثيرى الثروة من إحدى بلاد الوجه القبلي . وقد اهتما بتعليم ولدهما غريغوريوس علوم الكلام ومهنة الطب . ثم فقهاه في علوم البيعة . وأخيرا قدماه للأب الأنبا اسحق أسقف بلدهما فقدمه لخدمة الكنيسة ولما أرادا تزويجه أبى ، وبعد ذلك رقاه الأسقف شماسا قارئا فداوم على الصلوات ،وكان ميالا منذ حداثته إلى الوحدة . ولذلك كان يكثر من زيارة الانبا باخوميوس . ثم أخذ من والديه مالا كثيرا ، وقدمه للقديس باخوميوس ، راجيا منه بتوسلات أن ينفقه على عمارة الأديرة . فقبل منه القديس صدقته وصرفها في كل عمارة أديرة الشركة المقدسة . وبعد حين قصد القديس باخوميوس ، وترهب عنده ، وجاهد في ممارسة جميع أنواع الفضيلة ، حتى كان من شكله ومنظره يتعلم الشهوانيون العفة . ومكث هكذا ثلاث عشرة سنة . ولما جاء القديس مقاريوس لزيارة القديس باخوميوس . طلبه من القديس باخوميوس أن يأذن له بالمضي مع القديس مقاريوس ، فمكث عنده سنتين ، ثم طلب منه أن ينفرد ، فأذن له بذلك فاقتطع لنفسه مغارة صغيرة في الجبل ، مكث بها سبع سنين . وكان يأتي في أثنائها إلى القديس مقاريوس مرتين في السنة ، في عيدي الميلاد والقيامة ليسترشد فيما يعينه على جهاد الروحي ، ولما أمضى في الجهاد اثنتين وعشرين سنة ، وأراد الرب نياحته ، فأرسل إليه ملاك يعرفه أنه بعد ثلاثة أيام ينتقل من العالم ، فدعا شيوخ البرية وودعهم وسألهم أن يذكروه في صلواتهم . وبعد الثلاثة الأيام تنيح بسلام ، صلواته تكون معنا وتحفظنا من الشر . آمين .

+++++++++++++++++++++++++++

إسحق : إسحق ، إيساك إسم عبري معناه ابن الضحك
باخوميوس : كلمة معناها السمين
غريغوريوس : غريغوريوس ، إغريغوريوس إسم إيطالى معناه الساهر أو المستعد أو المتيقظ ، العامل فى الأرض "فلاح"
مكاريوس : مكاريوس ، مقاريوس ، مقار إسم معناه مغبوط ، طوباوي

0 التعليقات:

إرسال تعليق