مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

لواء طيار سمير ميخائيل: الأقباط أدوا دورا بطوليا في انتصار أكتوبر ولا يزال دم الأقباط رخيصًا في مصر وليس له ثمن

لواء طيار سمير ميخائيل: الأقباط أدوا دورا بطوليا في انتصار أكتوبر

http://dobara2013.blogspot.com.eg
نقلا عن إم سي إن/ 

لواء طيار سمير ميخائيل: الأقباط أدوا دورا بطوليا في انتصار أكتوبر ولا يزال دم الأقباط رخيصًا في مصر وليس له ثمن

تعيد "إم سي إن" نشر حوار كانت قد أجرته مع اللواء طيار سمير عزيز ميخائيل، طيار مقاتلات ميج 21، والملقب بأفضل طيار ميج 21 خارج الاتحاد السوفيتي؛ حيث قال "إنه في حرب 6 أكتوبر عام 1973م، كان قائدا لأربع طائرات، وقائدًا ثانيًا لسرب طائرات المقاتلات، وقاد فرقته التي قامت بضرب جميع أهدافها بنجاح تام". وأضاف في حديث لـ/إم سي إن/ أنه "كان للقيادات والجنود الأقباط في الجيش المصري دور بطولي في الانتصار"، مشيرًا إلى "أن الكلية الجوية كانت ولا تزال لا يدخلها الأقباط إلا بصعوبة بالغة". وأضاف أنه كان شاهد عيان على مذبحة ماسبيرو التي قتل وأصيب فيها الأقباط أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون (9 أكتوبر 2011) وشاهد جحافل من شباب الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية جاءت من كوبرى أكتوبر ووقفت بالقرب من الأقباط وقامت بضرب الجيش بالخرطوش والطوب وانسحبوا، ولم يضبط الجيش نفسه في ذلك الوقت وقام بضرب وقتل وإصابة الأقباط"، مضيفًا أن "دم الأقباط رخيص وليس له ثمن بدليل أنه لم يحاكم أحد بتهمة الاعتداء على الأقباط في ماسبيرو".

http://dobara2013.blogspot.com.eg

وعن تفاصيل مشاركته في حرب أكتوبر قال ميخائيل لـ/إم سي إن/ إنه في 6 أكتوبر عام 1973م كان قائدًا لأربع طائرات، وقائدًا ثانيًا لسرب طائرات المقاتلات في القاعدة بمطار المنصورة، وكان مسؤول الدفاع عن منطقة شمال الدلتا بأكملها، وقام في الثانية ظهرًا في السادس من أكتوبر بقيادة زملائه في التشكيل بضرب أهداف العدو المكلف بضربها في سيناء، ولم يعد إلا بعد أن عاد التشكيل المسؤول عنه، وشاهد تفجير المواقع والصواريخ الإسرائيلية"، مشيرًا إلى "أن وظيفته كانت حماية وتأمين كل الطائرات التيتخرج من مطار المنصورة، وكان يحلق على بعد خمسة كيلو متر في الجو لتأمين طائرات التشكيل في الحرب".

وأكد ميخائيل الملقب بأفضل طيار ميج 21 خارج الاتحاد السوفيتي "أن جميع القيادات العسكرية وقطاع الطيران والجنود الأقباط كان لهم دور بطولي في انتصارات أكتوبر نظرًا لإخلاص الأقباط وتفانيهم في عملهم، خاصة عندما توكل إليهم مهام قيادية، وكان على رأس القيادات القبطية في حرب أكتوبر قائد الجيش الثاني وكان له دور بارز في الحرب".

وأعرب ميخائيل عن إدانته الاعتداء على الكنائس وممتلكات الأقباط عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، موضحًا "أن الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية يتربون منذ نعومة أظافرهم على كراهية الأقباط وأينما وجدت لهم فرصة للاعتداء على الأقباط لايتوانوا لحظة، وهو ما شاهدناه من حرقهم للكنائس في أغسطس الماضي"، مؤكدًا أن "ما حدث من اعتداء وقتل وتهجير للأقباط في قريتي دلجا بالمنيا (جنوب مصر) وكرداسة بالجيزة (القاهرة الكبرى) يرجع إلى ضعف الدولة وعدم استطاعتها حماية الأقباط من الجماعات الإسلامية".

وأكد ميخائيل لأنباء مسيحيي الشرق الأوسط أنه كان شاهد عيان على مذبحة ماسبيرو أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون (9 أكتوبر 2011) وقال "إن الأقباط كانوا يقفون في مظاهرة سلمية أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون وكذلك رجال الجيش، إلى أن جاءت على كوبري أكتوبر مجموعة كبيرة من الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية والبلطجية وكانوا غير ملتحين، ووقفوا بالقرب من الأقباط وقاموا بضرب الجيش بالخرطوش والحجارة فرد عليهم الجيش بالحجارة، وظن الجيش أن الأقباط هم الذين يضربونه وظن الأقباط أن الجيش يضربهم، وحدثت الاشتباكات وعلى الفور انسحب شباب الجماعات الإسلامية من الساحة، وتطور الأمر مع الأقباط ولم يضبط الجيش نفسه وقام بالاعتداء على الأقباط وقتلهم ودهسهم وإصابتهم بالمدرعات والرصاص، وعلى أثر ذلك حدثت مذبحة ماسبيرو الشهيرة (راح ضحيتها 24 قبطيا)".

وتابع أنه "حتى الآن لم يتم الحكم على أي فرد من أفراد الجيش الذين تورطوا في قتل الأقباط، ولا يزال دم الأقباط رخيصًا في مصر وليس له ثمن".

0 التعليقات:

إرسال تعليق