شاهد كيف استغل اخوان داعش الارهابيين سفر البابا تواضروس الثاني للقدس امس
نقلا عن اليوم السابع
شاهد كيف استغل اخوان داعش الارهابيين سفر البابا تواضروس الثاني للقدس امس
حرض تحالف دعم الإخوان، أنصاره على تنظيم مظاهرات للاحتجاج على زيارة البابا تواضروس ، للقدس الشرقية، كما شنت الجماعة وتحالفها هجوما عنيفا على الاقباط فى مصر.
فيما شنت مواقع الإخوان هجوما عنيفا على الزيارة، زاعمة أن الإخوان تدعم القضية الفلسطينية، كما حرضت المواقع التابعة للتنظيم ضد قيادات الأقباط.
من جانبه، شن أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل، هجوما عنيفا على الأقباط، وعلى البابا تواضروس، كما حرض أنصار الإخوان ضد النظام المصرى بعد تلك الزيارة.
فيما شن حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هجوما على البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لزيارته للقدس اليوم.
وقال الحزب، فى بيان له، كنا نفتخر نحن المصريين بكافة انتماءاتنا الدينية والسياسية بموقف الكنيسة الأرثوذكسية المصرية الحازم تجاه رفض كافة مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيونى منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وكنا نعتبر أن موقف البابا شنودة الثالث برفض زيارة القدس إلا فى صحبة شيخ الأزهر دليل دامغ على أن هناك موقفًا شعبيًا موحدًا ضد ممارسات العدو الصهيونى واحتلاله لمدينة القدس بمقدساتها الدينية كافة.
وأضاف الحزب: إننا فى حزب مصر القوية إذ نستنكر زيارة البابا تواضروس للقدس المحتلة؛ فإننا نعتبر أن مثل تلك الزيارة تمثل خرقًا لحالة الإجماع الشعبى الموحد حول تلك القضية، وأنها تفتح الباب للتعامل السلبى مع طريقة فرض الأمر الواقع التى اتبعها الكيان الصهيونى منذ أن اغتصب أرض فلسطين، كما أنها تأتى فى الوقت الذى تزداد فيه العربدة الصهيونية ضد أشقائنا الفلسطينيين.
ودعا الحزب المصريين كافة لرفض تلك الزيارات أيًا كانت مكانة القائمين بها، ورفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى على كافة المستويات.
ومن جانبه، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة تسعى لاستغلال الزيارة لعمل فتنة طائفية والتحريض ضد الأقباط قبل ذكرى ثورة 25 يناير.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الجماعة ترى مثل هذه الأحداث مادة خام لها لإشعال نار الفتنة، كما سعت فى وقت سابق ولكن وحدة الشعب المصرى ستقف أمام الحملة الشرسة التى تشنها الجماعة ضد الأقباط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق