سنكسار قداس الأحد من كيهك , 3 يناير 2016 --- 24 كيهك 1732
اليوم 24 من الشهر المبارك كيهك, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
24- اليوم الرابع والعشرين - شهر كيهك
استشهاد القديس اغناطيوس الثيئوفوروس بطريرك انطاكيه
في مثل هذا اليوم من سنة 107 م إستشهد القديس إغناطيوس أسقف أنطاكية ويقول التقليد الكنسي أنه هو الطفل الذي حمله السيد المسيح في حضنه وأجلسه أمام الرسل وقال " الحق أقول لكم أن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت الله .فمن وضع نفسه مثل هذا الوالد فهو الأعظم في ملكوت السموات . " لما كبر صار تلميذا للقديس يوحنا الإنجيلي حينما كان يبشر في آسيا الصغرى وطاف معه بلادا كثيرة أقامه الآباء الرسل أسقفا على أنطاكية وقد كان شخصية بارزة ورجلا رسوليا صاحب نفوذ عظيم ومعتبرا في كل الكنيسة بعد الرسل . خدم القديس في أنطاكية خدمة طويلة مثمرة ورد كثيرين إلى معرفة الله وعمدهم وأنارهم بالعلوم الكنسية كما كتب سبع رسائل ذات معان عميقة إلى أهل أفسس ، مغنيسيا ، ترالبان ، رومية , فيلادلفيا ، أزمير ، بوليكربوس . لما جاء الإمبراطور تراجان إلى أنطاكية وكانت قد بلغته شهرة إغناطيوس وغيرته على بث الروح المسيحي في الشعب سأله " أأنت من يسمونه ثيؤفورس ( يعني حامل الإله أو المتوشح بالإله ) الذي يعصي أوامري ولا يعترف بآلهتي ؟ " فأجابه القديس بكل شجاعة وسكينة " نعم أنا هو حامل يسوع المسيح لأنه هو الإله الحقيقي وما آلهتكم سوي تماثيل صماء جامدة لا فائدة منها" فدعاه الملك أن يقدم ذبيحة للآلهة فقال القديس " أنا كاهن يسوع المسيح وله أقدم الذبيحة كل يوم واشتهي أن اقدم له حياتي ذبيحة " . عندئذ أصدر الملك حكمه عليه أن يقاد إلى روما وبأن يطرح هناك للوحوش أمام الشعب الروماني في حفلات الأعياد ليتسلى ذلك الشعب برؤية عظيم من عظماء المسيحية تمزقه أنياب الوحوش الضاربة . فشكر القديس الله على نعمة الإستشهاد وودعه الجميع بالدموع . أركبوه سفينة سارت بهم إلى أزمير حيث أسرع أسقفها صديقه القديس بوليكربوس يعانقه بالدموع كما أسرعت كنائس آسيا بأساقفتها وشعبها إلى وداعه فتعزي بهم . وعند مغادرته أزمير زودهم برسائله الرعوية التي سبقت الإشارة إليها يشكرهم على اهتمامهم به ويطلب إليهم الابتعاد عن التعاليم المخالفة من ناحية والاتفاق فيما بينهم وطاعة المتقدمين في الكنيسة من ناحية أخري . كما حثهم فيها على الصبر والثبات على الإيمان وهي تفيض بالمحبة للسيد المسيح وبالتواضع العميق والعطف الأبوي . ومن أزمير أيضا كتب رسالته الشهيرة إلى أهل روما فيها يرجوهم أن لا يردوا الوحوش عنه بصلواتهم بل يقول لهم " لابد لي أن اطحن بأنياب الوحوش لأصبح خبزا جيدا على مائدة المسيح " ، ولما وصلوا إلى روما أخذوه إلى الملعب حيث كانت الجماهير عندئذ جثا على الأرض وقدم ذاته ذبيحة لله وصلى من أجل الكنيسة . فهجمت عليه الوحوش ومزقته وافترسته وهو يدعو باسم يسوع المسيح وهكذا نال إكليل الشهادة . فجمع شماساه فليمون وأغاثون عظامه وأتيا بها إلى أنطاكية حيث دفناها في قبر فاض بالنعم والعجائب ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
ميلاد القديس تكلاهيمانوت الحبشى
في هذا اليوم تذكار ميلاد القديس العظيم
تكلاهيمانوت الحبشي .
للقديس تكلاهيمانوت مكانة خاصة لدى الكنيسة الأثيوبية بكونه من أعمدة الرهبنة الأثيوبية وسبب خلاص لكثيرين .
تزوج والده الكاهن ساجازآب أو سكارات (تعني عطية الآب) بفتاة تدعى سارة جميلة جدًا وغنية ، وقد عاشا في حياة تقوية ، وكان محبين للفقراء والمساكين . إذ لم يهبهما الله طفلاًطلبت الزوجة من رجلها أن يقوما بتوزيع كل ممتلكاتهما على الفقراء وعتق جميع العبيد والجواري ، وإذ طلب ألاّ تتسرع أصرت على موقفها ، ففرح بمشورتها ، وتمم شهوة قلبها . حزن العبيد والجواري إذ كانوا يشعرون أنهم أهل البيت وطلب بعضهم أن يبقوا معهما في البيت فقبلا ذلك ليعيش الكل كإخوة .
إذ صار متالومي ملك الداموت يضطهد المسيحيين بعث بعسكره في كل موقع حوله ليمارسوا أعمال العنف ، فبلغ أحد الجند إلى بيت الكاهن وأراد قتله بالرمح لكن الكاهن هرب ، وإذ وجد بحيرةٍ غاص فيها . ووقف الجندي على الشاطئ ينتظر خروجه ليرميه بالرمح . إذ تأخر الكاهن جدًا تيقن الجندي أنه قد غرق . لكن الكاهن إذ غاص وجد رئيس الملائكة ميخائيل قد أحاط به وظلله ليصير كمن تحت خيمة حتى خرج ليجد زوجته قد سُبيت والكنيسة قد خُربت ، فصار يبكي بمرارة .
رأى العسكر الزوجة سارة فبُهروا بجمالها واقتادوها إلى الملك كهدية . أخبروه بأمرها فطلب حفظها في أحد البيوت وتقديم ثياب فاخرة وذهب وفضة ولآلئ ثمينة تتزين بها ، أما هي فصامت عن الطعام الفاخر ، وكانت دموعها لا تجف . وفي المساء إذ نام الجميع خلعت الثياب الثمينة ، وارتدت ثيابها البسيطة ، وصارت تصلي لله ، وتطلب خلاصها من هذا الشر ، وكانت تطلب شفاعة رئيس الملائكة ميخائيل الذي كانت تُعيِّد له كل شهر وتُقدم في عيده عطايا كثيرة للفقراء . وبالفعل أرسل الله لها رئيس الملائكة يطمئنها ويعزيها ، بل ويعدها بطفلٍ مباركٍ يكون بركة لكثيرين .
في الصباح ارتدت الثياب الملوكية ، ومضى بها الجند إلى الملك الذي فرح بها جدًا ، فقدم هدايا جزيلة للجند ، وطلب أن يمضوا بها إلى حيث كرسي المملكة ليقيم احتفالاًرسميًا بزواجه بها في هيكل الوثن . وبالفعل جاء الملك إلى الهيكل وسجد أمام الأوثان ، وإذ كانت هي واقفة تنتظر عمل الله معها ، حدثت بروق ورعود وزلازل ، ونزل رئيس الملائكة ميخائيل ليحملها إلى الكنيسة التي كانت تُصلي فيها مع زوجها الكاهن .
التقت برجلها فظنها إحدى بنات الملوك ، إذ كانت تغطي وجهها ، لكنها أعلنت عن شخصها وحدثته عن عمل الله معها ، فشكرا الله ومجداه على عمله معهما . وفي المساء رأت سارة (كانت تدعى أيضًا مختارة الله) كأن عمودًا منيرًا في وسط بيتها رأسه في السماء ، يحتضن فيه طيورًا كثيرة ومتنوعة ، وتتطلع إليه شعوب كثيرة وملوك في دهشة ، بينما رأى الكاهن كأن شمسًا منيرة تحت سريره وحولها نجوم كثيرة تضيء على المسكونة . في تلك الليلة حملت سارة بالطفل المبارك ، الذي ولد في 24 كيهك .
طفولته
جاء في سيرته الكثير من أعمال الله معه منذ طفولته ، نذكر منها أنه إذ كان والداه قد باعا كل ما حملته مختارة الله (سارة) من ثياب فاخرة وذهب وفضة ولآلئ جاءت بها من عند الملك ، وقاما بتوزيعه على الفقراء ، جاء عيد رئيس الملائكة ميخائيل وكانت البلاد تعاني من مجاعة شديدة . فكانت مختارة الله تبكي مشتاقة أن تُقدم شيئًا للمساكين . وإذ رأى الطفل الرضيع دموعها أشار بيده نحو حفنة دقيق ، ووضع يده عليها فصار الدقيق يفيض بكثرة . أسرعت الأم وقدمت كل ما لديها في مطبخها ليضع الرضيع يده عليه فصار لديها فيض من البركات قدمته للمساكين .
عُمِّد هذا الطفل ودُعي اسمه فيشهاسيون أي "فرح صهيون" . وقد تربَّى على حياة التقوى والعبادة بروح نسكية مع اتضاع وحب للجميع .
سيامته
إذ بلغ الخامسة عشرة من عمره سامه الأنبا كيرلس مطران الحبشة شماسًا ، وكان ذلك في عهد الأنبا بنيامين . استقبله المطران بحفاوة وقبَّله معلنًا عنه أنه محبوب من الله وأن ملاك الرب يرافقه ممسكًا في يده سيفًا من النار .
عاش في حياة الطهارة والعفة ، وعندما حاول والداه أن يزوِّجاه رفض مُعلنًا عن رغبته في الحياة البتولية ، ولما ألزماه عاش مع زوجته كأخٍ مع أخته حتى رقدت في الرب .
سامه الأنبا كيرلس كاهنًا يساعده في الخدمة ، ثم تنيحت والدته في 22 مسرى وبعد أربعة أيام تنيح والده في 26 مسرى من نفس العام .
عاش هذا الشاب الكاهن في بيت والديه سبع سنوات ، وإذ خرج يومًا ليصطاد وحوشًا ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل ، وقال له إن هذا العمل لا يليق بالكهنة إنما يلزم أن يكرس كل حياته للصلاة ودراسة الكتاب والتعليم ، وأن الله قد وهبه عطية شفاء المرضى وصنع المعجزات ، وأن اسمه لا يُدع بعد فيشهاسيون (فرح صهيون) وإنما تكلاهيمانوت . قيل إنه رأى أيضًا السيد المسيح الذي وضع يده عليه وباركه بعد أن دعاه للعمل الكرازي ووعده أن يكون معه ويسنده .
قام القديس تكلاهيمانوت بتوزيع كل أموال والديه على الفقراء وودَّع أهل مدينته ، وانطلق يكرز ويبشر .
خدمته الكرازية والرهبانية
ذهب إلى مدينة كاتانا حيث كان أهلها يعبدون الأوثان والأشجار والشمس ، وهناك ثار الشعب عليه وسمعوا صوت الشيطان من الشجرة معبودتهم يطالبهم بإقصائه بعيدًا ، أما هو فوقف من بعيد وحوَّل وجهه نحو الشرق وبسط يديه وصلى ، سائلاًالرب أن يبيد هذه الشجرة ، فإذا بها تُقتلع من جذورها وتتحرك نحو القديس ، كما اعترف الشيطان علانية عن تضليله للناس .
صنع الله على يديه عجائب كثيرة فأمن كثيرون ونالوا سرّ المعمودية في مياه النهر .
حزن أمير المنطقة على ما جرى لأن الشجرة كانت مصدر إيراد ضخم له ، خاصة وأنه جاء ليجد القديس قد أمر بتقطيع الشجرة لاستخدام خشبها في بناء كنيسة . وإذ كان الأمير مريضًا شفاه القديس باسم الثالوث القدوس ، فآمن هو وزوجته أكروسينا وأولاده الثلاثة الذين اعتمدوا وصارت أسماؤهم صموئيل وبنيامين وعطية الصليب ، كما اعتمد معهم كثيرون .
التحمت حياته النسكية بعمله الكرازي ، فكان ناسكًا حقيقيًا يقضي أغلب فترة الصوم الأربعيني في البراري في تقشف شديد ليعود يلتقي بإخوته وأولاده بحب شديد ، يهتم بهم ويرعاهم .
تعلَّق به الشعب جدًا ، لكنه كوصية الرب له كان يضطر إلى التنقل من بلد إلى بلد بأثيوبيا يكرز بالإنجيل ويقاوم عبادة الأوثان وأعمال السحر فتعرض لمتاعب كثيرة ومقاومة ، لكن الرب كان ينجح طريقه ، واهبًا إيَّاه صنع العجائب والأشفية .
بجانب عمله الكرازي عاش أيضًا أبًا لرهبان كثيرين ، فقد مارس الحياة الديرية في أمجرا بروح العبادة والسهر مع خدمة الآخرين والاهتمام بالفقراء ، حتى حسبه الرهبان ملاكًا لا إنسان . وكان الله يصنع على يديه عجائب ، فتحول الدير إلى مركز للكرازة .
قيل إن ابن أخت رئيس الدير كان قسًا ومات فصار الكل يبكونه ، وإذ جاء القديس تكلاهيمانوت إلى حيث يوجد الجثمان صلى إلى الله فأقامه الرب من الموت ، وعندئذٍ جاء القس يبكي بدموع وهو يسجد عند قدميْ القديس طالبًا المغفرة ، معترفًا أنه كان يحسده على ما وهبه الله من عطايا ظانًا أنه سيحتل مركز خاله ويصير رئيسًا للدير بعد نياحته . وكان القس يشكر القديس ويمدحه من أجل قداسة حياته ومحبته حتى لحاسديه .
شعر القديس أن المجد الزمني سيلاحقه بعد إقامته هذا القس ، لذا كان يصرخ إلى الله كي يخلصه من هذا الموضع ، وبالفعل أرشده رئيس الملائكة ميخائيل أن يذهب إلى دير القديس إسطفانوس تحت رئاسة إيسوس مور (يسوع غالب) . بالفعل ترك منطقة أمجرا حتى بلغ النهر فأمسك به الملاك ليسير معه فوق المياه ويبلغ به إلى الدير .
كرَّس وقته للصلوات والمطانيات بصبرٍ عجيب فأهَّله الرب لرؤية أورشليم السماوية وكراسي المجد المعدَّة للمؤمنين المجاهدين . وهناك سمع صوتًا يناديه باسمه ، قائلاًله إنه سيُحسب مع الأربعة وعشرين قسيسًا وأُعطي له مجمرة ذهبية ليبخر بها معهم ، وكان يشترك معهم في التسبيح .
انتقل من هذا الدير إلى دير القديس إدجاوي القائم على جبل دامود حيث كان القديس يوحنا رئيسًا للدير الذي البسه الإسكيم ، وبقي هناك 12 عامًا يمارس الحياة النسكية ، وإذ ودَّعه رئيس الدير والإخوة ربطوه في حبل لينزلوه من الدير (على القمة) إلى سفح الجبل . فجأة انقطع الحبل وظن الكل أنه يسقط ميتًا ، لكنهم نظروا أجنحة عجيبة برزت من جسده ، ليطير وينزل سالمًا ، لهذا كثيرُا ما يُصور القديس كالشاروب بستة أجنحة .
صار القديس يتنقل بين الأديرة ، وكانت قوة الله تلازمه وتعمل به وفيه .
قيل أيضًا انه ذهب إلى مدينة القدس ، وانه التقى بالبابا الإسكندري خائيل هناك . تبارك بالقبر المقدس والمواضع المباركة ثم ذهب إلى برية الإسقيط بمصر حيث ظهر له ملاك الرب وأمره بالعودة إلى أثيوبيا .
عاش هناك يُتلمذ الكثيرين للحياة الرهبانية حتى إذ أكمل جهاده ظهر له السيد المسيح وأعلمه بقرب انتقاله ، وبالفعل أصيب بمرض الطاعون ورقد في الرب .
وتذكار نياحته في يوم 24 مسرى .
صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائمًا أبديًا آمين
استشهاد القديس فيلوغونيوس بطريرك انطاكيه
في مثل هذا اليوم تنيح القديس فيلوغونيوس بطريرك إنطاكية ، وكان هذا القديس متزوجا ، وقد رزق ابنة ، ثم توفيت زوجته فترهب ، ولتزايد فضله ووفرة علمه ونسكه وورعه اختير لرتبة البطريركية علي مدينة إنطاكية ، فرعي رعية السيد المسيح احسن رعاية ، وحرسها من الذئاب الأريوسية ومن شيعة مقدونيوس وسبيليوس ، وعاش في البطريركية عيشة الزهد والنسك ، ولم يقتن فيها درهما ولا دينارا ولا ثوبا زائدا ، واكمل سعيه وتنيح بسلام ، قد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم ، صلاته تكون معنا امين .
++++++++++++++++++++++++
رومية : كلمة يونانية معناها قوية ، مرتفعة
يوحنا : حنانيا ، حنان ، يوحنا ، يوحانان ، يهوحانان ، يحنس إسم عبري معناه بهوه منعم ، أي الله منعم ، المنعم عليه، يوحانان أو يهوحانان هما الصيغة اليونانية للاسم
يسوع : هوشع ، يشوع ، يسوع ، أليشع اسم عبرى معناه يهوه معين أو مخلِّص ، يخلص ، خلاص
أغناطيوس : كلمة معناها النارى
بوليكاربوس : كلمة معناها الجزيل الثمار
فليمون : كلمة معناها المحبوب
كاهن : اسم قبطى معناه يكهن أو كهنوت
أورشليم : أسس السلام ، إمتلاك ، مؤسس السلام
الحبشة : كلمة عبرية معناها معناها أسود وهي بلد أفريقى
يوحنا : حنانيا ، حنان ، يوحنا ، يوحانان ، يهوحانان ، يحنس إسم عبري معناه بهوه منعم ، أي الله منعم ، المنعم عليه، يوحانان أو يهوحانان هما الصيغة اليونانية للاسم
سارة : كلمة عبرية معناها أميرة، سيدة ، رئيسة
بنيامين : معناه ابن يدي اليمين
ميخائيل : كلمة عبرية معناها من مثل الله (من كالله)
كاهن : اسم قبطى معناه يكهن أو كهنوت
كيرلس : كلمة معناها عزيز أو سيد الشعب
صموئيل : كلمة عبرية معناها اسم الله أو اسمه ( نسبة إلي الله )
مسرى : معناها ابن الشمس "رع"
يوحنا : حنانيا ، حنان ، يوحنا ، يوحانان ، يهوحانان ، يحنس إسم عبري معناه بهوه منعم ، أي الله منعم ، المنعم عليه، يوحانان أو يهوحانان هما الصيغة اليونانية للاسم
فيلوغونيوس : فيلوغونيوس ، فيلوغوس كلمة يونانية معناها محب للعلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق