قراءات قداس الجمعة من الأسبوع الثالث من الصوم الاربعيني المقدس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
عبرانيين 11 : 1 - 8
الفصل 11
1 وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى
2 فإنه في هذا شهد للقدماء
3 بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله ، حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر
4 بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين . فبه شهد له أنه بار ، إذ شهد الله لقرابينه . وبه ، وإن مات ، يتكلم بعد
5 بالإيمان نقل أخنوخ لكي لا يرى الموت ، ولم يوجد لأن الله نقله . إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله
6 ولكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه ، لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود ، وأنه يجازي الذين يطلبونه
7 بالإيمان نوح لما أوحي إليه عن أمور لم تر بعد خاف ، فبنى فلكا لخلاص بيته ، فبه دان العالم ، وصار وارثا للبر الذي حسب الإيمان
8 بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا ، فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يهوذا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
يهوذا 1 : 17 - 25
الفصل 1
17 وأما أنتم أيها الأحباء فاذكروا الأقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح
18 فإنهم قالوا لكم : إنه في الزمان الأخير سيكون قوم مستهزئون ، سالكين بحسب شهوات فجورهم
19 هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم ، نفسانيون لا روح لهم
20 وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس ، مصلين في الروح القدس
21 واحفظوا أنفسكم في محبة الله ، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية
22 وارحموا البعض مميزين
23 وخلصوا البعض بالخوف ، مختطفين من النار ، مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد
24 والقادر أن يحفظكم غير عاثرين ، ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج
25 الإله الحكيم الوحيد مخلصنا ، له المجد والعظمة والقدرة والسلطان ، الآن وإلى كل الدهور . آمين
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 23 : 6 - 11
الفصل 23
6 ولما علم بولس أن قسما منهم صدوقيون والآخر فريسيون ، صرخ في المجمع : أيها الرجال الإخوة ، أنا فريسي ابن فريسي . على رجاء قيامة الأموات أنا أحاكم
7 ولما قال هذا حدثت منازعة بين الفريسيين والصدوقيين ، وانشقت الجماعة
8 لأن الصدوقيين يقولون إنه ليس قيامة ولا ملاك ولا روح ، وأما الفريسيون فيقرون بكل ذلك
9 فحدث صياح عظيم ، ونهض كتبة قسم الفريسيين وطفقوا يخاصمون قائلين : لسنا نجد شيئا رديا في هذا الإنسان وإن كان روح أو ملاك قد كلمه فلا نحاربن الله
10 ولما حدثت منازعة كثيرة اختشى الأمير أن يفسخوا بولس ، فأمر العسكر أن ينزلوا ويختطفوه من وسطهم ويأتوا به إلى المعسكر
11 وفي الليلة التالية وقف به الرب وقال : ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم ، هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق