القراءات اليومية
الخميس, 24 مارس 2016 --- 15 برمهات 1732
قراءات نبوات باكر قداس الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
باكر
تكوين 18 : 17 - # تكوين 19 : 1 - 29 امثال 2 : 16 - # امثال 3 : 1 - 4 اشعياء 11 : 10 - # اشعياء 12 : 1 - 2
تكوين 18 : 17 - end
الفصل 18
17 فقال الرب : هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله
18 وإبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية ، ويتبارك به جميع أمم الأرض
19 لأني عرفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الرب ، ليعملوا برا وعدلا ، لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به
20 وقال الرب : إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر ، وخطيتهم قد عظمت جدا
21 أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إلي ، وإلا فأعلم
22 وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم ، وأما إبراهيم فكان لم يزل قائما أمام الرب
23 فتقدم إبراهيم وقال : أفتهلك البار مع الأثيم
24 عسى أن يكون خمسون بارا في المدينة . أفتهلك المكان ولا تصفح عنه من أجل الخمسين بارا الذين فيه
25 حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر ، أن تميت البار مع الأثيم ، فيكون البار كالأثيم . حاشا لك أديان كل الأرض لا يصنع عدلا
26 فقال الرب : إن وجدت في سدوم خمسين بارا في المدينة ، فإني أصفح عن المكان كله من أجلهم
27 فأجاب إبراهيم وقال : إني قد شرعت أكلم المولى وأنا تراب ورماد
28 ربما نقص الخمسون بارا خمسة . أتهلك كل المدينة بالخمسة ؟ فقال : لا أهلك إن وجدت هناك خمسة وأربعين
29 فعاد يكلمه أيضا وقال : عسى أن يوجد هناك أربعون . فقال : لا أفعل من أجل الأربعين
30 فقال : لايسخط المولى فأتكلم . عسى أن يوجد هناك ثلاثون . فقال : لا أفعل إن وجدت هناك ثلاثين
31 فقال : إني قد شرعت أكلم المولى . عسى أن يوجد هناك عشرون . فقال : لا أهلك من أجل العشرين
32 فقال : لا يسخط المولى فأتكلم هذه المرة فقط . عسى أن يوجد هناك عشرة . فقال : لا أهلك من أجل العشرة
33 وذهب الرب عندما فرغ من الكلام مع إبراهيم ، ورجع إبراهيم إلى مكانه
تكوين 19 : 1 - 29
الفصل 19
1 فجاء الملاكان إلى سدوم مساء ، وكان لوط جالسا في باب سدوم . فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما ، وسجد بوجهه إلى الأرض
2 وقال : يا سيدي ، ميلا إلى بيت عبدكما وبيتا واغسلا أرجلكما ، ثم تبكران وتذهبان في طريقكما . فقالا : لا ، بل في الساحة نبيت
3 فألح عليهما جدا ، فمالا إليه ودخلا بيته ، فصنع لهما ضيافة وخبز فطيرا فأكلا
4 وقبلما اضطجعا أحاط بالبيت رجال المدينة ، رجال سدوم ، من الحدث إلى الشيخ ، كل الشعب من أقصاها
5 فنادوا لوطا وقالوا له : أين الرجلان اللذان دخلا إليك الليلة ؟ أخرجهما إلينا لنعرفهما
6 فخرج إليهم لوط إلى الباب وأغلق الباب وراءه
7 وقال : لا تفعلوا شرا يا إخوتي
8 هوذا لي ابنتان لم تعرفا رجلا . أخرجهما إليكم فافعلوا بهما كما يحسن في عيونكم . وأما هذان الرجلان فلا تفعلوا بهما شيئا ، لأنهما قد دخلا تحت ظل سقفي
9 فقالوا : ابعد إلى هناك . ثم قالوا : جاء هذا الإنسان ليتغرب ، وهو يحكم حكما . الآن نفعل بك شرا أكثر منهما . فألحوا على الرجل لوط جدا وتقدموا ليكسروا الباب
10 فمد الرجلان أيديهما وأدخلا لوطا إليهما إلى البيت وأغلقا الباب
11 وأما الرجال الذين على باب البيت فضرباهم بالعمى ، من الصغير إلى الكبير ، فعجزوا عن أن يجدوا الباب
12 وقال الرجلان للوط : من لك أيضا ههنا ؟ أصهارك وبنيك وبناتك وكل من لك في المدينة ، أخرج من المكان
13 لأننا مهلكان هذا المكان ، إذ قد عظم صراخهم أمام الرب ، فأرسلنا الرب لنهلكه
14 فخرج لوط وكلم أصهاره الآخذين بناته وقال : قوموا اخرجوا من هذا المكان ، لأن الرب مهلك المدينة . فكان كمازح في أعين أصهاره
15 ولما طلع الفجر كان الملاكان يعجلان لوطا قائلين : قم خذ امرأتك وابنتيك الموجودتين لئلا تهلك بإثم المدينة
16 ولما توانى ، أمسك الرجلان بيده وبيد امرأته وبيد ابنتيه ، لشفقة الرب عليه ، وأخرجاه ووضعاه خارج المدينة
17 وكان لما أخرجاهم إلى خارج أنه قال : اهرب لحياتك . لا تنظر إلى ورائك ، ولا تقف في كل الدائرة . اهرب إلى الجبل لئلا تهلك
18 فقال لهما لوط : لا يا سيد
19 هوذا عبدك قد وجد نعمة في عينيك ، وعظمت لطفك الذي صنعت إلي باستبقاء نفسي ، وأنا لا أقدر أن أهرب إلى الجبل لعل الشر يدركني فأموت
20 هوذا المدينة هذه قريبة للهرب إليها وهي صغيرة . أهرب إلى هناك . أليست هي صغيرة ؟ فتحيا نفسي
21 فقال له : إني قد رفعت وجهك في هذا الأمر أيضا ، أن لا أقلب المدينة التي تكلمت عنها
22 أسرع اهرب إلى هناك لأني لا أستطيع أن أفعل شيئا حتى تجيء إلى هناك . لذلك دعي اسم المدينة صوغر
23 وإذ أشرقت الشمس على الأرض دخل لوط إلى صوغر
24 فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء
25 وقلب تلك المدن ، وكل الدائرة ، وجميع سكان المدن ، ونبات الأرض
26 ونظرت امرأته من ورائه فصارت عمود ملح
27 وبكر إبراهيم في الغد إلى المكان الذي وقف فيه أمام الرب
28 وتطلع نحو سدوم وعمورة ، ونحو كل أرض الدائرة ، ونظر وإذا دخان الأرض يصعد كدخان الأتون
29 وحدث لما أخرب الله مدن الدائرة أن الله ذكر إبراهيم ، وأرسل لوطا من وسط الانقلاب . حين قلب المدن التي سكن فيها لوط
امثال 2 : 16 - end
الفصل 2
16 لإنقاذك من المرأة الأجنبية ، من الغريبة المتملقة بكلامها
17 التاركة أليف صباها ، والناسية عهد إلهها
18 لأن بيتها يسوخ إلى الموت ، وسبلها إلى الأخيلة
19 كل من دخل إليها لا يؤوب ، ولا يبلغون سبل الحياة
20 حتى تسلك في طريق الصالحين وتحفظ سبل الصديقين
21 لأن المستقيمين يسكنون الأرض ، والكاملين يبقون فيها
22 أما الأشرار فينقرضون من الأرض ، والغادرون يستأصلون منها
امثال 3 : 1 - 4
الفصل 3
1 يا ابني ، لا تنس شريعتي ، بل ليحفظ قلبك وصاياي
2 فإنها تزيدك طول أيام ، وسني حياة وسلامة
3 لا تدع الرحمة والحق يتركانك . تقلدهما على عنقك . اكتبهما على لوح قلبك
4 فتجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس
اشعياء 11 : 10 - end
الفصل 11
10 ويكون في ذلك اليوم أن أصل يسى القائم راية للشعوب ، إياه تطلب الأمم ، ويكون محله مجدا
11 ويكون في ذلك اليوم أن السيد يعيد يده ثانية ليقتني بقية شعبه ، التي بقيت ، من أشور ، ومن مصر ، ومن فتروس ، ومن كوش ، ومن عيلام ، ومن شنعار ، ومن حماة ، ومن جزائر البحر
12 ويرفع راية للأمم ، ويجمع منفيي إسرائيل ، ويضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض
13 فيزول حسد أفرايم ، وينقرض المضايقون من يهوذا . أفرايم لا يحسد يهوذا ، ويهوذا لا يضايق أفرايم
14 وينقضان على أكتاف الفلسطينيين غربا ، وينهبون بني المشرق معا . يكون على أدوم وموآب امتداد يدهما ، وبنو عمون في طاعتهما
15 ويبيد الرب لسان بحر مصر ، ويهز يده على النهر بقوة ريحه ، ويضربه إلى سبع سواق ، ويجيز فيها بالأحذية
16 وتكون سكة لبقية شعبه التي بقيت من أشور ، كما كان لإسرائيل يوم صعوده من أرض مصر
اشعياء 12 : 1 - 2
الفصل 12
1 وتقول في ذلك اليوم : أحمدك يارب ، لأنه إذ غضبت علي ارتد غضبك فتعزيني
2 هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب ، لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا
0 التعليقات:
إرسال تعليق