الجمعة, 22 مارس 2013 --- 13 برمهات 1729
قراءات الجمعة من الأسبوع من الصوم الكبير
باكر
تثنية 8 : 1 - 9 : 4 1 صموئيل 17 : 1 - 58 1 صموئيل 18 : 1 - 4 اشعياء 7 : 1 - 14 ايوب 11 : 1 - 20
تثنية 8 : 1 - 9 : 4
الفصل 8
1 جميع الوصايا التي أنا أوصيكم بها اليوم تحفظون لتعملوها ، لكي تحيوا وتكثروا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التي أقسم الرب لآبائكم
2 وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب إلهك هذه الأربعين سنة في القفر ، لكي يذلك ويجربك ليعرف ما في قلبك : أتحفظ وصاياه أم لا
3 فأذلك وأجاعك وأطعمك المن الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه آباؤك ، لكي يعلمك أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ، بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان
4 ثيابك لم تبل عليك ، ورجلك لم تتورم هذه الأربعين سنة
5 فاعلم في قلبك أنه كما يؤدب الإنسان ابنه قد أدبك الرب إلهك
6 واحفظ وصايا الرب إلهك لتسلك في طرقه وتتقيه
7 لأن الرب إلهك آت بك إلى أرض جيدة . أرض أنهار من عيون ، وغمار تنبع في البقاع والجبال
8 أرض حنطة وشعير وكرم وتين ورمان . أرض زيتون زيت ، وعسل
9 أرض ليس بالمسكنة تأكل فيها خبزا ، ولا يعوزك فيها شيء . أرض حجارتها حديد ، ومن جبالها تحفر نحاسا
10 فمتى أكلت وشبعت تبارك الرب إلهك لأجل الأرض الجيدة التي أعطاك
11 احترز من أن تنسى الرب إلهك ولا تحفظ وصاياه وأحكامه وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم
12 لئلا إذا أكلت وشبعت وبنيت بيوتا جيدة وسكنت
13 وكثرت بقرك وغنمك ، وكثرت لك الفضة والذهب ، وكثر كل ما لك
14 يرتفع قلبك وتنسى الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية
15 الذي سار بك في القفر العظيم المخوف ، مكان حيات محرقة وعقارب وعطش حيث ليس ماء . الذي أخرج لك ماء من صخرة الصوان
16 الذي أطعمك في البرية المن الذي لم يعرفه آباؤك ، لكي يذلك ويجربك ، لكي يحسن إليك في آخرتك
17 ولئلا تقول في قلبك : قوتي وقدرة يدي اصطنعت لي هذه الثروة
18 بل اذكر الرب إلهك ، أنه هو الذي يعطيك قوة لاصطناع الثروة ، لكي يفي بعهده الذي أقسم لآبائك كما في هذا اليوم
19 وإن نسيت الرب إلهك ، وذهبت وراء آلهة أخرى وعبدتها وسجدت لها ، أشهد عليكم اليوم أنكم تبيدون لا محالة
20 كالشعوب الذين يبيدهم الرب من أمامكم كذلك تبيدون ، لأجل أنكم لم تسمعوا لقول الرب إلهكم
الفصل 9
1 اسمع يا إسرائيل ، أنت اليوم عابر الأردن لكي تدخل وتمتلك شعوبا أكبر وأعظم منك ، ومدنا عظيمة ومحصنة إلى السماء
2 قوما عظاما وطوالا ، بني عناق الذين عرفتهم وسمعت : من يقف في وجه بني عناق
3 فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك نارا آكلة . هو يبيدهم ويذلهم أمامك ، فتطردهم وتهلكهم سريعا كما كلمك الرب
4 لا تقل في قلبك حين ينفيهم الرب إلهك من أمامك قائلا : لأجل بري أدخلني الرب لأمتلك هذه الأرض . ولأجل إثم هؤلاء الشعوب يطردهم الرب من أمامك
1 صموئيل 17 : 1 - 58
الفصل 17
1 وجمع الفلسطينيون جيوشهم للحرب ، فاجتمعوا في سوكوه التي ليهوذا ، ونزلوا بين سوكوه وعزيقة في أفس دميم
2 واجتمع شاول ورجال إسرائيل ونزلوا في وادي البطم ، واصطفوا للحرب للقاء الفلسطينيين
3 وكان الفلسطينيون وقوفا على جبل من هنا ، وإسرائيل وقوفا على جبل من هناك ، والوادي بينهم
4 فخرج رجل مبارز من جيوش الفلسطينيين اسمه جليات ، من جت ، طوله ست أذرع وشبر
5 وعلى رأسه خوذة من نحاس ، وكان لابسا درعا حرشفيا ، ووزن الدرع خمسة آلاف شاقل نحاس
6 وجرموقا نحاس على رجليه ، ومزراق نحاس بين كتفيه
7 وقناة رمحه كنول النساجين ، وسنان رمحه ست مئة شاقل حديد ، وحامل الترس كان يمشي قدامه
8 فوقف ونادى صفوف إسرائيل وقال لهم : لماذا تخرجون لتصطفوا للحرب ؟ أما أنا الفلسطيني ، وأنتم عبيد لشاول ؟ اختاروا لأنفسكم رجلا ولينزل إلي
9 فإن قدر أن يحاربني ويقتلني نصير لكم عبيدا ، وإن قدرت أنا عليه وقتلته تصيرون أنتم لنا عبيدا وتخدموننا
10 وقال الفلسطيني : أنا عيرت صفوف إسرائيل هذا اليوم . أعطوني رجلا فنتحارب معا
11 ولما سمع شاول وجميع إسرائيل كلام الفلسطيني هذا ارتاعوا وخافوا جدا
12 وداود هو ابن ذلك الرجل الأفراتي من بيت لحم يهوذا الذي اسمه يسى وله ثمانية بنين . وكان الرجل في أيام شاول قد شاخ وكبر بين الناس
13 وذهب بنو يسى الثلاثة الكبار وتبعوا شاول إلى الحرب . وأسماء بنيه الثلاثة الذين ذهبوا إلى الحرب : أليآب البكر ، وأبيناداب ثانيه ، وشمة ثالثهما
14 وداود هو الصغير . والثلاثة الكبار ذهبوا وراء شاول
15 وأما داود فكان يذهب ويرجع من عند شاول ليرعى غنم أبيه في بيت لحم
16 وكان الفلسطيني يتقدم ويقف صباحا ومساء أربعين يوما
17 فقال يسى لداود ابنه : خذ لإخوتك إيفة من هذا الفريك ، وهذه العشر الخبزات واركض إلى المحلة إلى إخوتك
18 وهذه العشر القطعات من الجبن قدمها لرئيس الألف ، وافتقد سلامة إخوتك وخذ منهم عربونا
19 وكان شاول وهم وجميع رجال إسرائيل في وادي البطم يحاربون الفلسطينيين
20 فبكر داود صباحا وترك الغنم مع حارس ، وحمل وذهب كما أمره يسى ، وأتى إلى المتراس ، والجيش خارج إلى الاصطفاف وهتفوا للحرب
21 واصطف إسرائيل والفلسطينيون صفا مقابل صف
22 فترك داود الأمتعة التي معه بيد حافظ الأمتعة ، وركض إلى الصف وأتى وسأل عن سلامة إخوته
23 وفيما هو يكلمهم إذا برجل مبارز اسمه جليات الفلسطيني من جت ، صاعد من صفوف الفلسطينيين وتكلم بمثل هذا الكلام ، فسمع داود
24 وجميع رجال إسرائيل لما رأوا الرجل هربوا منه وخافوا جدا
25 فقال رجال إسرائيل : أرأيتم هذا الرجل الصاعد ؟ ليعير إسرائيل هو صاعد فيكون أن الرجل الذي يقتله يغنيه الملك غنى جزيلا ، ويعطيه بنته ، ويجعل بيت أبيه حرا في إسرائيل
26 فكلم داود الرجال الواقفين معه قائلا : ماذا يفعل للرجل الذي يقتل ذلك الفلسطيني ، ويزيل العار عن إسرائيل ؟ لأنه من هو هذا الفلسطيني الأغلف حتى يعير صفوف الله الحي
27 فكلمه الشعب بمثل هذا الكلام قائلين : كذا يفعل للرجل الذي يقتله
28 وسمع أخوه الأكبر أليآب كلامه مع الرجال ، فحمي غضب أليآب على داود وقال : لماذا نزلت ؟ وعلى من تركت تلك الغنيمات القليلة في البرية ؟ أنا علمت كبرياءك وشر قلبك ، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب
29 فقال داود : ماذا عملت الآن ؟ أما هو كلام
30 وتحول من عنده نحو آخر ، وتكلم بمثل هذا الكلام ، فرد له الشعب جوابا كالجواب الأول
31 وسمع الكلام الذي تكلم به داود وأخبروا به أمام شاول ، فاستحضره
32 فقال داود لشاول : لا يسقط قلب أحد بسببه . عبدك يذهب ويحارب هذا الفلسطيني
33 فقال شاول لداود : لا تستطيع أن تذهب إلى هذا الفلسطيني لتحاربه لأنك غلام وهو رجل حرب منذ صباه
34 فقال داود لشاول : كان عبدك يرعى لأبيه غنما ، فجاء أسد مع دب وأخذ شاة من القطيع
35 فخرجت وراءه وقتلته وأنقذتها من فيه ، ولما قام علي أمسكته من ذقنه وضربته فقتلته
36 قتل عبدك الأسد والدب جميعا . وهذا الفلسطيني الأغلف يكون كواحد منهما ، لأنه قد عير صفوف الله الحي
37 وقال داود : الرب الذي أنقذني من يد الأسد ومن يد الدب هو ينقذني من يد هذا الفلسطيني . فقال شاول لداود : اذهب وليكن الرب معك
38 وألبس شاول داود ثيابه ، وجعل خوذة من نحاس على رأسه ، وألبسه درعا
39 فتقلد داود بسيفه فوق ثيابه وعزم أن يمشي ، لأنه لم يكن قد جرب . فقال داود لشاول : لا أقدر أن أمشي بهذه ، لأني لم أجربها . ونزعها داود عنه
40 وأخذ عصاه بيده ، وانتخب له خمسة حجارة ملس من الوادي وجعلها في كنف الرعاة الذي له ، أي في الجراب ، ومقلاعه بيده وتقدم نحو الفلسطيني
41 وذهب الفلسطيني ذاهبا واقترب إلى داود والرجل حامل الترس أمامه
42 ولما نظر الفلسطيني ورأى داود استحقره ، لأنه كان غلاما وأشقر جميل المنظر
43 فقال الفلسطيني لداود : ألعلي أنا كلب حتى أنك تأتي إلي بعصي ؟ . ولعن الفلسطيني داود بآلهته
44 وقال الفلسطيني لداود : تعال إلي فأعطي لحمك لطيور السماء ووحوش البرية
45 فقال داود للفلسطيني : أنت تأتي إلي بسيف وبرمح وبترس ، وأنا آتي إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم
46 هذا اليوم يحبسك الرب في يدي ، فأقتلك وأقطع رأسك . وأعطي جثث جيش الفلسطينيين هذا اليوم لطيور السماء وحيوانات الأرض ، فتعلم كل الأرض أنه يوجد إله لإسرائيل
47 وتعلم هذه الجماعة كلها أنه ليس بسيف ولا برمح يخلص الرب ، لأن الحرب للرب وهو يدفعكم ليدنا
48 وكان لما قام الفلسطيني وذهب وتقدم للقاء داود أن داود أسرع وركض نحو الصف للقاء الفلسطيني
49 ومد داود يده إلى الكنف وأخذ منه حجرا ورماه بالمقلاع ، وضرب الفلسطيني في جبهته ، فارتز الحجر في جبهته ، وسقط على وجهه إلى الأرض
50 فتمكن داود من الفلسطيني بالمقلاع والحجر ، وضرب الفلسطيني وقتله . ولم يكن سيف بيد داود
51 فركض داود ووقف على الفلسطيني وأخذ سيفه واخترطه من غمده وقتله وقطع به رأسه . فلما رأى الفلسطينيون أن جبارهم قد مات هربوا
52 فقام رجال إسرائيل ويهوذا وهتفوا ولحقوا الفلسطينيين حتى مجيئك إلى الوادي ، وحتى أبواب عقرون . فسقطت قتلى الفلسطينيين في طريق شعرايم إلى جت وإلى عقرون
53 ثم رجع بنو إسرائيل من الاحتماء وراء الفلسطينيين ونهبوا محلتهم
54 وأخذ داود رأس الفلسطيني وأتى به إلى أورشليم ، ووضع أدواته في خيمته
55 ولما رأى شاول داود خارجا للقاء الفلسطيني قال لأبنير رئيس الجيش : ابن من هذا الغلام يا أبنير ؟ . فقال أبنير : وحياتك أيها الملك لست أعلم
56 فقال الملك : اسأل ابن من هذا الغلام
57 ولما رجع داود من قتل الفلسطيني أخذه أبنير وأحضره أمام شاول ورأس الفلسطيني بيده
58 فقال له شاول : ابن من أنت يا غلام ؟ . فقال داود : ابن عبدك يسى البيتلحمي
1 صموئيل 18 : 1 - 4
الفصل 18
1 وكان لما فرغ من الكلام مع شاول أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود ، وأحبه يوناثان كنفسه
2 فأخذه شاول في ذلك اليوم ولم يدعه يرجع إلى بيت أبيه
3 وقطع يوناثان وداود عهدا لأنه أحبه كنفسه
4 وخلع يوناثان الجبة التي عليه وأعطاها لداود مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته
اشعياء 7 : 1 - 14
الفصل 7
1 وحدث في أيام آحاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ، أن رصين ملك أرام صعد مع فقح بن رمليا ملك إسرائيل إلى أورشليم لمحاربتها ، فلم يقدر أن يحاربها
2 وأخبر بيت داود وقيل له : قد حلت أرام في أفرايم . فرجف قلبه وقلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح
3 فقال الرب لإشعياء : اخرج لملاقاة آحاز ، أنت وشآرياشوب ابنك ، إلى طرف قناة البركة العليا ، إلى سكة حقل القصار
4 وقل له : احترز واهدأ . لا تخف ولا يضعف قلبك من أجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين ، بحمو غضب رصين وأرام وابن رمليا
5 لأن أرام تآمرت عليك بشر مع أفرايم وابن رمليا قائلة
6 نصعد على يهوذا ونقوضها ونستفتحها لأنفسنا ، ونملك في وسطها ملكا ، ابن طبئيل
7 هكذا يقول السيد الرب : لا تقوم لا تكون
8 لأن رأس أرام دمشق ، ورأس دمشق رصين . وفي مدة خمس وستين سنة ينكسر أفرايم حتى لا يكون شعبا
9 ورأس أفرايم السامرة ، ورأس السامرة ابن رمليا . إن لم تؤمنوا فلا تأمنوا
10 ثم عاد الرب فكلم آحاز قائلا
11 اطلب لنفسك آية من الرب إلهك . عمق طلبك أو رفعه إلى فوق
12 فقال آحاز : لا أطلب ولا أجرب الرب
13 فقال : اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا إلهي أيضا
14 ولكن يعطيكم السيد نفسه آية : ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل
ايوب 11 : 1 - 20
الفصل 11
1 فأجاب صوفر النعماتي وقال
2 أكثرة الكلام لا يجاوب ، أم رجل مهذار يتبرر
3 أصلفك يفحم الناس ، أم تلخ وليس من يخزيك
4 إذ تقول : تعليمي زكي ، وأنا بار في عينيك
5 ولكن يا ليت الله يتكلم ويفتح شفتيه معك
6 ويعلن لك خفيات الحكمة إنها مضاعفة الفهم ، فتعلم أن الله يغرمك بأقل من إثمك
7 أإلى عمق الله تتصل ، أم إلى نهاية القدير تنتهي
8 هو أعلى من السماوات ، فماذا عساك أن تفعل ؟ أعمق من الهاوية ، فماذا تدري
9 أطول من الأرض طوله ، وأعرض من البحر
10 إن بطش أو أغلق أو جمع ، فمن يرده
11 لأنه هو يعلم أناس السوء ، ويبصر الإثم ، فهل لا ينتبه
12 أما الرجل ففارغ عديم الفهم ، وكجحش الفرا يولد الإنسان
13 إن أعددت أنت قلبك ، وبسطت إليه يديك
14 إن أبعدت الإثم الذي في يدك ، ولا يسكن الظلم في خيمتك
15 حينئذ ترفع وجهك بلا عيب ، وتكون ثابتا ولا تخاف
16 لأنك تنسى المشقة . كمياه عبرت تذكرها
17 وفوق الظهيرة يقوم حظك . الظلام يتحول صباحا
18 وتطمئن لأنه يوجد رجاء . تتجسس حولك وتضطجع آمنا
19 وتربض وليس من يزعج ، ويتضرع إلى وجهك كثيرون
20 أما عيون الأشرار فتتلف ، ومناصهم يبيد ، ورجاؤهم تسليم النفس
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 116 : 7 - 8
الفصل 116
7 ارجعي يا نفسي إلى راحتك ، لأن الرب قد أحسن إليك
8 لأنك أنقذت نفسي من الموت ، وعيني من الدمعة ، ورجلي من الزلق
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 15 : 39 - 39
الفصل 15
39 ثم صرف الجموع وصعد إلى السفينة وجاء إلى تخوم مجدل
متى 16 : 1 - 12
الفصل 16
1 وجاء إليه الفريسيون والصدوقيون ليجربوه ، فسألوه أن يريهم آية من السماء
2 فأجاب وقال لهم : إذا كان المساء قلتم : صحو لأن السماء محمرة
3 وفي الصباح : اليوم شتاء لأن السماء محمرة بعبوسة . يا مراؤون تعرفون أن تميزوا وجه السماء ، وأما علامات الأزمنة فلا تستطيعون
4 جيل شرير فاسق يلتمس آية ، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي . ثم تركهم ومضى
5 ولما جاء تلاميذه إلى العبر نسوا أن يأخذوا خبزا
6 وقال لهم يسوع : انظروا ، وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين
7 ففكروا في أنفسهم قائلين : إننا لم نأخذ خبزا
8 فعلم يسوع وقال لهم : لماذا تفكرون في أنفسكم يا قليلي الإيمان أنكم لم تأخذوا خبزا
9 أحتى الآن لا تفهمون ؟ ولا تذكرون خمس خبزات الخمسة الآلاف وكم قفة أخذتم
10 ولا سبع خبزات الأربعة الآلاف وكم سلا أخذتم
11 كيف لا تفهمون أني ليس عن الخبز قلت لكم أن تتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين
12 حينئذ فهموا أنه لم يقل أن يتحرزوا من خمير الخبز ، بل من تعليم الفريسيين والصدوقيين
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
عبرانيين 12 : 28 - 29
الفصل 12
28 لذلك ونحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ، ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية ، بخشوع وتقوى
29 لأن إلهنا نار آكلة
عبرانيين 13 : 1 - 16
الفصل 13
1 لتثبت المحبة الأخوية
2 لا تنسوا إضافة الغرباء ، لأن بها أضاف أناس ملائكة وهم لا يدرون
3 اذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم ، والمذلين كأنكم أنتم أيضا في الجسد
4 ليكن الزواج مكرما عند كل واحد ، والمضجع غير نجس . وأما العاهرون والزناة فسيدينهم الله
5 لتكن سيرتكم خالية من محبة المال . كونوا مكتفين بما عندكم ، لأنه قال : لا أهملك ولا أتركك
6 حتى إننا نقول واثقين : الرب معين لي فلا أخاف . ماذا يصنع بي إنسان
7 اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله . انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم
8 يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد
9 لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة ، لأنه حسن أن يثبت القلب بالنعمة ، لا بأطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها
10 لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكلوا منه
11 فإن الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تحرق أجسامها خارج المحلة
12 لذلك يسوع أيضا ، لكي يقدس الشعب بدم نفسه ، تألم خارج الباب
13 فلنخرج إذا إليه خارج المحلة حاملين عاره
14 لأن ليس لنا هنا مدينة باقية ، لكننا نطلب العتيدة
15 فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح ، أي ثمر شفاه معترفة باسمه
16 ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع ، لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 4 : 7 - 16
الفصل 4
7 وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت ، فتعقلوا واصحوا للصلوات
8 ولكن قبل كل شيء ، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة ، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا
9 كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة
10 ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة ، يخدم بها بعضكم بعضا ، كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة
11 إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله . وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله ، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح ، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين
12 أيها الأحباء ، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة ، لأجل امتحانكم ، كأنه أصابكم أمر غريب
13 بل كما اشتركتم في آلام المسيح ، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين
14 إن عيرتم باسم المسيح ، فطوبى لكم ، لأن روح المجد والله يحل عليكم . أما من جهتهم فيجدف عليه ، وأما من جهتكم فيمجد
15 فلا يتألم أحدكم كقاتل ، أو سارق ، أو فاعل شر ، أو متداخل في أمور غيره
16 ولكن إن كان كمسيحي ، فلا يخجل ، بل يمجد الله من هذا القبيل
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 15 : 22 - 31
الفصل 15
22 حينئذ رأى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة أن يختاروا رجلين منهم ، فيرسلوهما إلى أنطاكية مع بولس وبرنابا : يهوذا الملقب برسابا ، وسيلا ، رجلين متقدمين في الإخوة
23 وكتبوا بأيديهم هكذا : الرسل والمشايخ والإخوة يهدون سلاما إلى الإخوة الذين من الأمم في أنطاكية وسورية وكيليكية
24 إذ قد سمعنا أن أناسا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال ، مقلبين أنفسكم ، وقائلين أن تختتنوا وتحفظوا الناموس ، الذين نحن لم نأمرهم
25 رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين ونرسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا وبولس
26 رجلين قد بذلا نفسيهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح
27 فقد أرسلنا يهوذا وسيلا ، وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاها
28 لأنه قد رأى الروح القدس ونحن ، أن لا نضع عليكم ثقلا أكثر ، غير هذه الأشياء الواجبة
29 أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام ، وعن الدم ، والمخنوق ، والزنا ، التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون . كونوا معافين
30 فهؤلاء لما أطلقوا جاءوا إلى أنطاكية ، وجمعوا الجمهور ودفعوا الرسالة
31 فلما قرأوها فرحوا لسبب التعزية
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 13 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
13- اليوم الثالث عشر - شهر برمهات
استشهاد الاربعين شهيدا بسبسطية
فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون الأربعون شهيدا بمدينة سبسطية . وذلك أن الملك قسطنطين الكبير كان قد ولى ليكيوس صديقه من قبله على الشرق وأوصاه بالمسيحيين خيرا ولكنه لما وصل الى مقر الولاية أمر مرؤوسيه بعبادة الأصنام فامتنعوا وشتموا آلهته . وفى إحدى الليالي اتفق بعض الجنود وأولادهم من مدينة سبسطية على أن يتقدموا إليه معترفين بإيمانهم وبينما هم نائمون ظهر لهم ملاك الرب وشجعهم وثبت قلوبهم . وفى الصباح وقفوا أمام حاجب –الوالي واعترفوا بالسيد المسيح فهددهم –الملك فلم يخافوا . وأمر أن يرجموا بالحجارة ، فكانت الحجارة ترتد على مرسليها. وكان بجوارهم بركة ماء متجمدة . فأمر أن يطرحوا فيه فطرحوهم فتقطعت أعضاؤهم من شدة البرد .
وكان بجوار البركة حمام وخارت قوى أحدهم فصعد الى هذا الحمام وأذابت حرارته الجليد الذي كان عليه فانخلت أعصابه ومات بسرعة . وهكذا صار ضمن مصاف الشهداء .
أما الباقون فان أحد الحراس رأى ملائكة نزلت من السماء وبيدهم أكاليل وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين . وبقى إكليل بيد الملاك . فأسرع الحارس ونزل الى البركة وهو يصيح : " أنا مسيحي . أنا مسيحي " . فأخذ الإكليل الذي كان معلقا بيد الملاك ، وانضم الى صفوف الشهداء . وكان بين الشهداء بعض صغار السن ، وكانت أمهاتهم تقويهم وتثبتهم . وإذ مكثوا فى البركة زمانا ولم يموتوا ، أراد الملك أن يكسر سيقانهم ، فأخذ الرب نفوسهم وأراحهم . فأمر أن يحطوا على عجلة ويطرحوا فى البحر بعد أن يحرقوا . وكان بينهم صبى صغير لم يمت ، فتركوه فحملته أمه وطرحته على العجلة مع رفقائه فأنزلوه ثانيا لانه حي فأخذته أمه ومات على عنقها . فوضعته معهم . وخرجوا بهم الى خارج المدينة ورموهم فى النار فلم تمسهم بأذى . ثم رموهم فى البحر . وفى اليوم الثالث ظهر القديسون لاسقف سبسية فى رؤيا وقالوا له : هلم الى النهر وخذ أجسادنا . فقام وأخذ الكهنة ووجد الأجساد فحملها باحترام ووضعها فى محل خاص . وشاع ذكرهم فى كل الأقطار . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة البابا ديونسيوس الاسكندرى
فى مثل هذا اليوم . ( 8 مارس سنة 264 ميلادية ) تنيح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة ( عابدي الكواكب ) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة .
وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها . فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا . فسألها " أتبيعينها " ؟ فأجابته : " نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط ، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن . فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى . وإذ وجد الكتاب ناقصا طلب منها بقيته . فقالت له : " لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي . وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب الى الكنيسة وهناك تحصل عليه " . فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس ؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها . ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر . فأخذ البابا يعلمه ويرشده الى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده . فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة ، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب
ولما تنيح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركا جعله نائبا فى الحكم بين المؤمنين . وفوض إليه أمر إدارة البطريركية . ولما تنيح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا فى أول طوبة ( 28 ديسمبر سنة 46 2 م ) ، فى زمن الملك فيلبس المحب للنصارى ، فرعى رعيته أحسن رعاية . غير أنه تحمل شدائد كثيرة . وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل كثيرين من البطاركة والاساقفا والمؤمنين . ومات فملك بعده غالوس ، فهدأ الاضطهاد فى مدة ملكه . ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد
على المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام فامتنع قائلا * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الآلة الواحد " فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة ، فلم يردعه شئ من ذلك . فنفاه ثم استعاده من النفى وقال له : بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه : " نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا " . ثم التفت الى الشعب الذي كان حوله وقال لهم : إ امضوا وصلوا . وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فآني حاضر معكم بالروح " . فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده الى منفاه . - ولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله ، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيا . وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم .
وظهر فى أيام هذا الأب قوم فى بلاد العرب يقولون : ان النفس تموت مع الجسد ، ثم تقوم معه فى يوم القيامة ، . . فجمع عليهم مجمعا وحرمهم . وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس ، ولما كفر بولس السميساطى بالابن ، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته ، فاكتفى برسالة كلها حكمة ، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع ، وأظهر صحة المعتقد القويم . وأكمل سعيه الصالح ، وتنيح بشيخوخة صالحة فى ( 8 مارس سنة 264 م ) ، بعد أن أقام على الكرسي الرسولى 17 سنة وشهرين وعشرة أيام . صلاته تكون معنا . آمين .
عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما
فى مثل هذا اليوم تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما فى جزيرة بأعلى الصعيد . وكان قد نفاهما إليها الملك والس الاريوسى . "
وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان . وبناء على أمر فالنز نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة ثلاث سنوات . وحدث ذات يوم أن دخل شيطان فى ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها جدا . فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب فأمن الكاهن وأهل الجزيرة بالسيد المسيح . فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحى وعمداهم فى ليلة الغطاس 11 طوبة وحولوا البربه التى فى الجزيرة إلى كنيسة . وقدس فيها القديسان وناولاهم من الأسرار الإلهية . وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة . وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق ، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهما يرشدهما ، فوصلا الى الإسكندرية ، ومنها إلى جبل شيهيت . فتلقاهما رهبان البرية، وكان عددهم فى ذاك الوقت خمسين ألف راهب ، منهم الأنبا يؤنس القصير والأنبا بشوى ، وفرح الرهبان بلقاء أبيهم . صلوات هؤلاء القديسان تكون معنا . آمين
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 29 : 10 - 11
الفصل 29
10 الرب بالطوفان جلس ، ويجلس الرب ملكا إلى الأبد
11 الرب يعطي عزا لشعبه . الرب يبارك شعبه بالسلام
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 6 : 39 - 49
الفصل 6
39 وضرب لهم مثلا : هل يقدر أعمى أن يقود أعمى ؟ أما يسقط الاثنان في حفرة
40 ليس التلميذ أفضل من معلمه ، بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه
41 لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك ، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها
42 أو كيف تقدر أن تقول لأخيك : يا أخي ، دعني أخرج القذى الذي في عينك ، وأنت لا تنظر الخشبة التي في عينك ؟ يا مرائي أخرج أولا الخشبة من عينك ، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى الذي في عين أخيك
43 لأنه ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا رديا ، ولا شجرة ردية تثمر ثمرا جيدا
44 لأن كل شجرة تعرف من ثمرها . فإنهم لا يجتنون من الشوك تينا ، ولا يقطفون من العليق عنبا
45 الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح ، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر . فإنه من فضلة القلب يتكلم فمه
46 ولماذا تدعونني : يا رب ، يا رب ، وأنتم لا تفعلون ما أقوله
47 كل من يأتي إلي ويسمع كلامي ويعمل به أريكم من يشبه
48 يشبه إنسانا بنى بيتا ، وحفر وعمق ووضع الأساس على الصخر . فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت ، فلم يقدر أن يزعزعه ، لأنه كان مؤسسا على الصخر
49 وأما الذي يسمع ولا يعمل ، فيشبه إنسانا بنى بيته على الأرض من دون أساس ، فصدمه النهر فسقط حالا ، وكان خراب ذلك البيت عظيما
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق