قيادى سلفى بغزة و علاقة باختطاف الجنود المصريين بسيناء

قيادى سلفى بغزة: لا علاقة لنا باختطاف الجنود المصريين بسيناء

اليوم السابع
نفى تنظيم سلفى جهادى ناشط فى قطاع غزة أى علاقة له باختطاف جنود مصريين فى شبه جزيرة سيناء، شمال شرق مصر، الليلة الماضية.

وقال القيادى فى "مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس"، أبو قتادة المقدسى، فى حديث خاص عبر الهاتف لمراسل الأناضول "مجاهدونا فى قطاع غزة لا علاقة لهم بحادثة اختطاف الجنود المصريين فى مدينة العريش المصرية" بمحافظة شمال سيناء الواقعة على الحدود مع قطاع غزة.

وأضاف خلال حديثه المقتضب "بعض وسائل الإعلام المصرية والعربية تروج لوجود علاقة لمجاهدينا فى غزة أو فى سيناء بحادثة الاختطاف وهذا لا أساس له من الصحة والهدف من هذه الاتهامات تشويه صورة مجاهدينا وتصويرهم بأنهم إرهابيون وأنهم يحاولون نشر الفوضى فى الأماكن التى يتواجدون فيها".

وأكد أن مقاتلى جماعته التى تتبنى الفكر السلفى الجهادى "لا يهدفون إلا لقتال أعداء الله اليهود الذين اغتصبوا أرض فلسطين".

وكان مسلحون اختطفوا بعد منتصف الليلة الماضية 7 جنود مصريين فى شبه جزيرة سيناء المصرية واقتادوهم إلى منطقة مجهولة، وذلك قبل أن يطلقوا سراح أحدهم صباح اليوم، بحسب مصادر أمنية.

وتضاربت الأنباء حول عدد من يحسبون على الجيش والشرطة فى الجنود السبعة، ولكن المؤكد أن الجنود المختطفين بعضهم ينتمى للجيش وبعضهم ينتمى للشرطة، وكان الجنود السبعة يستقلون حافلتى أجرة تم إيقافهما أثناء سيرهما على طريق دولى وذلك عند منطقة "الوادى الأخضر" شرق مدينة العريش بشمال سيناء، تحت التهديد بقوة السلاح ثم اقتادهم المختطفون إلى جهة غير معلومة.

وبحسب المصادر ذاتها فقد تبين أن الخاطفين من ذوى سجناء تمت إدانتهم فى أحداث الهجوم على أقسام شرطة بالعريش، وعلى مصرف خلال صيف عام 2011، والذى أسفر عن مقتل مدنى و5 رجال الشرطة.

ولم تصدر حتى الساعة 9:25 صباحا بتوقيت غرينتش أى تصريحات أو بيانات رسمية مصرية بهذا الصدد.