إبرآم تاوضروس يكتب: يحاكمون من يهين مرسى ويتركون من أهان المسيح
وصل بنا الحال لهذا الحد فى مصر نرى كل يوم كم ألإهانات والظلم الذى يتعرض له البسطاء والفقراء والنشطاء والسياسيين والإعلاميين المصريين.
فالنظام الحالي يريد أن يكون الشعب المصرى أعمى وأصم وأبكم ,اما ان يكون من المهللين والمصفقين له.
شاهدنا ونشاهد كل يوم كم التهم التى توجه للنشطاء السياسيين والحقوقيين وللإعلاميين بل وللمواطنين ولكل من يحاول ان يرفع صوته بكلمة حق ضد الظلم.
وأصبحت السجون فى هذا العهد معقل للثوار فى الوقت الذى فيه المجرمين فى حق الوطن خارجاً أحرار .
فهل ذنب هؤلاء المتهمين انهم خرجو يصرخون سلميين ضد الظم والقهر مطالبين بحق الشهداء وتحقيق مطالب الثورة وتوفير رغيف العيش الذى أصبح من الصعب مناله ,ووصلنا لحالٍ أسوأ مما كنا عليه فى عهد النظام السابق.
ومن هؤلاء المظلومين ايضاً الاقباط اللذين زٌج بهم فى السجن ظلماً بتهمتةٍ لم يقترفها أحد منهم والجميع يعلم هذا ,أن كل قبطى تم سجنه بتهمة “اذدراء الدين” هو مظلوم وهذا الأتهام باطل. فالاقباط يحترمون جميع الاديان ومقدساتها ورموزها,ومشهود لهم بمحبتهم للجميع من قبل جيرانهم وأصدقائهم وكل من يعرفهم من المسلمين الحقيقيين غير المرائين ولا المتاجرين بالدين.
فنسمع ونقراء بمعدل كل أسبوع تقريباً عن أسم جديد لقبطى أو قبطية متهم بـ “الاذدراء” مثل ألبير صابر,ورومانى مراد سعد- محامى اسيوط ,وبيشوى كميل- مدرس سوهاج الذى عوقب بـ 6سنوات سجن,وغيرهم…
كان اخرهم معلمة الاقصر الاستاذة دميانه عبيد .ع معلمه الدراسات الاجتماعيه بمدرسه الشيخ سلطان الابتدائيه بالعديساتوالذى جاءت تحريات الامن العام لصالحها ,كما نفى السيد مدير المدرسة هذه الواقعه وبشهادة التلاميذ واولياء امورهم … الكل يؤكد براءة “دميانة” من هذة الواقعه ,ولكنها مازالت محبوسة على زمة التحقيق.. من الواضح أن “النظام عايز كدة”
هذا فى الوقت الذى نجد فيه إسلاميين متعصبين يتطاولون على المسيحية وعلى كتاب الله دون أى عقاب لهم , حتى من رٌفع ضدهم قضايا لم يعاقبو وعلى رأسهم الاخ ابواسلام الذى يسب الاقباط كل يوم على الهواء والذى سبق وقام بتمزيق “الكتاب المقدس” امام أعين الجميع وهدد بالتبول عليه …كل هذا دون تقديمه للمحاكمة ؟؟ لصالح من السكوت عنه ؟؟!!
لصالح من يكون هذا الشخص الذى أهان السيد المسيح “له المجد” حرطليق والابرياء هم من يسجنون ؟؟!!
نتابع هذه الايام محاكمة الناشط احمد دومة..
فأنه من الأشياء العجيبه فى مصر ان يحاكم دومة بتهمة أهانة الرئيس ويترك دون حساب من يهين السيد المسيح ومقدساتنا المسيحية.
نحن ضد إهانة أى شخص ولكن الى هذا الحد أصبح ميزان العدل فى مصر مقلوب؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق