أحد المخلع \ 2015
22 مارس 2015 | كتبه الأب سلوان
أحد المخلع \ 2015
الخطيئة والمرض – الخلاص والشفاء
كتبه الأب سلوان
ما قاله السيد لمخلع كفرناحوم “مغفورة لك خطاياك” يربط المرض بالخطيئة والغفران بالشفاء، بالأول المسيح يشفي الأساس وجذر المرض أي الخطيئة وبعدها يقدم الشفاء الجسدي، هذ الشفاء يوضح أن المسيح ابن الله له سلطان على الأرض لغفران الخطايا، إذا لا يوجد علاقة بين الشفاء والغفران كان لكلام المسيح عنهما لا داعي له، المسيح يعظ كمنتصر على الخطيئة ينتزع الأثقال من على الكاهل ويشفي الأمراض.
التعليم المسيحي والعلم
الكلام عن ارتباط الخطيئة بالمرض علمياً يعتبر غريب وغير مقبول، ولا بأي كتاب طبي يقول بوجود أي علاقة بين الخطيئة والمرض ولا بالتأكيد بين الشفاء والخلاص، طبعاً لا يوجد طبيب يستطيع رفض أن الخطيئة كتعدي على ناموس الطبيعة هي عنصر غريب في جسم الإنسانية وحمل يضغط على النفس يقود إلى مرض روحي وجسدي ومنه إلى الموت الطبيعي، ويقول البعض أن المرض الجسدي ممكن أن يكون بسبب المرض الروحي والذي هو أساس كل حزن وألم في العالم.
الكتاب المقدس لا يتعاطى مع أسباب أي مرض ولا مع الأسباب العضوية للأمراض ولا بطرق الأطباء في شفاء الجسد، الإيمان ليس بديل عن العلم ولا العلم يلغي الإيمان لذلك في الحقيقة لا يمكن مقارنتهما، ولكن عندما يعملون كليهما بشكل صحيح يساعدون الإنسان بالكلية. العلم كموهبة من الله للعقل البشري لديه حدود معينة أما الإيمان فهو الذي يعمل خارج هذه الحدود. الألم والمرض ليس سوى اضطراب في العلاقة مع الله، وهنا نجد الجواب عن سبب الشر في العالم وكيف يمكن مواجهته كونه اضطراب في العلاقة مع الله أو البعد عنه.
مواجهة المرض والشفاء
المسيح لا يتحدث عن جوهر الخطيئة في أي عظة من عظاته ولكنه يتحدث عنها كتعدي لوصايا الله وكعائق حقيقي لتحقيق ملكوت السماوات، وبقدر ما يستمر عالمنا اليوم في الوجود ستستمر نتائج الخطيئة وواحدة منها هي المرض، الكل يعرف كيف حياتنا تتجرب من الحزن أو الخوف أوعدم الأمان أو التحطم الداخلي وهي حالة مرضية جسدياً وروحياً، وعندما نمرض روحياً يتأثر جسدنا والعكس صحيح، وفق هذه النظرة نفهم العلاقة الداخلية للخطيئة مع المرض.
يتحرر الإنسان بتعليم وعجائب المسيح من الخطيئة ويُشفى من المرض أيضاً بكلمة منه، ويقدم له المسيح إمكانية نزع جذور الشر، شفاء المرض وعظات الإنجيل هما من أساس العمل البشاري للمسيح، قوة الإيمان وقوة يسوع الشفائية يجب استخدامها في حياة الإنسان فتحسنها.
إخوتي، يبقى المرض حالة عابرة في حياة الإنسان، أي انتصار على المرض سيكون إما بنعمة يسوع المسيح أو بسبب نجاح العلم وبكلتا الحالتين هو نصر للإنسان على الفساد وامتداد لغلبت الحياة على الموت حتى بعد القيامة العامة. روحي وجسدي ومنه إلى الموت الطبيعي، ويقول البعض أن المرض الجسدي ممكن أن يكون بسبب المرض الروحي والذي هو أساس كل حزن وألم في العالم.
الكتاب المقدس لا يتعاطى مع أسباب أي مرض ولا مع الأسباب العضوية للأمراض ولا بطرق الأطباء في شفاء الجسد، الإيمان ليس بديل عن العلم ولا العلم يلغي الإيمان لذلك في الحقيقة لا يمكن مقارنتهما، ولكن عندما يعملون كليهما بشكل صحيح يساعدون الإنسان بالكلية. العلم كموهبة من الله للعقل البشري لديه حدود معينة أما الإيمان فهو الذي يعمل خارج هذه الحدود. الألم والمرض ليس سوى اضطراب في العلاقة مع الله، وهنا نجد الجواب عن سبب الشر في العالم وكيف يمكن مواجهته كونه اضطراب في العلاقة مع الله أو البعد عنه.
مواجهة المرض والشفاء
المسيح لا يتحدث عن جوهر الخطيئة في أي عظة من عظاته ولكنه يتحدث عنها كتعدي لوصايا الله وكعائق حقيقي لتحقيق ملكوت السماوات، وبقدر ما يستمر عالمنا اليوم في الوجود ستستمر نتائج الخطيئة وواحدة منها هي المرض، الكل يعرف كيف حياتنا تتجرب من الحزن أو الخوف أوعدم الأمان أو التحطم الداخلي وهي حالة مرضية جسدياً وروحياً، وعندما نمرض روحياً يتأثر جسدنا والعكس صحيح، وفق هذه النظرة نفهم العلاقة الداخلية للخطيئة مع المرض.
يتحرر الإنسان بتعليم وعجائب المسيح من الخطيئة ويُشفى من المرض أيضاً بكلمة منه، ويقدم له المسيح إمكانية نزع جذور الشر، شفاء المرض وعظات الإنجيل هما من أساس العمل البشاري للمسيح، قوة الإيمان وقوة يسوع الشفائية يجب استخدامها في حياة الإنسان فتحسنها.
إخوتي، يبقى المرض حالة عابرة في حياة الإنسان، أي انتصار على المرض سيكون إما بنعمة يسوع المسيح أو بسبب نجاح العلم وبكلتا الحالتين هو نصر للإنسان على الفساد وامتداد لغلبت الحياة على الموت حتى بعد القيامة العامة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق