وفاة طفلة 8 سنوات في ليلة زفافها على رجل أربعيني
نقلا عن البداية
وفاة طفلة يمنية 8 سنوات في ليلة زفافها على رجل أربعيني
نشطاء يطالبون بإلقاء القبض على الجاني وأسرة الطفلة وتقديمهم للعدالة كي يكونوا عبرة ونهاية لمآسي زواج القاصرات
توفيت الطفلة روان، التي تبلغ من العمر ثمان سنوات، متأثرة بجراح عميقة في ليلة زفافها حيث تزوجها رجل في الأربعين من عمره، الذي غريزته الوحشية للزواج بهذه الطفلة، لتدفع بهذه المشكلة إلى السطح.
وأكد التحليل الطبي أنها لقيت حتفها متأثرة بجروح عميقة وتمزق في الرحم والأعضاء التناسلية.
وناشد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أجهزة الأمن إلقاء القبض على الجاني وأسرة الطفلة المتوفاة وتسليمهم للعدالة كي يكونوا عبرة ونهاية لمآسي زواج القاصرات في اليمن.
كما طالبت منظمات حقوقية يمنية بضرورة حماية الطفولة، عبر تحديد سن قانون للزواج، وهو ما تعارضه أطراف دينية متشددة، بحسب صحيفة "يمن برس.
وأصبحت ظاهرة الزواج المبكر في اليمن واحدة من أهم الملفات الاجتماعية الساخنة، وذلك بفعل العديد من القضايا التي شهدتها المحاكم اليمنية من فتيات قاصرات يطلبن الطلاق، بعدما حصلت الطفلة نجود محمد علي، ابنة الثمانية
أعوام ، على الطلاق، بعدما رفعت شكوى على والدها الذي أرغمها على الزواج من رجل يكبرها بعشرين عاما.
كما أن هناك الطفلة غدير محمد القلعة، التي زوجها والدها وهي في الحادية عشرة من العمر عندما كانت تدرس في الصف الثالث الابتدائي، وقد تبدو غدير أحسن حالاً من نجود التي تعدّ أصغر مطلقة و رمز كسر حاجز الصمت.
وإذا حسمت قضية نجود، فإن الأمر مختلف بالنسبة إلى غدير، التي مازالت تكابد أمام القضاء رغم صغر سنها، منذ عامين لنيل حريتها من رجل يقاضي والدها من أجل مبلغ من المال استدانة منه فقايضه بابنته.
ولا زال القلق يطارد صغيرات اليمن الذي يئن تحت وطأة ظاهرة زواج القاصرات، فالعادات والتقاليد الاجتماعية بالإضافة إلى تأويل نصوص دينية وعدم قدرة المشرع على البت في قضايا خلافية سيطرت حتى على
نقاشات البرلمان اليمني حول الظاهرة ففشل في التصويت على قانون يحسم القضية.
نقلا عن البداية
وفاة طفلة يمنية 8 سنوات في ليلة زفافها على رجل أربعيني
نشطاء يطالبون بإلقاء القبض على الجاني وأسرة الطفلة وتقديمهم للعدالة كي يكونوا عبرة ونهاية لمآسي زواج القاصرات
توفيت الطفلة روان، التي تبلغ من العمر ثمان سنوات، متأثرة بجراح عميقة في ليلة زفافها حيث تزوجها رجل في الأربعين من عمره، الذي غريزته الوحشية للزواج بهذه الطفلة، لتدفع بهذه المشكلة إلى السطح.
وأكد التحليل الطبي أنها لقيت حتفها متأثرة بجروح عميقة وتمزق في الرحم والأعضاء التناسلية.
وناشد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أجهزة الأمن إلقاء القبض على الجاني وأسرة الطفلة المتوفاة وتسليمهم للعدالة كي يكونوا عبرة ونهاية لمآسي زواج القاصرات في اليمن.
كما طالبت منظمات حقوقية يمنية بضرورة حماية الطفولة، عبر تحديد سن قانون للزواج، وهو ما تعارضه أطراف دينية متشددة، بحسب صحيفة "يمن برس.
وأصبحت ظاهرة الزواج المبكر في اليمن واحدة من أهم الملفات الاجتماعية الساخنة، وذلك بفعل العديد من القضايا التي شهدتها المحاكم اليمنية من فتيات قاصرات يطلبن الطلاق، بعدما حصلت الطفلة نجود محمد علي، ابنة الثمانية
أعوام ، على الطلاق، بعدما رفعت شكوى على والدها الذي أرغمها على الزواج من رجل يكبرها بعشرين عاما.
كما أن هناك الطفلة غدير محمد القلعة، التي زوجها والدها وهي في الحادية عشرة من العمر عندما كانت تدرس في الصف الثالث الابتدائي، وقد تبدو غدير أحسن حالاً من نجود التي تعدّ أصغر مطلقة و رمز كسر حاجز الصمت.
وإذا حسمت قضية نجود، فإن الأمر مختلف بالنسبة إلى غدير، التي مازالت تكابد أمام القضاء رغم صغر سنها، منذ عامين لنيل حريتها من رجل يقاضي والدها من أجل مبلغ من المال استدانة منه فقايضه بابنته.
ولا زال القلق يطارد صغيرات اليمن الذي يئن تحت وطأة ظاهرة زواج القاصرات، فالعادات والتقاليد الاجتماعية بالإضافة إلى تأويل نصوص دينية وعدم قدرة المشرع على البت في قضايا خلافية سيطرت حتى على
نقاشات البرلمان اليمني حول الظاهرة ففشل في التصويت على قانون يحسم القضية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق