مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الثلاثاء، 24 مارس 2015

نقلا عن فيتو بطريرك إثيوبيا يرحب بالسيسي ويشدد على العلاقات القوية بين البلدين

بطريرك إثيوبيا يرحب بالسيسي ويشدد على العلاقات القوية بين البلدين
نقلا عن فيتو  بطريرك إثيوبيا يرحب بالسيسي ويشدد على العلاقات القوية بين البلدين

نقلا عن فيتو
 بطريرك إثيوبيا يرحب بالسيسي ويشدد على العلاقات القوية بين البلدين


التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بطريرك إثيوبيا «متياس الأول»، الذي أعرب للرئيس عن ترحيبه البالغ وسعادته بزيارته لإثيوبيا، كما جدد شكره للرئيس على حفاوة الاستقبال التي لقيها في مصر من الرئيس، وكذا من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.

ونوَّه البطريرك الإثيوبي للعديد من الزيارات التي قام بها لتفقد الكنائس والأديرة المصرية وكذلك مدينة الإسكندرية، فضلا عن لقائه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وأعرب البطريرك عن سعادة الكنيسة الإثيوبية البالغة بتوقيع إعلان المبادئ في الخرطوم، معتبرا ذلك خطوة على طريق زيادة التقارب بين البلدين.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب للبطريرك الإثيوبي عن سعادته بلقائه في مناسبة تاريخية تبني أساسًا جديدًا للعلاقات بين البلدين، منوهًا إلى أنه جاء من مصر برسالة محبة وتقدير للشعب الإثيوبي من الشعب المصري مُحملة بأطيب التنميات لتحقيق آمال وطموحات الشعب الإثيوبي في التنمية والرخاء، مضيفًا أن الشعب المصري بدوره يتطلع للاطمئنان على مواصلة مسيرته نحو التنمية والتقدم، آخذًا في الاعتبار أن نهر النيل يمثل المصدر الوحيد للمياه في مصر.

ومن جانبٍ آخر، أعرب البطريرك عن تعازيه للرئيس في حادث مقتل المواطنين المصريين في ليبيا، مؤكدًا ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب والعمل على دحره.

من جانبه، أكد الرئيس أن هذا العمل الآثم لا يمت بأية صلة للإسلام بتعاليمه المعتدلة السمحة وإنما يعبر عن فكر متطرف ينبغي مواجهته والعمل على استئصال جذوره، مشيرا إلى أن ذلك لا يقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية بل يشمل أيضًا الأبعاد الدينية والثقافية.

وشدد الرئيس على أن اختلاف البشر يعد إثراءً للإنسانية، موضحًا أن غياب قيمة التسامح وقبول الآخر أدت إلى اشتعال الاقتتال والنزعات الطائفية في العديد من دول المنطقة حتى آلت إلى ما هي عليه الآن من معاناة تتحمل وطأتها الشعوب في المقام الأول.

وأشار الرئيس إلى الجهود الجارية لنشر قيم التسامح والرحمة وقبول الاختلاف والتعددية كسبيل وحيد للتعايش المشترك، وإحلال السلام والاستقرار والأمن.

وأشاد البطريرك الإثيوبي بهذه الجهود، مشيرا إلى أنها محل متابعة وتقدير بالغ من الجانب الإثيوبي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق