ما قامت به هذه الأم يستحق تقديسها وهي على قيد الحياة!!!!!
ما قامت به هذه الأم يستحق تقديسها وهي على قيد الحياة!!!!!
مدريد / أليتيا
أصيبت الشابة كريستينا سايموز البالغة 23 عاماً والمتحدرة من ولاية ماساتشوستس بالشلل بعد أن قفزت من بيتها الكائن في الطابق الثالث لإنقاذ ابنها البالغ من العمر سنة ونصف من النيران. لن تتمكن الأم من السير مجدداً، لكنها قالت أنه لا يسعها التفكير بإعطاء معنى لحياتها بطريقة أفضل من إنقاذ حياة صغيرها. فقد منحته الحياة مجدداً...
"قبّلته وقلت له أنني أحبه وقفزت معه من النافذة". أدركت الشابة كريستينا سايموز بوضوح ما كان يجب أن تفعله عندما رأت النيران والدخان في منزلها. حوصرت الشابة وابنها كاميرون البالغ من العمر سنة ونصف بعد أن شب حريق هائل في المبنى الذي كانا يعيشان فيه. لم تعد قادرة على انتظار الحصول على المساعدة، وأدركت أن النافذة كانت المخرج الوحيد الممكن.
حملت الطفل بين ذراعيها وقفزت إلى الوراء. بساقيها فقط، حاولت التخفيف من حدة مسافة السقطة التي تجاوزت العشرة أمتار لتحمي ابنها بذراعيها. لم يصب الصغير بأي أذى، لكن أمه أصيبت بكسور في عمودها الفقري وسرعان ما فقدت الشعور بساقيها. سحبت الصغير بعيداً عن الحطام المشتعل الذي بدأ يتساقط، وبعدها نقل الاثنان إلى المستشفى.
بعد جراحة أولى دامت أكثر من ست ساعات، استقرت حالة الشابة التي بدأت بالخضوع لعملية شفاء وإعادة تأهيل كبيرة يرافقها خلالها صغيرها على الدوام. حالياً، تبدأ إلى جانب كاميرون ووالد الصغير حياة جديدة تختلف كثيراً عن تلك التي كانت تعيشها قبل بضع ساعات من الحريق. لكنها حياة زاخرة بالمعاني، على حد تعبيرها. فقد قالت أمام كاميرات المحطات التلفزيونية التي رددت قصتها: "بالطبع، سأفعل ذلك مجدداً. أعتقد أن كل الألم الذي ينبغي عليّ تحمله يزخر بالمعاني عندما أرى ابني بحالة جيدة".
هذا وقد تحركت عائلتها وأصدقاؤها لجمع الأموال من أجل الوالدين الشابين اللذين لا يملكان تأميناً يغطي التكاليف الباهظة الناتجة عن وضع كريستينا الجديد. وعلى الرغم من أن كثيرين يعتبرونها بطلة، إلا أنها تقول: "أنا مجرد أم".
----—--------
ان كانت هذه الام فعلت ذلك من اجل صغيرها الحبيب فلماذا نستنكر ان قدم الله ابنه الحبيب ذبيحة لخلاصنا
"قبّلته وقلت له أنني أحبه وقفزت معه من النافذة". أدركت الشابة كريستينا سايموز بوضوح ما كان يجب أن تفعله عندما رأت النيران والدخان في منزلها. حوصرت الشابة وابنها كاميرون البالغ من العمر سنة ونصف بعد أن شب حريق هائل في المبنى الذي كانا يعيشان فيه. لم تعد قادرة على انتظار الحصول على المساعدة، وأدركت أن النافذة كانت المخرج الوحيد الممكن.
حملت الطفل بين ذراعيها وقفزت إلى الوراء. بساقيها فقط، حاولت التخفيف من حدة مسافة السقطة التي تجاوزت العشرة أمتار لتحمي ابنها بذراعيها. لم يصب الصغير بأي أذى، لكن أمه أصيبت بكسور في عمودها الفقري وسرعان ما فقدت الشعور بساقيها. سحبت الصغير بعيداً عن الحطام المشتعل الذي بدأ يتساقط، وبعدها نقل الاثنان إلى المستشفى.
بعد جراحة أولى دامت أكثر من ست ساعات، استقرت حالة الشابة التي بدأت بالخضوع لعملية شفاء وإعادة تأهيل كبيرة يرافقها خلالها صغيرها على الدوام. حالياً، تبدأ إلى جانب كاميرون ووالد الصغير حياة جديدة تختلف كثيراً عن تلك التي كانت تعيشها قبل بضع ساعات من الحريق. لكنها حياة زاخرة بالمعاني، على حد تعبيرها. فقد قالت أمام كاميرات المحطات التلفزيونية التي رددت قصتها: "بالطبع، سأفعل ذلك مجدداً. أعتقد أن كل الألم الذي ينبغي عليّ تحمله يزخر بالمعاني عندما أرى ابني بحالة جيدة".
هذا وقد تحركت عائلتها وأصدقاؤها لجمع الأموال من أجل الوالدين الشابين اللذين لا يملكان تأميناً يغطي التكاليف الباهظة الناتجة عن وضع كريستينا الجديد. وعلى الرغم من أن كثيرين يعتبرونها بطلة، إلا أنها تقول: "أنا مجرد أم".
----—--------
ان كانت هذه الام فعلت ذلك من اجل صغيرها الحبيب فلماذا نستنكر ان قدم الله ابنه الحبيب ذبيحة لخلاصنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق