البابا تواضروس: مصر الوطن الوحيد الذي لم ينقسم..والهوية القبطية لن تفارقنا
نقلا عن بوابة الفجر
البابا تواضروس: مصر الوطن الوحيد الذي لم ينقسم..والهوية القبطية لن تفارقنا
قال البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن مؤتمر كنائس المهجر يهدف الى الخروج بمجموعة كبيرة من التوصيات لضبط نمو الكنائس فى المهجر، مشددا على أهمية الأديرة فى خدمة الكنيسة ، كما أن مصر لها وضعية خاصة هى الوطن الوحيد الذى لم ينقسم ولم يندمج، وهي تباركت من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب .
وأضاف البابا فى كلمته خلال المؤتمر المنعقد حاليا بدير الانبا بولا بالبحر الاحمر أن إسم كنيستنا هو الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و أهم شئ نضعه فى كل مطبوعاتك وكل ما تصدره مهما كان صغير حتى لو ورقة فى مدارس الاحد.
وأِشار الى الكنيسه فى عهد البابا كيرلس كان لها أسقف فى القدس ، ثم أول كنيسة أنشئت كانت فى الكويت ثم كندا ثم أمريكا ثم استراليا ثم انجلترا ، وكان هذا في الفترة من عام 1961 إلى عام 1971 ، موضحا انه بدأت توجد الكنائس خارج مصر ولكن بدون أساقفة واعتمدت على الخبرات الشخصية ، ثم نمت الكنيسة عدديا ، ونحتاج الخبرات المستخلصة عبر هذه الخدمة الطويلة ، وايضا نحتاج عمل مؤسسى للكنيسة وهذه مسؤليتنا جميعا.
وأشار الى أن مصر هى البلد الوحيدة المربعة وهى قلب العالم ، ويسميها جمال حمدان فلتة الطبيعه وهذا الوطن أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا ، فى يوم واجهت الكنيسه مشكلة من يخدم الأرامل ووجد نظام الشمامسة ، وكما عمل روح الله فى الكنيسة الأولى يستطيع أن يعمل فى الكنيسة الحاليّه ،وعندما تصدر الكنيسة قرارا من خلال مجمعها لا يملك الإنسان إلا الطاعة.
واستطرد قائلا : نحتاج أن نفكر عدد من الأمور منها مؤسستنا وكيف نعدها ، وكيف لا نربط المؤسسات بشخص ، ولذلك أسعى لأن يكون لدينا معاهد تعليمية قوية ، أديرة قوية ، لافتا الى انه توجد لوائح عمل وقوانين لكل الكنائس ، فنحن لا نتعامل مع كنيسة متجمدة إنها كنيسة حية ، عندما رأى البابا أثناسيوس أن الناس لا تتعامل إلا بالفلسفة شرح المسيحية بالفلسفة.
وأكد نحتاج أن يكون لنا رؤية مستقبلية واضحة في إعداد البشر، و إعداد الأماكن ، وكيف تكون كنائسنا فهل نبنى كنائس متوسطة أم صغيرة وفي نفس الوقت كثيرة العدد، مشددا على أن الحاضر فيه ضعفات تحتاج مواجهه وفيه أيضا شهادة للمسيح
ولفت الى أن الكنائس يجب أن تكون جميلة وبسيطة ، و نحتاج لعمل شئ لكل القضايا والأسئلة المتكررة فى صفوف شعبنا مثل الإلحاد والكثير من الأسئلة التى يجب أن نضع لها حلولا نهائية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق