مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الأربعاء، 20 مايو 2015

عيد الصعود عيد سيدي ومعجزته خاصه بالسيد المسيح وحدة شاهد التفاصيل

عيد الصعود

عيد الصعود عيد سيدي ومعجزته خاصه بالسيد المسيح وحدة

عيد الصعود عيد سيدي ومعجزته خاصه بالسيد المسيح وحدة :

عيد الصعود عيد سيدي ومعجزته خاصه بالسيد المسيح وحدة


اي انه يشمل معجزة لم تحدث مع احد من البشر وانما كانت للسيد الرب وحدة مثل الميلاد العذراوي ومثل قيامته بقوة لا هوته وخروجه من القبر المغلق ومثل التجلي علي جبل الزيتون وكذلك صعودة الي السماء وجلوسه عن يمين الاب . لقد صعد بذاته وليس مثل ايليا النبي الذي اخذته مركبه ناريه فصعد فيها 2 مل 2 : 10 ولا مثل اخنوخ الذي لم يوجد لان الرب اخذه تك 5 : 24 اما السيد المسيح فصعد بقوته دون اي قوة خارجيه فكما قام بقوته وحدة دون ان يه احد هكذا صعد بقوته وكانت فيه قوة الصعود كما كانت فيه قوة القيامه وفي كليتهما ظهر مجدة .
وكان الصعود بالجسد ( الناسوت )
فاللاهوت لا يصعد ولا ينزل. لانه مالي الكل موجود في السماء وفي الارض وفي مابينهما فكيف يصعد الي السماء وهو فيها ؟ وكيف يترك الارض الي السماء وهو باق في الارض اثناء صعودة ؟ اذا لابد ان نقول ان السيد المسيح قد صعد بالجسد المتحد باللاهوت وهذا ما نقوله في القداس الغريغوري ( وعند صعودك الي السماء جسديا)
وكذا كان صعود الرب في السحاب :
ارتفع وهم ينظرون واخذته سحابه عن اعينهم - اع 1 :9 وكما صعد علي سحابه في مجد هكذا ياتي علي السحاب في مجد المجيء الثاني -- واتينا علي سحاب السماء مت 26 : 64 والسحاب في الكتاب المقدس ترمز الي مجد الرب .خروج 40 :34 وغطه السحابه خيمه الاجتماع
لو 9 :35 -- مر 9 :7 وصار من السحاب هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا .
المسيح صعدا الي السماء ولم يفارقنا لانه قال ( ها انا معكم كل الايام والي انقضاء الدهر ) مت 28 : 20 وقال ايضا ( حيثما اجتمع اثنان او ثلاثه باسمي فهناك اكون في وسطهم ) مت 18 : 20 وفي كل قداس وهو كائن معنا الان عمانوئيل ويوحنا 17 انه ثابت فينا ونحن فيه -- اف 3 : 17بالايمان في قلوبنا
اذا المسيح مع الكنيسه بمستوي اعلى من مستوي الحواس واعلى من مستوي المرئيات لانراة بالجسد ولكن نؤمن بوجودة معنا بالايمان والايمان هو الايقان بامور لا ترى عب 11 : 1
ولذا صعود الرب يسوع هو عربون لصعودنا ( وانا ان ارتفعت اجذب الي الجميع ) يو 12 : 32 -- رؤ 21 : 2


"وأخرجهم خارجاً إلى بيت عينيا ورفع يديه وباركهم وفيما هو يباركهم أنفرد عنهم وأصعد إلى السماء" (لو 5:24). 
قال القديس يعقوب السروجى [ لقد جمع السيد المسيح تلاميذه على جبل الزيتون،ومن الزيتون يخرج زيت المسحة،ومن هناك أعطاهم سر المسحة ، لقد جمعهم إلى ذلك الجبل ليزودهم بالزيت ليرشم كل الأرض . أعطى المسحة من جبل الزيتون ولتكون لخلاص العالم كله.] 
وعندما نتأمل فى جبل الزيتون نجد أن هذا الجبل هو الذى ذهب إليه السيد المسيح فى طريقه إلى الموت موت الصليب، هو هو نفس الجبل الذى صعد من عليه إلى السماء. 
لكى يعطينا درساً إنه لايمكن أن ندخل نعبر إلى السماء إلا من خلال جبل التجارب والضيقات [إنه بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت الله]( اع22:14) 
صعد إلى السموات: 
صعد الرب يسوع المسيح إلى السماء ليؤكد حقيقة أنه ليس ملاكاً ولانبياً بل هو الله ذاته الذى هو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمه قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس فى يمين العظمة فى الأعالى ( عب 1 : 3 ) إذ [ليس أحد صعد الى السماء إلا الذى نزل من السماء إبن الإنسان الذى هو فى السماء] (يو13:3). 
ودعا نفسه إبن الإنسان ليؤكد حقيقة انه بالرغم من ألوهيته إلا أنه أخذ جسد تواضعنا من السيدة العذراء جسد بشرى كامل وليس جسد هيولى لذلك دعا نفسه بإبن الإنسان بحسب الجسد لكنه هو إبن الله بحسب الطبيعة الإلهية فلما أخذ جسدنا وصار بيننا أكد أنه هو هو الله ولكنه ظهر فى الجسد وقد أكد أنه من فوق بقوله [أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق أنتم من هذا العالم أما انا فلست من هذا العالم ] (يو23:8). 
بعض من الأنبياء صعدوا كما لو إلى السماء مثل إيليا وأخنوخ والقديس بولس الرسول إلى السماء الثالثة 
ولكن رب المجد يسوع المسيح صعد إلى السماء عينها بقوة لاهوته الذى لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولاطرفـة عين من بعد الأتحاد وقد ظن البعض أن صعود رب المجد يسوع المسيح إلى السماء من وحى الخيال ولكن أيوب الصديق أعلن بروح النبوة تصديقاً لصعود الرب صعود حقيقى وهو يتنبأ عن سر الثالوث القدوس قائلاً [من صعد إلى السموات ونزل ؟ من جمع الرياح فى حفنتيه؟ من صر الماء فى ثوب؟ من ثبت جميع أطراف الأرض؟ وما إسمه ؟ وما إسم إبنه إن عرفت ] (ام4:30). 
فصعد الرب إلى السماء موطنه الأصلى مؤكداً الإشارات والنبوات التى تمت فيه وكان صعوده من قمة جبل الزيتون الذى كان فى مواجهة الباب الشرقى لأورشليم وحالياً يوجد على هذا الجبل كنيسة باسم الصعود. 
لذلك الكنيسة فى صلواتها وكافة طقوسها تتجه إلى ناحية الشرق تجاه مكان صعود الرب ومجيئه الثانى مؤكداً ذلك ما قاله الملاكان للتلاميذ [أيها الرجال الجليليون مابالكم واقفين تنظرون إلى السماء أن يسوع هذا الذى أرتفع عنكم إلى السماء سيأتى هكذا كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء] (اع11:1). 
صعد الرب إلى السماء لكى ما يصعد قلب الإنسان إليه فى الأعالى كما يردد الشعب عند سمعه قول الكاهن فى القداس الألهى أين هى قلوبكم ؟ فيجاوب الشعب ويقول هى عند الرب وليرفع نظر الإنسان من الأرضيات إلى السمائيات ( غير ناظرين إلى الأشياء التى ترى بل إلى الأشياء التى لا ترى لأن التى ترى وقتية وأما التى لا ترى فأبدية ) ( 2 كو 4 : 18). 
وجلس عن يمين أبيه: 
وجلس عن يمين أبيه تتميماً لقوله على فم داود النبى قائلاً[قال الرب لربى أجلس عن يمينى حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك ] ( مز 110 : 1) وقد شرح السيد المسيح هذه الأية الدالة على صعوده وجلوسه عن يمين أبيه ليؤكد لجماعة الفريسين أنه هو المكتوب عنه فى الأنبياء والمزامير بقوله لهم كيف يدعوه داود بالروح رباً قائلأ [ قال الرب لربى إجلس عن يمينى حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك ] أى كيف يدعوه رباً إلا إذا كان مؤمناً انه هو نفسه الرب الذى نزل من السماء. 
وفى موضع أخر رد الرب يسوع على رئيس الكهنة قائلاً [من الأن تنظرون ابن الإنسان جالساً عن يمين عرش الله] (عب2:12) وكلمة عن يمين الله لايقصد بها أن الله محدود بحدود يمين ويسار وأمام وخلف حاشا لله أن يكون محدوداً بحدود فهو مالىء كل مكان ولا يحويه مكان ولكن كلمة يمين قالها الرب كوسيلة أيضاح للمعنى الذى يقصده وهى المقصود منها القوة والعظيمة والمقام الملكى السماوى

0 التعليقات:

إرسال تعليق