مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الاثنين، 31 أغسطس 2015

سنكسار قداس الأثنين, 31 اغسطس 2015 --- 25 مسرى 1731 نياحة القديس بيصاريون الكبير

سنكسار  قداس الأثنين, 31 اغسطس 2015 --- 25 مسرى 1731


http://dobara2013.blogspot.com

اليوم 25 من الشهر المبارك مسرى, أحسن الله انقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

25- اليوم الخامس والعشرين - شهر مسرى

نياحة القديس بيصاريون الكبير

في مثل هذا اليوم تنيح الأب العابد العظيم القديس بيصاريون . ولد بمصر من أبوين مسيحيين . ولما كبر اشتاق إلى السيرة الرهبانية فقصد إلى الأنبا أنطونيوس ومكث تحت تدبيره زمانا . ثم جاء إلى القديس مقاريوس ، ولبث مدة تحت إرشاده وبعد ذلك هام في البرية لا يأوي تحت سقف متجردا خشنا وكان يحمل معه الإنجيل ويطوف علي قلالي الرهبان باكيا فإذا سألوه عن سبب بكائه ، يجيبهم : " لقد ُسلب مني غناي وهربت من الموت وسقطت من شرف الحسب إلى مذلته . " يعني بذلك عن الخسارة العظيمة التي لحقت الجنس البشري بسقوط الأب الأول آدم في مخالفة الوصية الأولي فكان الذي لا يفطن إلى قوله يرثي له قائلا : " الله يرد إليك ما سلب منك " . وقد ذكر عنه الآباء آيات كثيرة منها أنه كان سائرا مع تلميذيه يوحنا ودولاس علي شاطئ البحر المالح ولما عطشا أخذ هذا القديس قليلا من مائه وصلي عليه فصار عذبا وشربوا منه جميعا ، ومرة أتوا بمجنون إلى برية الإسقيط ليصلي عليه الشيوخ ولعلم الشيوخ بأن القديس بيصاريون لا يحب المجد من الناس لم يشاءوا أن يسألوه من أجل المجنون بل وضعوه داخل الكنيسة في المكان الذي كان يقف فيه القديس عادة فلما دخل وجده نائما فأيقظه فقام معافى صحيح العقل وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة ثم تنيح بسلام .

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

++++++++++++++++++++++++++

يوحنا :   حنانيا ، حنان ، يوحنا ، يوحانان ، يهوحانان ، يحنس إسم عبري معناه بهوه منعم ، أي الله منعم ، المنعم عليه، يوحانان أو يهوحانان هما الصيغة اليونانية للاسم
آدم :   كلمة عبرية معناها التراب الاحمر
أنطونيوس :   كلمة معناها عوض
مكاريوس :   مكاريوس ، مقاريوس ، مقار إسم معناه مغبوط ، طوباوي

0 التعليقات:

إرسال تعليق