قراءات قداس الأثنين, 31 اغسطس 2015 --- 25 مسرى 1731
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى فيلبي .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
فيلبي 3 : 20 - 4 : 9
الفصل 3
20 فإن سيرتنا نحن هي في السماوات ، التي منها أيضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح
21 الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده ، بحسب عمل استطاعته أن يخضع لنفسه كل شيء
الفصل 4
1 إذا يا إخوتي الأحباء والمشتاق إليهم ، يا سروري وإكليلي ، اثبتوا هكذا في الرب أيها الأحباء
2 أطلب إلى أفودية وأطلب إلى سنتيخي أن تفتكرا فكرا واحدا في الرب
3 نعم أسألك أنت أيضا ، يا شريكي المخلص ، ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الإنجيل ، مع أكليمندس أيضا وباقي العاملين معي ، الذين أسماؤهم في سفر الحياة
4 افرحوا في الرب كل حين ، وأقول أيضا : افرحوا
5 ليكن حلمكم معروفا عند جميع الناس . الرب قريب
6 لا تهتموا بشيء ، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر ، لتعلم طلباتكم لدى الله
7 وسلام الله الذي يفوق كل عقل ، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع
8 أخيرا أيها الإخوة كل ما هو حق ، كل ما هو جليل ، كل ما هو عادل ، كل ما هو طاهر ، كل ما هو مسر ، كل ما صيته حسن ، إن كانت فضيلة وإن كان مدح ، ففي هذه افتكروا
9 وما تعلمتموه ، وتسلمتموه ، وسمعتموه ، ورأيتموه في ، فهذا افعلوا ، وإله السلام يكون معكم
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
يعقوب 5 : 9 - 12
الفصل 5
9 لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا . هوذا الديان واقف قدام الباب
10 خذوا يا إخوتي مثالا لاحتمال المشقات والأناة : الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب
11 ها نحن نطوب الصابرين . قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب . لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف
12 ولكن قبل كل شيء يا إخوتي ، لا تحلفوا ، لا بالسماء ، ولا بالأرض ، ولا بقسم آخر . بل لتكن نعمكم نعم ، ولاكم لا ، لئلا تقعوا تحت دينونة
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 18 : 24 - 28
الفصل 18
24 ثم أقبل إلى أفسس يهودي اسمه أبلوس ، إسكندري الجنس ، رجل فصيح مقتدر في الكتب
25 كان هذا خبيرا في طريق الرب . وكان وهو حار بالروح يتكلم ويعلم بتدقيق ما يختص بالرب . عارفا معمودية يوحنا فقط
26 وابتدأ هذا يجاهر في المجمع . فلما سمعه أكيلا وبريسكلا أخذاه إليهما ، وشرحا له طريق الرب بأكثر تدقيق
27 وإذ كان يريد أن يجتاز إلى أخائية ، كتب الإخوة إلى التلاميذ يحضونهم أن يقبلوه . فلما جاء ساعد كثيرا بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا
28 لأنه كان باشتداد يفحم اليهود جهرا ، مبينا بالكتب أن يسوع هو المسيح
اعمال 9 : 1 - 6
الفصل 9
1 أما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا وقتلا على تلاميذ الرب ، فتقدم إلى رئيس الكهنة
2 وطلب منه رسائل إلى دمشق ، إلى الجماعات ، حتى إذا وجد أناسا من الطريق ، رجالا أو نساء ، يسوقهم موثقين إلى أورشليم
3 وفي ذهابه حدث أنه اقترب إلى دمشق فبغتة أبرق حوله نور من السماء
4 فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له : شاول ، شاول لماذا تضطهدني
5 فقال : من أنت يا سيد ؟ فقال الرب : أنا يسوع الذي أنت تضطهده . صعب عليك أن ترفس مناخس
6 فقال وهو مرتعد ومتحير : يا رب ، ماذا تريد أن أفعل ؟ فقال له الرب : قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق