سنكسار قداس الأثنين, 11 يناير 2016 --- 2 طوبة 1732
اليوم 2 من الشهر المبارك طوبة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
02- اليوم الثانى - شهر طوبة
نياحة البابا ثاؤناس ال16
في مثل هذا اليوم من سنة 300 م تتيح القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر وكان هذا القديس عالما تقيا وديعا رقيقا محبا للجميع . بروح المودة واللطف تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية علي اسم العذراء البتول والدة الإله . إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفا من غير المؤمنين الذين ظل يلاطفهم لينال رغباته وقد رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم. وقد عمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل انه رسمه اغنسطسا وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسا في الثانية عشرة وقسا في السادسة عشرة . وفي زمان هذا الأب ظهر بالإسكندرية رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الأب والابن والروح القدس إقنوم واحد . فحرمه وابطل قوله بالبرهان المقنع ولما اكمل سعيه تنبح بسلام بعد ان أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة. صلاته تكون معنا امين
استشهاد القديس غللييكوس اسقف أوسيم
في مثل هذا اليوم استشهد القديس غللينيكوس أسقف أوسيم . وذلك انه لما علم الملك دقلديانوس ان غللينيكوس يعلم الناس ان يبتعدوا عن عبادة الأوثان أرسل إليه رسلا ليقبضوا عليه ويعذبوه ، فلما سمع القديس بقدوم رسل الملك ، جمع شعب ابروشيته إلى مدينة أوسيم مقر كرسيه وأقام قداسا وناولهم من جسد الرب ودمه الأقدسين وقال لهم أنكم لا ترون وجهي بعد ، فبكي الشعب بكاء مرا ولم يقدروا ان يمنعوه من لقاء الجند ثم خرج واسلم نفسه إليهم فأخذوه وسلموه لاريانوس والي انصنا ، فعذبه بأنواع العذاب وكان الرب يشفيه ويقويه ، ثم أخذه الوالي معه إلى مدينة قاو وهناك عذبه ايضا ولما ضجر من تعذيبه أمر ان تشق يده حتى كفه ثم أخذه بعد ذلك معه في سفينة إلى طوخ ولما شعر القديس بدنو اجله وهو في السفينة أوصى نوتيا مؤمنا قائلا له إذا مت فعند وصولنا البر اطرح جسدي علي تل ولما تنبح طرح النوتي جسد القديس كما أمره وإذا قوم مؤمنين قد أتوا باسم الرب فاخذوا جسد القديس وكفنوه وأخفوه عندهم إلى ان انقضي زمن الاضطهاد . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس انبا ثاؤنا
في مثل هذا اليوم أيضا تنيح الناسك الأنبا يونا ، عاش هذا القديس بأحد أديرة حاجر أرمنت وكان يجهد نفسه في أصوام ونسك وقد أعطاه رب المجد موهبة إخراج الشياطين وشفاء المرضي . ولما قربت نياحته ظهر له بعض القديسين يدعونه للفرح الأبدي . ثم رقد في الرب عن عمر يناهز السبعين عاما فحزن عليه الرهبان وجاء أسقف المدينة وصلى عليه ودفنوه بجوار كنيسة الدير بإكرام جزيل ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا أمين .
+++++++++++++++++++++++++
مرقس : معناه مطرقة
بطرس : دعاة يسوع "صفا" وهي كلمة أرامية، يقابلها باليونانية كلمة بطرس ومعناها حجر أو صخر
أوسيم : كلمة معناها الخضرة
تال : تال ، تل إسم معناه كوم أو مكان مرتفع
يونان : كلمة عبرية معناها حمامة ، الصيغة اليونانية لاسم يونان هي يونا
0 التعليقات:
إرسال تعليق