سنكسار قداس الثلاثاء, 16 يونية 2015 --- 9 بؤونة 1731
اليوم 9 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
09- اليوم التاسع - شهر بؤونة
نقل اعضاء ابى سيفين ( 9 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس مرقوريوس أبي السيفين إلى كنيسته في مصر . وذلك في عهد رئاسة البابا يوأنس الرابع والتسعين من باباوات الإسكندرية (ذكرت سيرته تحت اليوم الخامس والعشرون من شهر هاتور)
نياحة صموئيل النبى ( 9 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 2947 للعالم تنيح الصديق العظيم صموئيل النبي . وقد ولد هذا البار في رامتايم صوفيم من جيل أفرايم واسم أبيه ألقانا وأمه حنة . وكانت عاقرا ، وبمداومتها الطلبة رزقها الله صموئيل . فربته في بيتها ثلاث سنوات ثم قدمته إلى هيكل الله كما سبق أن نذرت قبل الحبل به . فخدم عالي الكاهن إلى أن كبر ، وكان ولدا عالي قد سلكا سلوكا رديا فدعا الرب صموئيل في إحدى الليالي هو نائم فظن أن عالي هو الذي يدعوه فذهب إليه وقال له هل دعوتني يا سيدي فأجابه لا ارجع أضطجع . فلما مضي دعاه الرب ثانية وثالثة وهو في كل مرة يقوم ويذهب إلى عالي . فعلم عالي أن الرب هو الذي يدعوه فقال له . ارجع اضطجع وإذا دعاك تقول تكلم يارب لأن عبدك سامع . ولما دعاه الرب وأجابه كما علمه عالي قال له الرب : " هوذا أنا فاعل أمرا كل من سمع به تطن أذناه . في ذلك اليوم أقيم علي عالي كل ما تكلمت به علي بيته . ابتدئ وأكمل وقد أخبرته بأني أقضي علي بيته إلى الأبد من أجل الشر الذي يعلم أن بنيه قد أوجبوا به اللعنة علي أنفسهم ولم يردعهم . ولذلك أقسمت لبيت عالي أنه لا يكفر عن شر بيت عالي بذبيحة أو بتقدمه إلى الأبد " (1 صم 3 : 1 – 14)
وبعد هذا أمر الرب أن يمسح شاول بن قيس ملكا علي إسرائيل . ولما خالف شاول أوامر الرب مسح صموئيل داود بن يسى ملكا بأمر الرب وتنبأ وحكم بني إسرائيل عشرين سنة .
صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس لوكيليانوس وأربعة آخرين معه ( 9 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس لوكيليانوس وأربعة آخرون معه . وكان كاهنا للأوثان في عهد الملك أوريليانوس قيصر . وأبصر تعذيب الشهداء بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء كما شاهد كثيرين يلقون في النار ولم تمسسهم بأذى فتعجب وتحقق أنه ليس لأوثانه قوة علي فعل مثل هذا وأن الإله الذي يفعل هذه الآيات هو الإله الحق . وللحال صرخ قائلا إني أؤمن بإله المسيحيين فوبخه علي ذلك ووعده ثم توعده : وإذ لم يرجع عن عزمه عذبه كثيرا ثم طرحه في السجن وعاد الملك فاستحضره مع أربعة من المسيحيين والقوهم في النار فأرسل الله مطرا غزيرا أطفأ النار . أخيرا علقوه علي خشبه وسمروا جسده بمسامير كبيرة فأسلم الروح في يد الرب . أما الأربعة الآخرون فقد قطعت رقابهم . ونال الجميع إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . آمين
إستشهاد القديسين أبامون وسرنا
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 20 ش ( 304 م ) إستشهد القديسان أبامون وسرنا . ولد القديس أبامون ببلدة بسطا في تخوم الأشمونين . أشتهي أن يقدم حياته ذبيحة حب لله فبحث عن أريانوس والي أنصنا . وفي الطريق وجد شابا يدعي سرنا له نفس الهدف فصارا يتحدثان بعظائم الله وهما سائرين حتى بلغا قرية ميسارة فوجدا القديس إقلاديوس ومعه ستة جنود ففرحا به وانضما اليه وكان الكل يسبح الله حتى وصلوا إلى أسيوط حيث القوهم في السجن . وفي الصباح وقف ابامون أمام أريانوس وحأول أن يخضعه للأوثان فرفض فأمر الوالي بتعذيبه بالهنبازين وطرحه على سرير حديدي وإيقاد نار تحته وكان الرب يسنده وقد استخدم الله هذه العذابات فرصة لإستشهاد كثيرين فاضطر الوالي ان يترك أسيوط ويحمل المعترفين به أخيرا أمر الوالي بقطع رأس القديسين أبامون وسرنا فنالا إكليل الشهادة ، بركة صلواتهما فلتكن معنا آمين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق