مزمور وانجيل قداس الجمعة, 19 يونية 2015 --- 12 بؤونة 1731
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 103 : 20 - 21
الفصل 103
20 باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة ، الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه
21 باركوا الرب يا جميع جنوده ، خدامه العاملين مرضاته
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 13 : 24 - 54
الفصل 13
24 قدم لهم مثلا آخر قائلا : يشبه ملكوت السماوات إنسانا زرع زرعا جيدا في حقله
25 وفيما الناس نيام جاء عدوه وزرع زوانا في وسط الحنطة ومضى
26 فلما طلع النبات وصنع ثمرا ، حينئذ ظهر الزوان أيضا
27 فجاء عبيد رب البيت وقالوا له : يا سيد ، أليس زرعا جيدا زرعت في حقلك ؟ فمن أين له زوان
28 فقال لهم : إنسان عدو فعل هذا . فقال له العبيد : أتريد أن نذهب ونجمعه
29 فقال : لا لئلا تقلعوا الحنطة مع الزوان وأنتم تجمعونه
30 دعوهما ينميان كلاهما معا إلى الحصاد ، وفي وقت الحصاد أقول للحصادين : اجمعوا أولا الزوان واحزموه حزما ليحرق ، وأما الحنطة فاجمعوها إلى مخزني
31 قدم لهم مثلا آخر قائلا : يشبه ملكوت السماوات حبة خردل أخذها إنسان وزرعها في حقله
32 وهي أصغر جميع البزور . ولكن متى نمت فهي أكبر البقول ، وتصير شجرة ، حتى إن طيور السماء تأتي وتتآوى في أغصانها
33 قال لهم مثلا آخر : يشبه ملكوت السماوات خميرة أخذتها امرأة وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى اختمر الجميع
34 هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال ، وبدون مثل لم يكن يكلمهم
35 لكي يتم ما قيل بالنبي القائل : سأفتح بأمثال فمي ، وأنطق بمكتومات منذ تأسيس العالم
36 حينئذ صرف يسوع الجموع وجاء إلى البيت . فتقدم إليه تلاميذه قائلين : فسر لنا مثل زوان الحقل
37 فأجاب وقال لهم : الزارع الزرع الجيد هو ابن الإنسان
38 والحقل هو العالم . والزرع الجيد هو بنو الملكوت . والزوان هو بنو الشرير
39 والعدو الذي زرعه هو إبليس . والحصاد هو انقضاء العالم . والحصادون هم الملائكة
40 فكما يجمع الزوان ويحرق بالنار ، هكذا يكون في انقضاء هذا العالم
41 يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم
42 ويطرحونهم في أتون النار . هناك يكون البكاء وصرير الأسنان
43 حينئذ يضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم . من له أذنان للسمع ، فليسمع
44 أيضا يشبه ملكوت السماوات كنزا مخفى في حقل ، وجده إنسان فأخفاه . ومن فرحه مضى وباع كل ما كان له واشترى ذلك الحقل
45 أيضا يشبه ملكوت السماوات إنسانا تاجرا يطلب لآلئ حسنة
46 فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن ، مضى وباع كل ما كان له واشتراها
47 أيضا يشبه ملكوت السماوات شبكة مطروحة في البحر ، وجامعة من كل نوع
48 فلما امتلأت أصعدوها على الشاطئ ، وجلسوا وجمعوا الجياد إلى أوعية ، وأما الأردياء فطرحوها خارجا
49 هكذا يكون في انقضاء العالم : يخرج الملائكة ويفرزون الأشرار من بين الأبرار
50 ويطرحونهم في أتون النار . هناك يكون البكاء وصرير الأسنان
51 قال لهم يسوع : أفهمتم هذا كله ؟ فقالوا : نعم ، يا سيد
52 فقال لهم : من أجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السماوات يشبه رجلا رب بيت يخرج من كنزه جددا وعتقاء
53 ولما أكمل يسوع هذه الأمثال انتقل من هناك
54 ولما جاء إلى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بهتوا وقالوا : من أين لهذا هذه الحكمة والقوات
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+
ا( 13: 25) زوانا :
الزوان أي عشب سام يتعذر التفريق بينه و بين الحنطة في البداية و لكن الفرق يظهر عند النضج و الإثمار
( 13: 31) خردل :
غالباً الخردل الأسود، وقد اعتاد اليهود استخدامها للدلالة على الأشياء الصغيرة جداً، وكانت تستخدم في الطعام كتوابل، وعندما تنمو حبة الخردل تصير شجرة قد يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار أو ثلاثة أمتار ونصف المتر، وأغصانها السفلي قليلة الارتفاع ( لو 19 : 4 )، كما كان معلمو اليهود ( اربانيون ) يقولون أن جذورها تظل في الأرض مدة ستمائة سنة، أي أنها ثابتة الجذور.
0 التعليقات:
إرسال تعليق