ماذا قال إسلام البحيري عن المسيحيون في مصر
ماذا قال إسلام البحيري عن المسيحيون في مصر وعلاقة امن الدولة بالسلفيين
نقلا عن إم سي إن/ من ماريا ألفي
قال الإعلامي والباحث الإسلامي إسلام البحيري، إنه "لا يشك عاقل بعد فترة (اللعنة السبعينية) أن المسيحيين يُسحقون في مصر، بعد ما أظهره السادات، وفعله السلفيون".
وأضاف، خلال حواره، أمس، بجريدة "المصري اليوم": "أنا درست 150 سنة تنويرا، منذ رفاعة الطهطاوي، وحتى جمال البنا، وأقول إن غير المسلم سيدخل الجنة، سواء كان مسيحيا أو يهوديا، وهذا قلته في حلقات منتظمة".
وتابع "البحيري" أن "السلفيين وأمن الدولة «حبايب وأصحاب»، وينظر الأمن إليهم بإجلال، ويتعامل مع السلفيين على أنهم (مشايخ بجد، وشفت ده بعيني)، ويقابلون محمد حسان وأبو إسحق الحويني، وبيراضوهم، ورجعنا تاني زي الأول".
وأشار إلى أن "السلفيين محبوبون من الأمن، والسلفية بتقول كل الدنيا غلط، وهم الفرقة الناجية، والأزهر أباح دمي قبل السلفيين، وهو أساس الشرور"، مضيفا أن "السلفيين أكبر الكوارث التي تدل على أن الأزهر والأوقاف مساجد الضرار، وسيخرج بسبب اعتلاء السلفيين المنابر أجيال جديدة من الإرهابيين، تدمر هذا البلد".
وعن شيخ الأزهر، قال "لم يضف شيئا لمؤسسة الأزهر، ولم يكفر تنظيم داعش الإرهابي، ولم يسع لتلبية دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الديني، وهو ضرورة، رغم تكرار نداء الرئيس 4 مرات".
وعن تجديد الخطاب الديني، قال "الحديث عن حذف فقرات وأحاديث التطرف في المناهج الأزهرية، وغير الأزهرية، يعتبر أضحوكة الزمن، المواجهة مع الفكر، وليس ما يكتب في المناهج، ولا بد من تخصيص مادة دراسية إسلامية حديثة، تنقد ما يوجد في هذه الكتب داخل الأزهر، وتأسيس هيئة موازية مختصة بالتنوير، دون سيطرة للأزهر، لكن يكون له ممثل بها، وتضم مثقفين، وتنويريين، وسياسيين وقانونيين، وتسمى مثلا (مجلس أعلى للتنوير)؛ لمواجهة كتب التراث، دون قداسة ولا خشية، واستدعاء مفكرين من جميع الدول الإسلامية، والبداية من كتب البخارى ومسلم".
ماذا قال إسلام البحيري عن المسيحيون في مصر وعلاقة امن الدولة بالسلفيين
نقلا عن إم سي إن/ من ماريا ألفي
قال الإعلامي والباحث الإسلامي إسلام البحيري، إنه "لا يشك عاقل بعد فترة (اللعنة السبعينية) أن المسيحيين يُسحقون في مصر، بعد ما أظهره السادات، وفعله السلفيون".
وأضاف، خلال حواره، أمس، بجريدة "المصري اليوم": "أنا درست 150 سنة تنويرا، منذ رفاعة الطهطاوي، وحتى جمال البنا، وأقول إن غير المسلم سيدخل الجنة، سواء كان مسيحيا أو يهوديا، وهذا قلته في حلقات منتظمة".
وتابع "البحيري" أن "السلفيين وأمن الدولة «حبايب وأصحاب»، وينظر الأمن إليهم بإجلال، ويتعامل مع السلفيين على أنهم (مشايخ بجد، وشفت ده بعيني)، ويقابلون محمد حسان وأبو إسحق الحويني، وبيراضوهم، ورجعنا تاني زي الأول".
وأشار إلى أن "السلفيين محبوبون من الأمن، والسلفية بتقول كل الدنيا غلط، وهم الفرقة الناجية، والأزهر أباح دمي قبل السلفيين، وهو أساس الشرور"، مضيفا أن "السلفيين أكبر الكوارث التي تدل على أن الأزهر والأوقاف مساجد الضرار، وسيخرج بسبب اعتلاء السلفيين المنابر أجيال جديدة من الإرهابيين، تدمر هذا البلد".
وعن شيخ الأزهر، قال "لم يضف شيئا لمؤسسة الأزهر، ولم يكفر تنظيم داعش الإرهابي، ولم يسع لتلبية دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الديني، وهو ضرورة، رغم تكرار نداء الرئيس 4 مرات".
وعن تجديد الخطاب الديني، قال "الحديث عن حذف فقرات وأحاديث التطرف في المناهج الأزهرية، وغير الأزهرية، يعتبر أضحوكة الزمن، المواجهة مع الفكر، وليس ما يكتب في المناهج، ولا بد من تخصيص مادة دراسية إسلامية حديثة، تنقد ما يوجد في هذه الكتب داخل الأزهر، وتأسيس هيئة موازية مختصة بالتنوير، دون سيطرة للأزهر، لكن يكون له ممثل بها، وتضم مثقفين، وتنويريين، وسياسيين وقانونيين، وتسمى مثلا (مجلس أعلى للتنوير)؛ لمواجهة كتب التراث، دون قداسة ولا خشية، واستدعاء مفكرين من جميع الدول الإسلامية، والبداية من كتب البخارى ومسلم".
0 التعليقات:
إرسال تعليق