سيرة القديس الجندى الروسى "أفجانى" شهيد موسكو
ذكرى إستشهاد القديس " أفجانى" ، الذى خير بين قطع رأسه او تغير ديانته المسيحية للاسلام
تحتفل روسيا اليوم ، بذكرى إستشهاد القديس " أفجانى" ، الذى وقع اسيرا في الشيشان ، وخير بين قطع رأسه او تغير ديانته المسيحية ، ففضل الموت.
سيرة القديس :
ولد أفجاني سنة 1984 ، وبعد إنضمامه إلى الجيش الروسي ، عيّن كحرس حدود في الشيشان ، ولكنه وقع في الأسر هو وأربعة من رفاقه.
كان قد صار له في الخدمة العسكرية ستة أشهر فقط ، وكان معتادا ان يلبس صليباً على صدره ، وعندما خيروه بين الموت أو ان يغير ديانته ، ففضل الموت.
فقطع القائد الشيشاني "رسلان هايهوريف رأسه" ، وبعد فترة قابلت أمه القائد الشيشانى اكثر من ١٧ مرة لتعرف اين جثة ابنها ، واخيرا اعترف بقطع رأسه لانه رفض التخلي عن صليبه وتغيير ديانته .
وبحثت أمه عن جسده بضعة أشهر ، ولم تتراجع رغم الأخطار التي جابهتها ، وأخيراً وجدته بعد ان باعت شقتها لتوفير المال اللازم ، لكي يدلها القائد الشيشاني على مكانه.
وعرفت جثة ابنها من الصليب الذي لا يزال معلقاً في صدره ، وحالما شاع خبره في روسيا ارتفعت، عفوياً، الرايات التي أعلنته شهيداً في موسكو وضواحيها وفي "سرغييف" و"بوساد" و"موروم" و"ديفييف"و و"أرزاماس".
وأعلنت الكنيسة الروسية قداسته رسمياً خلال العام في ٢٠ أغسطس ٢٠٠٢، بعد ان أصبحت رفاته مصدر اشفية وأيقونات رشحت زيتا. كما بنيت علي اسمه أول كنيسة أرثوذكسية في الشيشان، في "هانكالا"، "بقرب غروزني".
0 التعليقات:
إرسال تعليق