مزمور وانجيل قداس الثلاثاء, 7 يوليو 2015 --- 30 بؤونة 1731
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 92 : 12 - 13
الفصل 92
12 الصديق كالنخلة يزهو ، كالأرز في لبنان ينمو
13 مغروسين في بيت الرب ، في ديار إلهنا يزهرون
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 1 : 57 - 80
الفصل 1
57 وأما أليصابات فتم زمانها لتلد ، فولدت ابنا
58 وسمع جيرانها وأقرباؤها أن الرب عظم رحمته لها ، ففرحوا معها
59 وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي ، وسموه باسم أبيه زكريا
60 فأجابت أمه وقالت : لا بل يسمى يوحنا
61 فقالوا لها : ليس أحد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم
62 ثم أومأوا إلى أبيه ، ماذا يريد أن يسمى
63 فطلب لوحا وكتب قائلا : اسمه يوحنا . فتعجب الجميع
64 وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله
65 فوقع خوف على كل جيرانهم . وتحدث بهذه الأمور جميعها في كل جبال اليهودية
66 فأودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين : أترى ماذا يكون هذا الصبي ؟ . وكانت يد الرب معه
67 وامتلأ زكريا أبوه من الروح القدس ، وتنبأ قائلا
68 مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه
69 وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه
70 كما تكلم بفم أنبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر
71 خلاص من أعدائنا ومن أيدي جميع مبغضينا
72 ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس
73 القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا
74 أن يعطينا إننا بلا خوف ، منقذين من أيدي أعدائنا ، نعبده
75 بقداسة وبر قدامه جميع أيام حياتنا
76 وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعى ، لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه
77 لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم
78 بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء
79 ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت ، لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام
80 أما الصبي فكان ينمو ويتقوى بالروح ، وكان في البراري إلى يوم ظهوره لإسرائيل
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
+++++++++++++++++++++++++++
ا( 1: 59) ليختنوا : يقطع القلفة، كان الختان ( عمليه الطهارة عند الذكور ) علامة العهد ( رج تك 11:17،12 ) التي أمر الله بها إبراهيم، لإظهار أنهم شعب الله. الصبي : الكلمة اليونانية تعني رضيعاًأو طفلاًصغيراً. أنظر عدد66، 76، 80. وسموه : جرت العادة ألا يعطى الطفل الذكر اسماًإلا في يوم ختانه.
( 1: 62) اوماوا : أي سألوا بالإشارة، فمن الواضح أن زكريا كان قد أصيب بالصمم والخرس ( عدد 20، 22 ).
( 1: 63) لوحا : لوح صغير للكتابة مغطي بالشمع، وكانت تتم الكتابة عليه بعصاًصغيرة مدببة.
( 1: 66) قلوبهم : القلب في الكتاب المقدس هو مركز حياه الإنسان، وهو يشير إلى : عقل الإنسان، ذاكرته، مشاعره.
( 1: 66) يد الرب : مصطلح يشير إلى حماية الله.
( 1: 67) تنبا : تكلم بوحي من الرب، بعد أن امتلأ من الروح القدس.
( 1: 69) قرن : يرمز عادة إلى القوة في العهد القديم، وهي المرة الوحيدة في العهد الجديد التي ترد فيها هذه الكلمة، قرن خلاص المقصود مخلصاًقديراً.
( 1: 73) القسم : هذا القسم ( فاخذ إبراهيم حطب المحرقة و وضعه على اسحق ابنه و اخذ بيده النار و السكين فذهبا كلاهما معا، و قال بذاتي أقسمت يقول الرب أني من اجل انك فعلت هذا الأمر و لم تمسك ابنك وحيدك.أباركك مباركة و أكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء و كالرمل الذي على شاطئ البحر و يرث نسلك باب أعدائه تك 6:22 ،17 )
( 1: 76) لتعد طرقه : تكرار لما قاله الملاك جبرائيل لزكريا ( عدد 17 )، وهو ما سيقوم به يوحنا المعمدان ( 3: 4 -6 ).
( 1: 77) بمغفرة خطاياهم : جوهر رسـالة يوحنا المعمدان (3:3 ).
( 1: 78) المشرق من العلاء : المنير من السـماء ( من فوق ).
( 1: 79) ليضيء : صدى لما جاء في الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما الجالسون في ارض ظلال الموت أشرق عليهم نور ( إش 9: 2 ).
( 1: 80) في البراري : أي في البرية، وهي المنطقة المقفرة الواقعة غربي نهر الأردن بالقرب من البحر الميت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق