مستشفي الاسكندرية لا تكتفي بطرد كاهن ومنعه من زيارة مريض بل تطرد المريض ايضا ردا علي شكوي الكاهن مما حدث

شاهدوا اخر تطورات طرد  ادارة مستشفي لاب كاهن وازدرائهم بالمسيحية وصدق ولابد ان تصدق 

( بس الاول كلمة لادمن البيدج وراي شخصي اتمني من كل قبطي وكل مصري بيحب البلد دي مقاطعة تلك المستشفي فهذا هو العقاب الشعبي قبل العقاب القانوني لطردهم اب كاهن ذهب ليصلي لمريض قبل لقاء الهه)

نقلا من الصفحة الشخصية للاب الكاهن المطرود من المستشفي :-

الى السادة المسؤلين فى الدولة ..وارجو الافادة

ما....رفعته. اليكم من شكوى بخصوص طردي. والتزمت معى اثناء محاولة مناولة. مريض فى مستشفى الجمهورية العام بالاسكندرية وما حدث من تعدى على وتهكم على الطقوس الدينية واتهامات كيلت الي ووصول الامر الى السيد الوزير السيد وكيل الوزارة السيد المحافظ السبد مدير المستشفى من خلال محضر رسمى وشكاوى على الصفحات الرسمية. والسيد نجيب جبرائيل والصفحة الخاصة بي على التواصل الاجتماعى والان اريد ان اعرف الرد هو ارجاع حق. ام عقوبة لمن تسول نفسه ان يطالب بحقه ؟؛

اولا اول رد فعل حدث من المستشفى بعد ذلك هو طرد المريض بحجة انه تحسنت حالته وخرج دون تقرير عن حالته ودون تقرير تحاليل ودون عمل الاكو الذى كان مقرر عمله

ثانيا استعانت بطبيب. يعمل فى مستشفى حكومة فى نفس المجال واقر ان ما حدث خطأ فى حق المريض وان تصفية الحسابات ليس على حساب الارواح

ثالثا بعد ان تم التواصل مع السيد وكيل الوزارة بواسطته ارسلت المستشفى للمريض وحجزته الاستكمال علاجه وهذا ما يؤكد استمرار تعنت العناية المركزة مع المريض 

رابعا تم حضور السبد مدير المستشفى الى الكنيسة بحجة انه اتى بصفة ودية لسابق. العلاقة الطيبة بيننا وحتى لا اكون زعلان أشكره من قلبى واشكر وكيل الوزارة على اصلاحه خطأ المستشفى اللاحق 

خامسا سألت عن الاجراءات التى تمت تجاه الخطأ اذ لا مجال للود فى الحق أخبرنا انى لم اقدم شكوى له ولا لوكيل الوزارة وبالتالى لا يوجد اى موقف تجاه المتعدبين

سادسا اين الشكاوى التى ارسلت بالطرق التى أشارت اليها ....اين محضر البوليس ....اين وعد مساعد وزير الصحة الذى وعدنى. فى مكالمة تليفونية بعمل اللازم اين وعد السبد الوزير بالامر باجراء تحقيق فورى. اين الرحمة بالمرضى 

كل ما ارادوا عمله هو المقابلة والود والاحضان. والصمت عن اى حق بعد ذلك 

اين وعد الامن بالدراسة والرد ان كانت الاجابة انه لم يجرى تحقيق اساسا فى حين وعد المستشار نجيب بالتحقيق الفورى 

ما انتظره عقوبة جديدة لنا وليس حق وشفافية 

اخيرا قد لا نصل لشئ ولكن لنتذكر الوزارة فعلها تجاه رعاياها ولتعرف. ان هناك حساب عندما يغيب على الأرض ستتابعه عدالة السماء 

ان كانوا ينتظرون تحريات فتحروا. عن صراخ كل مريض يدخل ويعانى. من اهمال وفساد وضياع للحق ولا تتحروا عما قلته فقط فأنا تكلمت ويوجد غيرى المئات يخشى ان يفتح فمه 

الارهاب ليس قتل وتفجير فقط وليس فى سيناء فقط ولكن قد يكون فكرى ونفسى و.......... يتبقى ان نعمل ما نستطيع وهو الصلاة لاجل بلادنا واصلاحها والمسؤلين والمظلومين والظالمين ان ينير الله بصيرتهم,,