مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الخميس، 9 يوليو 2015

سيرة و حياة البابا كلستينوس بابا رومية

نياحة البابا كلستينوس بابا رومية

نياحة البابا كلستينوس بابا رومية  في مثل هذا اليوم تنيح البابا العظيم كلستينوس أسقف مدينة رومية ( 27 يوليه سنة 422 م ) وكان هذا القديس تلميذا للقديس بونيفاسيوس أسقف رومية وعند نياحته أوصى أن يكون الأب كلستينوس بعده . ثم أوصاه قائلا : " تحفظ يا ولدي فلابد أن يكون في رومية ذئاب خاطفة " . وكان هذا الأب راهبا فاضلا عالما فلما تنيح بونيفاسيوس في 4 سبتمبر سنة 422 م رسموا كلستينوس مكانه في 10 سبتمبر سنة 422 م في أيام الإمبراطور هونوريوس . وقد مات هذا الإمبراطور في رافين بفرنسا في سنة 423 م ولما أراد أحد الأباطرة أن يجعل نسطور بطريركا على رومية ويطرد كلستينوس البابا القديس قام الشعب وطرد نسطور ولكن الإمبراطور يوليانوس حقد عليه فخرج هذا القديس إلى أحد الأديرة القريبة من المدن الخمس ، وأقام فيه مدة واجرى الله على يديه عجائب كثيرة ثم ظهر له الملاك روفائيل في حلم قائلا : " قم اذهب إلى أنطاكية إلى بطريركها القديس ديمتريوس وأقم عنده لأن الإمبراطور قرر في نفسه أن يقتلك عند عودته من الحرب " . فلما استيقظ خرج من الدير وكان معه اثنان من الأخوة وأتي إلى أنطاكية فوجد بطريركها القديس مريضا وروي له ما حدث وأقام في أحد الأديرة عنده ثم ظهر القديسان أغناطيوس وبونيفاسيوس ومعهما شخص آخر مهيب للإمبراطور في حلم وقالوا له : " لماذا تركت مدينة القديسين بلا أسقف . هوذا الرب ينزع نفسك منك ، وتموت بيد عدوك " فقال لهم : " ماذا أفعل " فأجابوه قائلين : " أتؤمن بابن الله " فقال : " نعم أؤمن " فقالوا له : " أرسل إلى ولدنا الأسقف وأرجعه إلى كرسيه مكرما " فلما استيقظ كتب إلى بطريرك أنطاكية ديمتريوس ، يسأله أن يعرف رسله بمكان كلستينوس ويعيده إلى كرسيه ، فوجده وأعادوه إلى كرسيه بكرامة عظيمة وتلقاه الشعب بفرح وسرور واستقرت الكنيسة بوجوده .  ولما جدف نسطور واجتمع عليه المجمع لم يقدر كلستينوس أن يحضره بنفسه لمرضه فأرسل قسين برسالة يحرمه فيها . وكان الإمبراطور راضيا بقول نسطور إلا أنه خضع لقرار المجمع ونفى نسطور إلى مصر .  ولما أراد الرب أن يخرج القديس كلستينوس من هذا العالم ظهر له بونيفاسيوس سلفه وأثناسيوس الرسولي وقالا له " أوص شعبك لان المسيح يدعوك إليه " فلما استيقظ أوصى شعبه قائلا : " سيدخل في هذه المدينة ذئاب خاطفة " . ولما قال هذا أردف قائلا : " أني أمضي لأن القديسين يطلبونني " . ولما قال هذا تنيح بسلام .  صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أمين  +++++++++++++++++  رومية :   كلمة يونانية معناها قوية ، مرتفعة أغناطيوس :   كلمة معناها النارى ديمتريوس :   كلمة معناها عبد الإله ديمتر ، وديمتريوس معناه أم الشعب ، من الأرض ، أم مصر :   أي كيمى وهو إسم قبطي معناه الأرض السوداء روفائيل :   اسم عبرى معناه الله يشفى




في مثل هذا اليوم تنيح البابا العظيم كلستينوس أسقف مدينة رومية ( 27 يوليه سنة 422 م ) وكان هذا القديس تلميذا للقديس بونيفاسيوس أسقف رومية وعند نياحته أوصى أن يكون الأب كلستينوس بعده . ثم أوصاه قائلا : " تحفظ يا ولدي فلابد أن يكون في رومية ذئاب خاطفة " . وكان هذا الأب راهبا فاضلا عالما فلما تنيح بونيفاسيوس في 4 سبتمبر سنة 422 م رسموا كلستينوس مكانه في 10 سبتمبر سنة 422 م في أيام الإمبراطور هونوريوس . وقد مات هذا الإمبراطور في رافين بفرنسا في سنة 423 م ولما أراد أحد الأباطرة أن يجعل نسطور بطريركا على رومية ويطرد كلستينوس البابا القديس قام الشعب وطرد نسطور ولكن الإمبراطور يوليانوس حقد عليه فخرج هذا القديس إلى أحد الأديرة القريبة من المدن الخمس ، وأقام فيه مدة واجرى الله على يديه عجائب كثيرة ثم ظهر له الملاك روفائيل في حلم قائلا : " قم اذهب إلى أنطاكية إلى بطريركها القديس ديمتريوس وأقم عنده لأن الإمبراطور قرر في نفسه أن يقتلك عند عودته من الحرب " . فلما استيقظ خرج من الدير وكان معه اثنان من الأخوة وأتي إلى أنطاكية فوجد بطريركها القديس مريضا وروي له ما حدث وأقام في أحد الأديرة عنده ثم ظهر القديسان أغناطيوس وبونيفاسيوس ومعهما شخص آخر مهيب للإمبراطور في حلم وقالوا له : " لماذا تركت مدينة القديسين بلا أسقف . هوذا الرب ينزع نفسك منك ، وتموت بيد عدوك " فقال لهم : " ماذا أفعل " فأجابوه قائلين : " أتؤمن بابن الله " فقال : " نعم أؤمن " فقالوا له : " أرسل إلى ولدنا الأسقف وأرجعه إلى كرسيه مكرما " فلما استيقظ كتب إلى بطريرك أنطاكية ديمتريوس ، يسأله أن يعرف رسله بمكان كلستينوس ويعيده إلى كرسيه ، فوجده وأعادوه إلى كرسيه بكرامة عظيمة وتلقاه الشعب بفرح وسرور واستقرت الكنيسة بوجوده . 
ولما جدف نسطور واجتمع عليه المجمع لم يقدر كلستينوس أن يحضره بنفسه لمرضه فأرسل قسين برسالة يحرمه فيها . وكان الإمبراطور راضيا بقول نسطور إلا أنه خضع لقرار المجمع ونفى نسطور إلى مصر . 
ولما أراد الرب أن يخرج القديس كلستينوس من هذا العالم ظهر له بونيفاسيوس سلفه وأثناسيوس الرسولي وقالا له " أوص شعبك لان المسيح يدعوك إليه " فلما استيقظ أوصى شعبه قائلا : " سيدخل في هذه المدينة ذئاب خاطفة " . ولما قال هذا أردف قائلا : " أني أمضي لأن القديسين يطلبونني " . ولما قال هذا تنيح بسلام . 
صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أمين

+++++++++++++++++

رومية :   كلمة يونانية معناها قوية ، مرتفعة
أغناطيوس :   كلمة معناها النارى
ديمتريوس :   كلمة معناها عبد الإله ديمتر ، وديمتريوس معناه أم الشعب ، من الأرض ، أم
مصر :   أي كيمى وهو إسم قبطي معناه الأرض السوداء
روفائيل :   اسم عبرى معناه الله يشفى

0 التعليقات:

إرسال تعليق