رسالة عاجلة من شقيقة مهندس قبطي للسيسي وشوفو حصل اية له داخل قسم شرطة وماذا قال له احد الضباط

تعذيب مواطن قبطي في قسم الشروق وتلفيق قضايا له



نقلا عن إم سي إن/ تعذيب مواطن قبطي في قسم الشروق وتلفيق قضايا له

تعرض مواطن قبطي يُدعى "جرجس كمال يواقيم سعيد"، 30 سنة، يعمل مهندس رقابة وجودة، للتعذيب، والضرب المبرح، في قسم الشروق، وتم تلفيق عدة قضايا له؛ وذلك لإجباره على التنازل عن محضر كان قد حرَّره ضد أحد معارف ضابط شرطة بالقسم.

حيث قالت السيدة إيفون كمال، شقيقة المهندس القبطي، في حديث خاص لـ/إم سي إن/، إن "شقيقها تعرض لحادث سير منذ 3 شهور؛ حيث قام شخص بالاصطدام به؛ فتحطمت السيارة التي كان يقودها، وهي ليست ملكه، بل كانت مؤجرة، وقال له ذلك الشخص (لن نتحرك إلا عندما تأتي الشرطة)؛ لأن أحد معارفه ضابط، وعندما جاء ذلك الضابط، ويُدعى (أحمد جمعة)، قام بالتحفظ عليه في قسم الشروق".

وتابعت :"علمت بعد ذلك من شقيقي أنه تعرض للتعذيب داخل القسم؛ للتنازل عن المحضر، وقاموا بتعليقه، ووضعوا شريطة سوداء على عينه، وتم ضربه وإهانته؛ وكذلك سحبه من السلسلة التي يرتديها، وبها (صليب)، ووضع رأسه في (حمام الحجز)؛ مما دفعه أن يطلب المأمور ليشتكي سوء المعاملة والتعذيب؛ وهذا ما أغضب الضابط، وبعد ذلك بأيام تم عرضه على النيابة، وقام وكيل النيابة، ويُدعى (كريم عاطف)، بإخلاء سبيله، ولكن بعدها بيوم، قام ضابط قسم الشروق باستدعائه، وقال له بالنص (كل ما تخرج من قضية هدخلك في قضية تانية)، وتم احتجازه، وتلفيق 6 تهم له، وبعد عرضه على النيابة مرةً أخرى، تم إخلاء سبيله في 4 قضايا؛ مما دفع وكيل النيابة لاتهام الضابط بأنه يقوم بعمل تحريات خاطئة".

وأضافت شقيقة المواطن القبطي لـ/إم سي إن/، أنه "تم الحكم على أخيها في قضتين: 3 سنوات و6 أشهر في قضية سرقة مبلغ 6500 دولارا من مصري عائد من السعودية، و6 سنوات في قضية (انتحال صفة)؛ وذلك على الرغم من أن المجني عليهم اعترفوا في محضر الشرطة أنهم لم يروا سائق السيارة".

وأشارت في حديثها للوكالة، إلى أن "شقيقها اتصل بها، منذ أيام، وتحديدا في عيد الفطر؛ ليُخبرها بأنه، ومَن معه بالحجز، يتعرضون لضرب وتعذيب مبرح؛ لدرجة دفعته شقيقها للاتصال بها من هاتفه الموجود معه داخل الحجرل يستغيث"، وقالت "سمعت صراخ ودموع شقيقي، ورجالا كانوا معه في الحجز".

وأوضحت أنها "قامت بعمل شكوى في إدارة الرقابة والتفتيش بوزارة الداخلية بتاريخ 22 يوليو، وقدَّمها المحامي أحمد الفقي، وشكوى أخرى بوحدة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بتاريخ 22 يوليو، وشكاوى أخرى".

وقالت: "عندما ذهب شخص لزيارة لأخي رفضوا الزيارة، وقاموا بطرده"، وأوضحت أنه "تم ترحيل شقيقها منذ يومين لسجن وادي النطرون، ولكن السجن رفض استقباله؛ بسبب التعذيب الموجود بجسده، وعاد ثانية لقسم الشروق، ولكن السجن في نفس اليوم قام بترحيله لمكان آخر غير معلوم"، مشيرةً أنهم "لا يعرفون عنه شيئًا منذ يومين".

وناشدت "إيفون" كلا من رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، "سرعة التحقيق فيما يحدث لأخيها، خاصة أنه مريض، وكان يعاني من ورم خبيث، تم استئصاله، ومازالت آثار العملية موجودة حتى الآن".

وتساءلت: "أين حقوق الإنسان من الذي يحدث؟ وأين ذهب أخي؟ ولماذا لم يتم عرضه على الطب الشرعي وأخذ أقواله؟ ولماذا تصمت الحكومة على المجازر التي تحدث بالقسم؟".