المشاركات
تفاصيل براءة «طالبة الصفر»
نقلا عن المصريون
فجرت الدكتورة منى الجوهري، أستاذ الطب الشرعي بكلية الطب جامعة طنطا، مفاجأة جديدة في قضية «صفر مريم»، وذلك حينما أكدت أن أوراق الطالبة مزورة، وأن اللجنة الخماسية المشكلة لفحص أوراق الطالبة أخطأت في تقييم ورق الإجابة. وعن كيفية حصولها على أوراق الطالبة، قالت «الجوهري»، إن الدكتور إيهاب رمزي، محامي الطالبة مريم، أتصل بها وعرض عليها صوراً ضوئية لأوراق إجابة الطالبة فى اللغة الإنجليزية والعربي والاستكتاب، مؤكدة أن ورقة إجابة اللغة الفرنسية ليست خطها. وأوضحت، أن الفحص استغرق وقتا طويلا ومر بمراحل وفق الأصول الفنية المتعارف عليها، من مستوى خطي وأسلوب كتابي، حصلت على عينة وفيرة لكل لفظ على الأقل 7 مرات لدراسة تنوع خط الطالبة. من جانبه، قال المتحدث باسم الطب الشرعي، هشام عبد الحميد، أن محامي الطالبة له الحق في الاستعانة برأي أحد المتخصصين أو الخبراء، والنيابة لها الحق أيضاً في أن تأخذ برأي الخبير من عدمه. وأكد «عبد الحميد» أن اللجنة الخماسية المشكلة لفحص أوراق الطالبة، وهي مشكلة من أفضل الخبراء الشرعيين علي مستوي الجمهورية، أكدت أن الأوراق تخص الطالبة وأنها حصلت بالفعل علي "صفر". وأثارت قضية «طالبة الصفر» جدلاً كبيراً في الوسط السياسي والإعلامي المصري، إذ كثفت وسائل الإعلام عدستها علي الواقعة التي كانت أحد أسباب الإطاحة بحكومة "محلب"، حيث وجهت أصابع الاتهام إلي وزير التربية والتعليم، محب الرافعي. واستدعي "محلب" – رئيس الوزراء المستقيل، طالبة الصفر في جلسة مغلقة، بعدما أخذت قضيتها حيزاً إعلاميًا كبيراً، وعلي إثر ذلك شُكلت لجنة لفحص أوراق الطالبة، وخرجت بنتيجة نهائية مفادها، أن الأوراق تخص الطالبة وأن الخط موجود علي أوراق الإجابة هو خطها. استأنفت «أسرة مريم» مسيرتها في القضية وأخذت في البحث عن خبير متخصص يدعم موقفها، بعدما أيد معظم خبراء الطب الشرعي، موقف وزير التربية والتعليم، محب الرافعي، الذي أكد في حديث إعلامي: «أن أوراق مريم سليمة، وأنها حصلت بالفعل على صفر في جميع المواد». وأخيراً ظهرت الدكتورة مني الجوهري، أستاذ الطب الشرعي بجامعة طنطا، والتي أيدت الطالبة في دعواها ضد الحكومة، وتحدت بذلك جميع الأطباء الشرعيين اللذين وقفوا في صف وزير التربية والتعليم والحكومة، الأمر الذي جعلها هدفاً للنظام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق