أول أسماء متصفحي المواقع الإباحية!
إنتوا متراقبين. أول أسماء متصفحي المواقع الإباحية!
مجرد لعب بالأعصاب، تقارير عالمية تؤكد أن هناك جهات خفية تنشر أسماء مرتادي المواقع الإباحية في منتصف الشهر المقبل، لماذا منتصف الشهر؟ ولا عاوزين يشوفوا مين اللى هيتوب؟
في بادئ الأمر، وقبل أن نفسر الأمر اسمحوا لي بعرض ما يدور في مخيلتي، بصفتي أحد مرتادي تلك المواقع بصراحة، وقررت أن أعلنها بنفسي قبل ما يقولوا اسمي على الهواء، زي نتيجة الثانوية لما بيقولوها في الراديو، لكني أريد أن أناقش الأمر حقا، من هي تلك الجهات ومن هو مصدر تلك المعلومات، ماذا تستفيد تلك الجهة من نشر أسماء متصفحي المواقع الإباحية، وفي أية دولة، ومنذ أي زمن، لكن إذا كان أحد الأشخاص يتابع تلك المواقع من جهاز شخص آخر هيعرفوه منين، ألم يسأل أحد منا تلك الأسئلة، ولا اللى على راسه بطحة يعني؟
دولة بحجم مصر بها أكثر من 90 مليون شخص، مثلا 20 مليونا بيتابعوا تلك المواقع، فكيف تكتب أسماؤهم في تقارير، هيجيبوا منين وقت وجهد لرصد هؤلاء الأشخاص، وهكذا الأمر في كل الدول؟
لكني عندما شردت بذهني فكرت في أمر آخر، وهو السبب الحقيقي وراء تلك التسريبات الرهيبة، التي تكمن في رسالة واحدة، إنتوا متراقبين.
هذا هو السبب الحقيقي، لأن الغرب يعلم أن أغلب شباب الشرق الأوسط مولع بتلك المواقع ويتابعها يوميا، وعليه فالكل تحت المجهر ومفضوح أمره، وعليه أيضا لا يجب على أي شخص أن يذهب بعينه هنا أو هناك، بالطبع، هنطلع أشطر من مين دول بيعدوا علينا أنفاسنا.
تذكرت ما حدث للفنان أحمد عيد في فيلم ليلة سقوط بغداد، حينما كان يراقبه الأمريكان لحظيا أثناء عمل تجاربه على اختراعه الذي يسقط هيمنة الغرب على بلادنا العربية، فهذا ما يحدث فعلا، يريدون أن يبلغونا بأننا تحت أعينهم حتى في تلك اللحظات الخاصة التي لا يفعلها الشخص إلا إذا كان وحيدا، فقط هذه هي الحكاية.
مجرد لعب بالأعصاب، تقارير عالمية تؤكد أن هناك جهات خفية تنشر أسماء مرتادي المواقع الإباحية في منتصف الشهر المقبل، لماذا منتصف الشهر؟ ولا عاوزين يشوفوا مين اللى هيتوب؟
في بادئ الأمر، وقبل أن نفسر الأمر اسمحوا لي بعرض ما يدور في مخيلتي، بصفتي أحد مرتادي تلك المواقع بصراحة، وقررت أن أعلنها بنفسي قبل ما يقولوا اسمي على الهواء، زي نتيجة الثانوية لما بيقولوها في الراديو، لكني أريد أن أناقش الأمر حقا، من هي تلك الجهات ومن هو مصدر تلك المعلومات، ماذا تستفيد تلك الجهة من نشر أسماء متصفحي المواقع الإباحية، وفي أية دولة، ومنذ أي زمن، لكن إذا كان أحد الأشخاص يتابع تلك المواقع من جهاز شخص آخر هيعرفوه منين، ألم يسأل أحد منا تلك الأسئلة، ولا اللى على راسه بطحة يعني؟
دولة بحجم مصر بها أكثر من 90 مليون شخص، مثلا 20 مليونا بيتابعوا تلك المواقع، فكيف تكتب أسماؤهم في تقارير، هيجيبوا منين وقت وجهد لرصد هؤلاء الأشخاص، وهكذا الأمر في كل الدول؟
لكني عندما شردت بذهني فكرت في أمر آخر، وهو السبب الحقيقي وراء تلك التسريبات الرهيبة، التي تكمن في رسالة واحدة، إنتوا متراقبين.
هذا هو السبب الحقيقي، لأن الغرب يعلم أن أغلب شباب الشرق الأوسط مولع بتلك المواقع ويتابعها يوميا، وعليه فالكل تحت المجهر ومفضوح أمره، وعليه أيضا لا يجب على أي شخص أن يذهب بعينه هنا أو هناك، بالطبع، هنطلع أشطر من مين دول بيعدوا علينا أنفاسنا.
تذكرت ما حدث للفنان أحمد عيد في فيلم ليلة سقوط بغداد، حينما كان يراقبه الأمريكان لحظيا أثناء عمل تجاربه على اختراعه الذي يسقط هيمنة الغرب على بلادنا العربية، فهذا ما يحدث فعلا، يريدون أن يبلغونا بأننا تحت أعينهم حتى في تلك اللحظات الخاصة التي لا يفعلها الشخص إلا إذا كان وحيدا، فقط هذه هي الحكاية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق