معجزة تحدث كل عام ولا ينتبه لها احد ..
معجزة تصرخ وتقول انظروا ها هو نور العالم اتى لخلاصكم من جهنم ولا احد يسمع
معجزة تنشر على العالم صوت وصورة ولا احد يرى ولا احد يسمع ولا احد يريد ان يفهم
موعدنا السنوى مع اروع المعجزات المستمرة حتى يومنا هذا فى زمن عز فيه حدوث المعجزة .. فى عالم غرق حتى اذنيه فى الماديات والالحاد وانكار قوة الله
فى كنيسة القيامة تجتمع كل الاديان هناك فى سبت النور او سبت الفرح حيث ينبثق النور من القبر المقدس وينير القناديل دون ان يمسسها بشر .. ينير الشموع فى يد الزائرين ويشعلها بنار لا تحرق .. اليست معجزة ومعجزة رهيبة ؟؟ هل شاهد احدكم نار لا تحرق ابدا ولمدة محددة 33 دقيقة هى تمثل 33 سنة عمر السيد المسيح على الارض .. مفاتيح القبر المقدس بل وكنيسة القيامة ايضا فى يد اسرة تركية مسلمة كعادة منذ عدة قرون .. الامن الاسرائيلى يملأ الكنيسة .. يتم تفتيش البطريرك الارثوذكسى قبل دخوله القبر تفتيش دقيق للتاكد من انه لا يحمل اى مصادر للنار حتى انه يخلع ملابسه الخارجية ويبقى فقط بالملابس الداخلية .. يدخل الى القبر المقدس ويسجد على الحجر الذى وضع عليه قبل 2000 عام الجسد المقدس للملك يسوع المسيح الاله المتجسد .. يتلو صلواته ويتضرع واذ يظهر النور كغيمة تملأ المكان يشعل الشموع فى يد البطريرك ويشعل القناديل المدلاة من سقف القبر المقدس ويشعل ايضا الشموع فى يد بعض الزائرين خارج القبر وينطلق الشعب فى الهتاف والزغاريد ممجدا الاب السمائى وتعم مظاهر الفرح فى كل ارجاء الكنيسة
ومن العجيب ايضا ان النور لا ينبلج الا بحسب احتفال الطائفة الارثوذكسية مهما تغيرت تواريخ الاحتفال بالعيد .. حاولت طوائف كثيرة الصلاة داخل القبر بحسب طقوسها وتواريخها المختلفة عن بعضها الا ان النور لم يظهر على الاطلاق
الاعجوبة المثلى حدثت في سنة 1579 مع الارمن، اذ قام الارمن بدفع المال للاتراك ليوافقوا على دخول البطريرك الا رمني للقبر المقدس حتى ينبثق النور، و اثناء ذلك كان البطريرك الاورثوذكسي واقفا حزينا مع رعيته عند الباب قرب العمود الذي انشق من الوسط و انبثق منه النور المقدس
من له اذنان للسمع فليسمع ومن له عقل فليفهم ومن له عين فلترى وتسبح مجد الاله الحقيقى
كل سنة وحضراتكم بخير ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق