البابا تواضروس يشرح لأقباط أوروبا التغير الحادث في مصر
نقلا عن الوطن
البابا تواضروس يشرح لأقباط أوروبا التغير الحادث في مصر
ختتم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدًا، زيارته الرعوية لهولندا، التي بدأت الخميس الماضي، متجهًا إلى إيطاليا لترأس مؤتمر أساقفة وكهنة أوروبا بمدينة فينيسيا الإيطالية، خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو الجاري، كما يترأس بإيطاليا قداس ذكرى وفاة مارمرقس الرسول، مؤسس الكنيسة المصرية.
وعكف البابا تواضروس ، خلال الزيارة شرح مشروعات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأقباط أوروبا، والتغيير الحادث في مصر، مبشرًا بمستقبلها، وآخرها تصريحاته أمس، خلال عظته بكنيسة السيدة العذراء بأمستردام، قائلًا: "نشكر الله من أجل مصر وأحوالها، فمصر أخذت خطوات جادة خلال السنوات السابقة، فالرئيس والحكومة يعملون بجد، والجدية تعطى أمل ورجاء ومصداقية، فنجد مثلا مشروع قناة السويس الذى جمع الشعب لها مليارات الجنيهات خلال 8 أيام، ومشروع أحياء مسار العائلة المقدسة، كما توجد شبكة طرق تبلغ طولها 6 آلاف كيلو متر، وتمديد الطرق أول خطوات التنمية"، لافتاً إلى نجاح المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، وأنه وجد احترام من العالم كله، لأن مصر لها خصوصية خاصة حيث زارتها العائلة المقدسة وباركتها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب".
ويدشن البابا اليوم مذابح كنيسة العذراء والأنبا أرسانيوس بكابيلا خلال قداس الصلاة ويلتقى بأبناء الكنيسة، كما يفتتح مركزًا باسم القديس أنطونيوس، ويترأس قداس صلاة رفع البخور وعشية، ويعقد اجتماعًا روحيًا مع الأقباط بهولندا قبل مغادرتها.
وزار البابا تواضروس اليوم، مدينة ليووفاردن بمحافظة فريزلاند شمال هولندا، حيث دشين مذبح على اسم السيدة العذراء والأنبا بولا وهما نفس اسم الكنيسة، وتوجه عقب ذلك الى مقاطعة درنته، شمال شرقي هولندا، حيث دشين كنيسة السيدة العذراء والأنبا أثناسيوس الرسولي الواقعة بمينة آسن عاصمة المقاطعة، وترأس بها القداس الإلهي.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، المرافق للبابا في زيارته، إن البابا التقى بالشباب القبطي التابع لإيبارشية هولندا، أمس، بالمركز الثقافي القبطي بأمستردام، وحدثهم عن جواهر الإنسان المسيحي وهى: "الإيمان، والكتاب المقدس، والعفة، والكنيسة، والأبدية"، مشيرًا إلى تمسك الأقباط الـ21 الذين تم ذبحهم على يد تنظيم "داعش" الإرهابي بليبيا، بإيمانهم رغم بساطتهم، مقدمين حياتهم شهادة للايمان بالمسيح، لافتًا إلى أن إهمال الإنجيل يعني كثرة الخطايا.
وأضاف "حليم"، في بيان اليوم، أن البابا تواضروس طالب الشباب القبطي بالعفاف ونقاوة القلب، قائلًا: "الشاب الملتزم والفتاة الملتزمة يعيشون حياة نقية، وحافظ على نقاوة قلبك حتى لا تجني تعب الضمير وماضي أليم، وأحلى عطية تقدمها أو تقدميها للإنسانة التي تتقدم لخطبتها أو الإنسان الذى ترتبطين به هو القلب النقي".
وأشار تواضروس في إجابته على أسئلة الشباب القبطي، إلى أن المجتمعات على الأرض في كل العالم بها سلبيات وإيجابيات، مطالبهم بأخذ الإيجابيات وترك السلبيات، وأن عادة شرب الكحوليات يقود إلى الإدمان وهو ما يؤدي إلى الضياع، حسب وصفه.
وحول توحيد أعياد الميلاد والقيامة بين الكنائس، أوضح البابا أن الكنيسة القبطية خرجت خارج مصر من 50 سنة، وأن توحيد الأعياد مشكلة تاريخية وليست لها علاقة بالعقيدة أو الإيمان، وأن هناك محاولة من جانب الكنيسة المصرية لتثبيت عيد القيامة بين الكنائس، بأن يكون الأحد الثالث من أبريل، وهو الاقتراح الذى وافقت عليه بعض الكنائس، وتفكر فيه البعض الآخر، لافتًا إلى أن نجاح هذا المقترح تجعلهم يفكروا فيما بعد في توحيد عيد الميلاد.
نقلا عن الوطن
البابا تواضروس يشرح لأقباط أوروبا التغير الحادث في مصر
ختتم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدًا، زيارته الرعوية لهولندا، التي بدأت الخميس الماضي، متجهًا إلى إيطاليا لترأس مؤتمر أساقفة وكهنة أوروبا بمدينة فينيسيا الإيطالية، خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو الجاري، كما يترأس بإيطاليا قداس ذكرى وفاة مارمرقس الرسول، مؤسس الكنيسة المصرية.
وعكف البابا تواضروس ، خلال الزيارة شرح مشروعات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأقباط أوروبا، والتغيير الحادث في مصر، مبشرًا بمستقبلها، وآخرها تصريحاته أمس، خلال عظته بكنيسة السيدة العذراء بأمستردام، قائلًا: "نشكر الله من أجل مصر وأحوالها، فمصر أخذت خطوات جادة خلال السنوات السابقة، فالرئيس والحكومة يعملون بجد، والجدية تعطى أمل ورجاء ومصداقية، فنجد مثلا مشروع قناة السويس الذى جمع الشعب لها مليارات الجنيهات خلال 8 أيام، ومشروع أحياء مسار العائلة المقدسة، كما توجد شبكة طرق تبلغ طولها 6 آلاف كيلو متر، وتمديد الطرق أول خطوات التنمية"، لافتاً إلى نجاح المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، وأنه وجد احترام من العالم كله، لأن مصر لها خصوصية خاصة حيث زارتها العائلة المقدسة وباركتها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب".
ويدشن البابا اليوم مذابح كنيسة العذراء والأنبا أرسانيوس بكابيلا خلال قداس الصلاة ويلتقى بأبناء الكنيسة، كما يفتتح مركزًا باسم القديس أنطونيوس، ويترأس قداس صلاة رفع البخور وعشية، ويعقد اجتماعًا روحيًا مع الأقباط بهولندا قبل مغادرتها.
وزار البابا تواضروس اليوم، مدينة ليووفاردن بمحافظة فريزلاند شمال هولندا، حيث دشين مذبح على اسم السيدة العذراء والأنبا بولا وهما نفس اسم الكنيسة، وتوجه عقب ذلك الى مقاطعة درنته، شمال شرقي هولندا، حيث دشين كنيسة السيدة العذراء والأنبا أثناسيوس الرسولي الواقعة بمينة آسن عاصمة المقاطعة، وترأس بها القداس الإلهي.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، المرافق للبابا في زيارته، إن البابا التقى بالشباب القبطي التابع لإيبارشية هولندا، أمس، بالمركز الثقافي القبطي بأمستردام، وحدثهم عن جواهر الإنسان المسيحي وهى: "الإيمان، والكتاب المقدس، والعفة، والكنيسة، والأبدية"، مشيرًا إلى تمسك الأقباط الـ21 الذين تم ذبحهم على يد تنظيم "داعش" الإرهابي بليبيا، بإيمانهم رغم بساطتهم، مقدمين حياتهم شهادة للايمان بالمسيح، لافتًا إلى أن إهمال الإنجيل يعني كثرة الخطايا.
وأضاف "حليم"، في بيان اليوم، أن البابا تواضروس طالب الشباب القبطي بالعفاف ونقاوة القلب، قائلًا: "الشاب الملتزم والفتاة الملتزمة يعيشون حياة نقية، وحافظ على نقاوة قلبك حتى لا تجني تعب الضمير وماضي أليم، وأحلى عطية تقدمها أو تقدميها للإنسانة التي تتقدم لخطبتها أو الإنسان الذى ترتبطين به هو القلب النقي".
وأشار تواضروس في إجابته على أسئلة الشباب القبطي، إلى أن المجتمعات على الأرض في كل العالم بها سلبيات وإيجابيات، مطالبهم بأخذ الإيجابيات وترك السلبيات، وأن عادة شرب الكحوليات يقود إلى الإدمان وهو ما يؤدي إلى الضياع، حسب وصفه.
وحول توحيد أعياد الميلاد والقيامة بين الكنائس، أوضح البابا أن الكنيسة القبطية خرجت خارج مصر من 50 سنة، وأن توحيد الأعياد مشكلة تاريخية وليست لها علاقة بالعقيدة أو الإيمان، وأن هناك محاولة من جانب الكنيسة المصرية لتثبيت عيد القيامة بين الكنائس، بأن يكون الأحد الثالث من أبريل، وهو الاقتراح الذى وافقت عليه بعض الكنائس، وتفكر فيه البعض الآخر، لافتًا إلى أن نجاح هذا المقترح تجعلهم يفكروا فيما بعد في توحيد عيد الميلاد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق