مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الخميس، 7 مايو 2015

الرهبنه ليست عذابآ للوصول الى الله بل طلبآ للعذاب للراحه معه

الرهبنه

الرهبنه ليست عذابآ للوصول الى الله بل طلبآ للعذاب للراحه معه




هى حياه العزله عن البشر هى انكار الذات الدائم وظهور مجد الله داخل النفس وخارجها هى الخلوه الروحيه التى لايحكمها وقت ولاتعى معناه بالمعنى الحرفى وليس التشبيهى الرهبنه هى ترغيب النفس الكامل فى وحدتها مع الله وترهيب لكون الله يسكن معها وحضوره العظيم الممجد وليست شعورا وقتيآ ينتهى بعد انتهاء التآثر بها وليست هروبآ من متاعب العالم وانما الجهاد الاصعب تعبآ لان فى العالم يجاهد الجسد وانما هى الجهاد الروحى الملموس عمقآ من الجهاد الفانى وراء الاشياء التى تنتهى عندما تنتهى الحياه الارضيه الرهبنه لا تحتاج الى قدرات عقليه فائقه بل تحتاج الى اغلاق القدره الانسانيه وتفعيل القدره الالهيه داخلها لان النفس الذى تريد الرهبنه حقآ لا تحتاج الى قدرات الفكر بل قدرات خالق الفكر لكى تشعر بانعدام حياه الجسد تماما وتآهيل قيام الروح لكى تمتد شيئآ فشيئآ الى الله والتأمل بالصمت المتكلم نرى ان كلمه الرهبنه يصعب ترديدها وتكرارها اكثر من مره واحده لان بعض الاشخاص يعتقدوا انها خيالآ وجنونآ بأنهم يتحدثوا عنها هكذا انا اروح اعيش لوحدى فى الصحراء واكلم الهوا واحب فى الشجره وامشى لحد ما رجلى توجعنى ويمكن ما اقدرش امشى عليها تانى عشان ادور على ماء وكل ده عشان اقول لربنا انى انا بحبك هذا كان الحديث الجسدى البحت عن الرهبنه ولكن كل الذى قيل هذا الهواء والشجره والماء هما الله ذاته لانه قال انا هو الطريق والحق والحياه اذا هم تحدثوا الى الله حقيقيآ لان الله ثابت وجوده ف كل شىء موجود وعن الجنون والخيال فهم ليسوا مرتبطين بالواقع لان الله ايضا هو الواقع الرهبنه ليست عذابآ للوصول الى الله بل طلبآ للعذاب للراحه معه بما معناه عندما يقع شخصآ فى حفره ما يحاول ويستمر فى الخروج منها مع العلم بانه مع كل محاوله يحاولها يشعر بعذابآ شديدآ بالوجع والضيقه ولكنه هدفه فى انه يخرج من الحفره ويعيش مره اخرى يجعله ينسى هذا العذاب وكذلك هى الرهبنه الجهاد مهما يكلف للعيش مره اخرى مع الله ولكن قليلوا الذين يريدوا هذا الطريق وكثيروا الذين يشتاقوا اليه فقط...

0 التعليقات:

إرسال تعليق