ظاهرة غربية تحدث في هيكل كنيسة الملاك بالشرقية
نقلا عن الدستور....
ظاهرة غربية تحدث في هيكل كنيسة الملاك بالشرقية
أعلن الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه تم التوصل إلى اكتشاف تعامد أشعة الشمس فى أعياد القديسين على هيكل كنيسة الملاك ميخائيل بكفر الدير بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، مشيرا إلى أن هذا يعد برهان جديد على عبقرية المصريين القدماء.
وأشار تادرس -فى تصريح صحفي اليوم الجمعة- إلى أن تعامد الشمس ظاهرة فلكية اكتشفها المصريون القدماء واستخدموها باحترافية تدل على عبقريتهم فى الفلك والفن والهندسة، لافتًا إلى أنهم استخدموا هذه الظاهرة فى بناء معبد أبو سمبل فجعلوا أشعة الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثانى يوم مولده ويوم تتويجه، واليوم تم التوصل إلى أن الأقباط استخدموا هذه الظاهرة أيضا، فجعلوا أشعة الشمس تتعامد على هياكل كنيسة ميخائيل بكفر الدير.
وقال إن الحقيقة العلمية التي اكتشفها قدماء المصريين واستندوا فيها على ذلك هى أن الشمس في شروقها وغروبها تمر على كل نقطة خلال مسارها مرتين في السنة، وأن المسافة الزمنية بينهما تختلف تبعا لبعد تلك النقطة عن نقطة اتجاه الشرق تماما.
وأضاف أن تعامد الشمس على مكان معين على الأرض يرجع إلى حقيقة فلكية هامة وهى أن الشمس تشرق من نقطة الشرق تماما وتغرب من نقطة الغرب تماما يوم الاعتدال الربيعى الذى يحل حول يوم 21 مارس من كل عام (حيث يتساوى طول الليل والنهار)، ثم تنحرف نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبا كل يوم إلى ناحية الشمال حيث تزيد ساعات النهار تدريجيا إلى أن يصل أقصاه في 21 يونيو (وهو ما نسميه ذروة الصيف حيث تبلغ الشمس أقصى ارتفاع لها في السماء وقت الظهيرة ويكون ذلك اليوم هو اطول نهار في السنة).
وتابع أن نقطة شروق الشمس تكون في ذلك اليوم قد بعدت عن نقطة الشرق الأصلية بمقدار 23.5 درجة باتجاة شمال شرق، ثم تتراجع نقطة شروق الشمس مرة أخرى إلى ناحية الشرق تماما بنفس المقدار (ربع درجة يوميا) بالتريج، إلى أن تشرق من نقطة الشرق تماما وتغرب من نقطة الغرب تماما فى يوم 21 سبتمبر (حيث يتساوى طول الليل والنهار مرة أخرى وهو ما نسميه الاعتدال الخريفي).
وقال إن نقطة شروق الشمس تنحرف بعد ذلك بمقدار ربع درجة يوميا إلى ناحية الجنوب، حيث يقل طول النهار رويدا رويدا إلى أن يصل أدناه في 21 ديسمبر (وهو ما نسميه ذروة الشتاء حيث تبلغ الشمس أدنى ارتفاع لها فى السماء وقت الظهيرة ويكون ذلك اليوم هو أقصر نهار في السنة) وتكون نقطة شروق الشمس فى ذلك اليوم قد بعدت عن نقطة الشرق الأصلية بمقدار 23.5 درجة باتجاه جنوب شرق.
ووجه الدكتور تادرس الشكر لرعاة كنيسة الملاك ميخائيل بكفر الدير على اكتشافهم لهذا الأمر وإعلانه، لموقع الشرقية توداى الإلكترونى، والدكتور مسلم شلتوت الأستاذ بالمعهد لاهتمامه بالأمر وحضوره ممثلا عن المعهد، وللمصريين القدماء الذين جعلوا من مصر شيئا متميزا وفريدا على مستوى العالم.
نقلا عن الدستور....
ظاهرة غربية تحدث في هيكل كنيسة الملاك بالشرقية
أعلن الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه تم التوصل إلى اكتشاف تعامد أشعة الشمس فى أعياد القديسين على هيكل كنيسة الملاك ميخائيل بكفر الدير بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، مشيرا إلى أن هذا يعد برهان جديد على عبقرية المصريين القدماء.
وأشار تادرس -فى تصريح صحفي اليوم الجمعة- إلى أن تعامد الشمس ظاهرة فلكية اكتشفها المصريون القدماء واستخدموها باحترافية تدل على عبقريتهم فى الفلك والفن والهندسة، لافتًا إلى أنهم استخدموا هذه الظاهرة فى بناء معبد أبو سمبل فجعلوا أشعة الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثانى يوم مولده ويوم تتويجه، واليوم تم التوصل إلى أن الأقباط استخدموا هذه الظاهرة أيضا، فجعلوا أشعة الشمس تتعامد على هياكل كنيسة ميخائيل بكفر الدير.
وقال إن الحقيقة العلمية التي اكتشفها قدماء المصريين واستندوا فيها على ذلك هى أن الشمس في شروقها وغروبها تمر على كل نقطة خلال مسارها مرتين في السنة، وأن المسافة الزمنية بينهما تختلف تبعا لبعد تلك النقطة عن نقطة اتجاه الشرق تماما.
وأضاف أن تعامد الشمس على مكان معين على الأرض يرجع إلى حقيقة فلكية هامة وهى أن الشمس تشرق من نقطة الشرق تماما وتغرب من نقطة الغرب تماما يوم الاعتدال الربيعى الذى يحل حول يوم 21 مارس من كل عام (حيث يتساوى طول الليل والنهار)، ثم تنحرف نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبا كل يوم إلى ناحية الشمال حيث تزيد ساعات النهار تدريجيا إلى أن يصل أقصاه في 21 يونيو (وهو ما نسميه ذروة الصيف حيث تبلغ الشمس أقصى ارتفاع لها في السماء وقت الظهيرة ويكون ذلك اليوم هو اطول نهار في السنة).
وتابع أن نقطة شروق الشمس تكون في ذلك اليوم قد بعدت عن نقطة الشرق الأصلية بمقدار 23.5 درجة باتجاة شمال شرق، ثم تتراجع نقطة شروق الشمس مرة أخرى إلى ناحية الشرق تماما بنفس المقدار (ربع درجة يوميا) بالتريج، إلى أن تشرق من نقطة الشرق تماما وتغرب من نقطة الغرب تماما فى يوم 21 سبتمبر (حيث يتساوى طول الليل والنهار مرة أخرى وهو ما نسميه الاعتدال الخريفي).
وقال إن نقطة شروق الشمس تنحرف بعد ذلك بمقدار ربع درجة يوميا إلى ناحية الجنوب، حيث يقل طول النهار رويدا رويدا إلى أن يصل أدناه في 21 ديسمبر (وهو ما نسميه ذروة الشتاء حيث تبلغ الشمس أدنى ارتفاع لها فى السماء وقت الظهيرة ويكون ذلك اليوم هو أقصر نهار في السنة) وتكون نقطة شروق الشمس فى ذلك اليوم قد بعدت عن نقطة الشرق الأصلية بمقدار 23.5 درجة باتجاه جنوب شرق.
ووجه الدكتور تادرس الشكر لرعاة كنيسة الملاك ميخائيل بكفر الدير على اكتشافهم لهذا الأمر وإعلانه، لموقع الشرقية توداى الإلكترونى، والدكتور مسلم شلتوت الأستاذ بالمعهد لاهتمامه بالأمر وحضوره ممثلا عن المعهد، وللمصريين القدماء الذين جعلوا من مصر شيئا متميزا وفريدا على مستوى العالم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق