مزمور و انجيل قداس عيد النيروز - عيد رأس السنة القبطية السبت, 12 سبتمبر 2015 --- 1 توت 1732
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 65:11 ; 81:1
الفصل 65
11 كللت السنة بجودك ، وآثارك تقطر دسما
الفصل 81
1 لإمام المغنين على الجتية . لآساف . رنموا لله قوتنا . اهتفوا لإله يعقوب
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 4 : 14 - 30
الفصل 4
14 ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل ، وخرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة
15 وكان يعلم في مجامعهم ممجدا من الجميع
16 وجاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى . ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ
17 فدفع إليه سفر إشعياء النبي . ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه
18 روح الرب علي ، لأنه مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب ، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر ، وأرسل المنسحقين في الحرية
19 وأكرز بسنة الرب المقبولة
20 ثم طوى السفر وسلمه إلى الخادم ، وجلس . وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه
21 فابتدأ يقول لهم : إنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم
22 وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ، ويقولون : أليس هذا ابن يوسف
23 فقال لهم : على كل حال تقولون لي هذا المثل : أيها الطبيب اشف نفسك كم سمعنا أنه جرى في كفرناحوم ، فافعل ذلك هنا أيضا في وطنك
24 وقال : الحق أقول لكم : إنه ليس نبي مقبولا في وطنه
25 وبالحق أقول لكم : إن أرامل كثيرة كن في إسرائيل في أيام إيليا حين أغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة أشهر ، لما كان جوع عظيم في الأرض كلها
26 ولم يرسل إيليا إلى واحدة منها ، إلا إلى امرأة أرملة ، إلى صرفة صيداء
27 وبرص كثيرون كانوا في إسرائيل في زمان أليشع النبي ، ولم يطهر واحد منهم إلا نعمان السرياني
28 فامتلأ غضبا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا
29 فقاموا وأخرجوه خارج المدينة ، وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل
30 أما هو فجاز في وسطهم ومضى
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
+++++++++++++++++++++++
ا( 4: 14) الكورة : مفردها كورة أي قرية، المنطقة ، المقاطعة ، البلدة، القرية ، الناحية، البلاد المجاورة المقصود هنا : الناحية، المنطقة. كذ37
( 4: 15) مجامعهم : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة، وكدار للقضاء، وكمكان للصلاة والعبادة. وكان منتشراًفي جميع البلاد التي بها جالية يهودية. أنظر عدد16، 20، 28، 33، 38، 44.
( 4: 16) ليقرا : كان أي ذكر بلغ الثالثة عشرة فما فوق بوسعه الاشتراك في قراءة الأسفار المقدسة، لكن سلطات المجمع كانت تعهد بالوعظ للمضلعين في الكتب المقدسـة (أع 15:13 ).
( 4: 16) و قام ليقرا : جرت العادة أن يقف القارئ للأسفار المقدسة، في حين أن التعليم كان يتم والجميع جلوس ( عدد20 ).
( 4: 17) سفر : كان السفر يصنع من الجلد أو البردي، وكان مكتوباًبخط اليد. ويَحفظ في صندوق خاص، وكانت مسئولية خادم المجمع الاعتناء به. ( عدد 20 ).
( 4: 17) وجد الموضع : كان السفر يَطوي كل سبت على الفقرة التي ستتم قراءتها ( عدد 20 ).
( 4: 20) و جلس : كان المعلم اليهودي من عادته أن يعلم وهو جالس.
( 4: 23) كفرناحوم : مدينة تقع شمال غرب بحر الجليل، وهى اسم عبري معناه قرية ناحوم ، والمرجح أنها هي (تل حوم ) حاليا، وتبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن، وعلى بعد 50 كم تقريباَ من الناصرة.اتخذها يسوع قاعدة له في خدمته (مت 4 : 13، مر 1 : 21، لو7 : 1 - 10 ، 10 : 15 )، كانت مركزا للجباية ( مر 2 : 1 - 14 )، وميناء هام بسبب موقعها على طريق دمشق اشتهرت ببعض الصناعات، فيها حامية رومانية ( مت 8 : 5 - 13 ) كانت مكان إقامة يسوع أثناء كرازته في الجليل، وفيها ابرأ ابن قائد المائة، وأوفى الدرهمين وأجرى معجزات كثيرة. وعلم في مجامعها ووبخها لعدم إيمانها وتنبأ بخرابها.
( 4: 23) كم سمعنا : إشارة إلى المعجزات التي صنعها المسيح في كفر ناحوم، وسمعوا عنها في الناصرة.
( 4: 23) هذا المثل : كلمة مثل كانت تطلق على الحكمة التي تتضمن معنى خفياً(مت 11:15، 15 ). كم سمعنا : إشارة إلى المعجزات التي صنعها المسيح في كفر ناحوم، وسمعوا عنها في الناصرة. وطنك : ( 1 : 26 ).
( 4: 24) انه ليس نبي : انه ليس نبي 000 هذه العبارة تعكس قولاًمأثوراً، يأتي في ثلاث كلمات فقط في العبرية.
( 4: 25) اغلقت السماء : عن هذه المعجزة وقال ايليا التشبي من مستوطني جلعاد لاخاب حي هو الرب اله إسرائيل الذي وقفت أمامه انه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين إلا عند قولي. ( 1 مل 1:17 ).
( 4: 26) امراة ارملة : عن هذه الواقعة انه هكذا قال الرب اله إسرائيل أن كوار الدقيق لا يفرغ و كوز الزيت لا ينقص إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرا على وجه الارض . ( 1مل 17 : 8 - 16 ).
( 4: 27) برص : البرص مرض جلدي أقرب ما يكون للجذام. والكلمة اليونانية تشير إلى أمراض مختلفة تصيب الجلد. وكان ينظر إليه كعقاب عن الخطية.
( 4: 27) لم يطهر : كان هذا المرض يجعل الشخص غير طاهر طقسياً( لا 13 : 1 - 59 )
( 4: 27) نعمان السرياني : أي نعمان السوري، كلمة عبرية تعني البكر أو الأول أو المبكر ( 2مل 5 : 1 - 14 ).
( 4: 29) يطرحوه الى اسفل : إشارة إلى انهم كانوا يريدون رجم المسيح، وتشير المشنا ( أحد أجزاء التلمود اليهودي ) إلى أن الرجم يبدأ بطرح الشخص المحكوم علية من ارتفاع يكون كافياًلأن يفقد وعيه، ومن هناك تلقى الحجارة علية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق