مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

ماذا قالت وسائل الإعلام فرنسية عن مريم القبطية الصعيدية الشهيرة بـــ طالبة الصفر


ماذا قالت وسائل الإعلام فرنسية عن طالبة الصفر 

http://dobara2013.blogspot.com.eg

نقلا عن وكالات ماذا قالت وسائل الإعلام فرنسية عن طالبة الصفر 


أبرزت وسائل الإعلام الفرنسية قضية مريم ملاك، الفتاة الصعيدية السمراء المتفوقة دراسيا، الملقبة بـ"طالبة الصفر"، ووصفتها برمز لتحدي الفساد، منذ أن بدأت قبل أسابيع معركة بلا هوادة لإثبات تزوير نتائجها في الثانوية العامة، التي جاءت "صفرا" في كل المواد.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" أن "الطالبة ذات النظارات الطبية السميكة ابنة قرية صفط الخمار الفقيرة في محافظة المنيا التي تظهر دوما في ملابس محتشمة وتربط شعرها الاسود الفاحم خلف رأسها، لم تترك طريقا إلا سلكته منذ ظهور النتائج في منتصف يوليو لتبرهن أنه تم "تبديل" أوراق إجاباتها بأوراق أخرى "نسبت اليها بالتزوير، وكلما أوصد باب أمامها استمرت في المطالبة بـ"حقها" بإصرار وصلابة إلى أن ينفتح باب آخر".

تقول مريم: "أشعر انني في كابوس ولا أفهم ما يحدث لي". وتضيف: "عندما رأيت أوراق الاجابة المنسوبة لي، لم أصدق عيني فكل ما فيها بضعة أسطر منقولة من أوراق الأسئلة في حين أنني بشهادة زملائي والمراقبين في لجنة الامتحانات، لم أكن أتوقف عن الكتابة طوال مدة الامتحان في كل مادة".

وتابعت: "الفتاة التي أطلق عليها الإعلام المصري "طالبة الصفر"، تتساءل بصوت هادئ "هل يعقل أن أحصل على صفر في كل المواد في حين أنني في الصف الثاني حصلت في الصفين الأول والثاني الثانوي على 96% و97% هل هذا منطقي؟".

لا تعرف مريم، التي تحلم بأن تصبح طبيبة مثل شقيقيها، من قام بـ"تبديل" أوراقها.

ولكن الطالبة تدرك أنها "تحارب الفساد"، و"واثقة من أن الحق سيظهر وسيتغلب عليه".

وقال محامو مريم أكثر من مرة في مقابلات تليفزيونية إنهم يتشككون في أنه تم استبدال أوراق إجابات ابن مسئول متنفذ في محافظة المنيا.

طعنت مريم بنتيجتها أمام الإدارة التعليمية في أسيوط، حيث تم تصحيح أوراق الإجابة، ولكن شكواها رفضت، فتقدمت بطعن آخر أمام النيابة العامة، التي أمرت بتشكيل لجنة من خبراء الخطوط في المدينة نفسها للتأكد مما إذا كان الخط في أوراق الإجابة المنسوبة إليها مطابق أم لا لخطها.

غير أن مريم "انهارت وأغمى عليها واضطررنا لنقلها إلى المستشفى لإفاقتها واعطائها محاليل عندما فوجئت بأن التقرير الرسمي لخبراء الخطوط يهدر حقها، ويؤكد تطابق خطها مع الخط في الأوراق المزورة"، حسب ما يروي شقيقها مينا وهو طبيب شاب في الثلاثين من عمره.

بعد ذلك مباشرة ظهرت مريم في اكثر من برنامج تليفزيوني وفي يدها قنية استخدمت لإعطائها المحاليل في المستشفى، ولم تستطع تمالك دموعها.

ورغم أن النيابة العامة أغلقت التحقيق استنادا الى تقرير خبراء الخطوط إلا أن الفتاة لم تستسلم، وطعنت مجددا بقرار النيابة مطالبة بإعادة فتح التحقيق.

وعلى مدى الأسابيع التي تنقلت فيها مريم من مديريات التعليم الى النيابة الى الطب الشرعي باتت قضيتها على كل لسان في مصر وأصبحت حديث الصحف وقنوات التليفزيون، ولقيت عاصفة من التأييد والتعاطف على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث شكك كثيرون في تقرير الطب الشرعي الخاص بمريم واطلقوا على تويتر هاشتاغ "انا-اصدق-مريم-ملاك".

وإزاء هذه الضجة الاعلامية، بادر رئيس الوزراء ابراهيم محلب الى استقبالها في مكتبه الاسبوع الماضي، وأكد في بيان ان "لديه ثقة بلا حدود في النيابة العامة، وأنه سيساند الطالبة في التظلم الذي تقدمت به، وكأنها ابنته، حتى تظهر الحقيقة فإن كان لها الحق ستحصل عليه كاملا وإن لم يكن لها حق سنخبرها بأنها ليس لها حق وبأسباب ذلك".

وبالفعل قررت النيابة بعد اعادة فتح التحقيق وتكليف خبراء خطوط جدد من القاهرة بـ"استكتاب" مريم مجددا للتحقق مما اذا كان خطها مزورا أم لا.

بعد انتهاء مريم من هذا الاستكتاب الجديد في القاهرة الثلاثاء، قال شقيقها مينا امام الصحفيين "مريم واسرتها مستمرون في المطالبة بحقها لآخر لحظة، لن نترك حقها".

وأضاف "نحن حاليا في انتظار تقرير الطب الشرعي واذا جاء لصالحنا كان به ولو لم يأت لصالحنا فنحن سنكمل طريقنا، لنا حق وسنأخذه فالاوراق المنسوبة لمريم ليست اوراقها وما بها ليس خطها".

وزارة التربية والتعليم اكتفت بالتأكيد على لسان رئيس ادارة الثانوية العامة انها "ستنفذ اي قرار يأتي من النيابة العامة، نحن في الوزارة لسنا مع احد او ضد احد".

ورفضت مريم بأدب دعوة من بابا الاقباط تواضروس الثاني لمقابلتها مؤكدة أن: "قضيتي هي قضية مواطنة مصرية" بصرف النظر عن ديانتي.

وتابعت: "أنا أمثل كل الناس الذين يعيشون في ظلم، لو اخذت حقي في بلدي كل هؤلاء الناس سيطمئنون وسيعرفون ان اي شخص يقع في مأزق بعد ذلك سيحصل على حقه".

0 التعليقات:

إرسال تعليق