مزمور و انجيل قداس عرس قانا الجمعة, 22 يناير 2016 --- 13 طوبة 1732

مزمور و انجيل قداس عرس قانا الجمعة, 22 يناير 2016 --- 13 طوبة 1732

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،

بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 77 : 14 - 16

الفصل 77

14 أنت الإله الصانع العجائب . عرفت بين الشعوب قوتك

15 فككت بذراعك شعبك ، بني يعقوب ويوسف . سلاه

16 أبصرتك المياه يا الله ، أبصرتك المياه ففزعت ، ارتعدت أيضا اللجج

مبارك الآتي باسم.

الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.

الآن وإلى الأبد آمين.

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.

فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي

بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 2 : 1 - 11

الفصل 2

1 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل ، وكانت أم يسوع هناك

2 ودعي أيضا يسوع وتلاميذه إلى العرس

3 ولما فرغت الخمر ، قالت أم يسوع له : ليس لهم خمر

4 قال لها يسوع : ما لي ولك يا امرأة ؟ لم تأت ساعتي بعد

5 قالت أمه للخدام : مهما قال لكم فافعلوه

6 وكانت ستة أجران من حجارة موضوعة هناك ، حسب تطهير اليهود ، يسع كل واحد مطرين أو ثلاثة

7 قال لهم يسوع : املأوا الأجران ماء . فملأوها إلى فوق

8 ثم قال لهم : استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكإ . فقدموا

9 فلما ذاق رئيس المتكإ الماء المتحول خمرا ، ولم يكن يعلم من أين هي ، لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا ، دعا رئيس المتكإ العريس

10 وقال له : كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا ، ومتى سكروا فحينئذ الدون . أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن

11 هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل ، وأظهر مجده ، فآمن به تلاميذه

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

++++++++++++++++++++++++++++

ا( 2: 1) اليوم الثالث : من ذهاب الرب يسوع إلي الجليل ودعوة فيلبس (يو 1 : 43 - 51 )، وهو البوم السادس من شهادة يوحنا المعمدان، أي من الأسبوع الأول في خدمة، الذي هو غالبا الأسبوع الذي يلي نزوله من جبل التجربة.

( 2: 1) عرس : كانت وليمة العُرس تستمر عادة لمدة أسبوع.

( 2: 1) قانا : اسم عبري معناه مكان القصب

( 2: 1) قانا الجليل : قرية صغيرة تقع على بعد كم تقريبا شمالي الناصرة. ولم تذكر إلا في إنجيل يوحنا ( 2: 12، 6: 42، 19: 25). التي كان نثنائيل منها ( 21 : 2)، وهي غير قانا التي في سبط أشير.

( 2: 2) دعي : حضر يسوع وتلاميذه إلى العرس وتقريبا كان لأحد الفقراء حيث نفذ الخمر، وقد كان دائما يشارك الناس في أفراحهم وأحزانهم فرحا مع الفرحين وبكاه مع الباكين (رو 12 : 15 ).

( 2: 3) ليس لهم خمر : كانت العذراء مريم أم الرب في العرس، ليس كمجرد مدعوة بل كخادمة، بدليل أنها علمت بفراغ الخمر، وتوسلت من أجلهم عند ابنها قائلة ساعدهم لئلا يخجلوا لعدم حصولهم علي خمر كفاية. ويتجلى في هذا الأمر خدمة القديسة العذراء، ومدى إيمانها به، وشفاعتها عنا.

( 2: 4) ساعتي : ربما لم ينفذ كل الخمر بعد، أو أن الكثيرين ومنهم أهل العرس لم يكونوا قد عرفوا حقيقته الإلهية، وإلا لكانوا قد لجئوا إليه من أجل حاجتهم، ورغم أنه قال له ذلك، إلا أنه صنع الرب المعجزة فعلا استجابة لشفاعة أمه. أما كلمة ساعتي عامةًفتشير إلى وقت ظهور طبيعة يسوع الحقيقية، أو تدل على ساعة الصلب ( 7: 6 ،8،30 ،8:20، 12:27 ،13:1 17: 1).

( 2: 4) ما لي و لك : لم تأت ساعتى بعد ويقصد أن الكثيرين ومنهم أهل العرس لم يكونوا قد عرفوه بعد على حقيقته الإلهية، وإلا لكانوا قد لجئوا إليه من أجل حاجتهم، ورغم أنه قال له ذلك، إلا أنه صنع الرب المعجزة فعلا استجابة لشفاعة أمه.

( 2: 4) يا امراة : أشارة إلى النبوة القديمة أن نسل المرأة يسحق رأس الحية (تك 2 : 15)، باعتبار أن العذراء هي المرأة المقصودة، وهي لا تتضمن أي معنى لعدم الاحترام، أو عدم المحبة. فالكلمة استخدمها المسيح في التخاطب المباشر أكثر من مرة في إنجيل يوحنا وأخيراَ مع العذراء مريم علي الصليب (يو 2 : 4؛ 4 : 7 ؛ 4 : ؛ 4 : 21؛ 4 : 27؛ 8 : ؛ 8 : ؛ 19 : 26؛ 20 : 13؛ 20 : 15).

( 2: 6) اجران : جمع جُرن وهو حجر مجوف يوضع فيه ماء للاستخدام في التطهيرات اليهودية وغسل الأيدي( مت 15: 2، مر 7: 1-4، لو 11: 38 )، وقد أستخدمها السيد المسيح لتحويل الماء إلي خمر، إشارة إلى انتهاء عهد التطهير الشكلي وتحويل الأنظار إلى التطهير الداخلي والذي يتم بدم المسيح المسفوك على الصليب، لأن ليس بأحد غيره الخلاص (أع 4 : 12 ).

( 2: 6) مطرين : المطر مكيال يوناني للسوائل سعته حوالي 40 لتراً.

( 2: 7) املاوا الاجران : أمر الخدام بملء الأجران ولم يأمر تلاميذه، ليتأكد الخدام بأنفسهم أنه لم يكن بها خمر، فيعترفوا بصدق المعجزة، وفى محبته إتضاعه يعطى البشر شرف الاشتراك في معجزاته، كما ينهى عن الكسل، فيطلب من البشر أن يعمل عمله، ويتركوا له ما لا يستطيعوا عمله ليعمله هو.

( 2: 8) المتكا : المجلس، الوليمة.

( 2: 8) قدموا الى رئيس المتكا : غالباًهو حمو العريس أو الوكيل وهو المشرف على وليمة العُرس، فإذا ما ذاق الخمر المتحول وشهد بجودتها، يكون هذا إقرار منه بصحة المعجزة يضاف إلى اعتراف الخدام.

( 2: 10) الدون : الأقل جودة.

( 2: 11) بداية الايات : أولى المعجزات، يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة آيات عند الحديث عن المعجزات. كما في الأعداد 18 ،23.

( 2: 11) فامن به تلاميذه : ذاد إيمانهم به، لأنه ظهر مجده الإلهي كخالق في صنع هذه المعجزات التي كانت أول معجزاته.