كيف تحافظ علي سعادتك
السعاده هي فرح دائم و سلام نابع من قلب يحيا فيه المسيح و هذا الفرح صادق بلا رياء.
لهذه السعادة مصدر واحد و هي المسيح فمن خلال تسليم الإنسان قلبه إلى المسيح فما يلبث الفرح و السعادة بالدخول إلى القلب و لكي تستمر هذه السعادة يجب أن يمتلئ بها الإنسان من خلال :
1 – الكتاب المقدس : الكتاب المقدس هو حديث الله مع الإنسان و هذا الحديث يعطي للقلب الفرح و السعادة و التعزية و الرجاء و الأمل .
2 – الصلاة : إن الصلاة هي حديث الإنسان مع الله فما أسعد القلب الذي يتحدث مع الرب , تصور لو تحدثت مع مسؤول كبير ألا تشعر بالفرح فكم بالتالي أنت الإنسان الخاطي الضعيف الحقير تتحدث مع الرب الذي هو ملك الملوك و رب الأرباب . و تلقي عليه همك و هو يعيلك "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين و الثقيلي الأحمال و أنا أريحكم ".
3 – حضور الكنيسة : إن رؤية الإنسان الروحي للناس و هم في الكنيسة يصلون و يمجدوا الآب السماوي يخلق عنده السعادة فما أسعد الإنسان الروحي عندما يجد تسبيح و تمجيد الناس للرب ."سررت بالقائلين لي إلى بيت الرب ننطلق"(مزمور)
4 – الراتيل و الترانيم : كثيراً ما يشعر الإنسان بالسعادة عندما يسمع رسالة المسيح له قد تكون بترتيلة أو ترنيمة أو بتعزية عندما تكون كلمات الترنيمة معزية و مشجعة و اللحن أيضاً يؤثر بالنفس فيعطي حالة من الشعور بالفرح .
5 – الخدمة و العطاء و أعمال المحبة (أعمال الخير) : بالحقيقة مغبوط هو الإنسان المعطي أكثر من الآخذ, إن الإنسان الذي يسد أحتياجات الآخرين تجده سعيدأ جداً , لماذا لإنه سيحصل على البركات و على الطوبى (و الأجتياجات قد تكون مادية أو خدمة الكنيسة أو تقديم الخلاص أو زيارة المساجين و المرضى أو الأهتمام باليتامى و الأرامل أو ممن بحاجة إلى الحب و الرعاية) .
6 – المعجزات : التي يقوم بها الرب يومياً على يد أبنائه , و الأختبارات التي يعيشها المؤمن من خلال تعامله مع الرب .
0 التعليقات:
إرسال تعليق