بالصور.. الذكرى الثانية عشر لأحداث 11 سبتمبر: استيقظ العالم على مفاجأة، كيف تغيرت اتجاهات أمريكا نحو الدول العربية والاسلامية
رام الله - دنيا الوطن
أحدثت أحداث 11 سبتمبر2001 باستهداف برجي التجارة العالميين في نيويورك مفاجأة للعالم بأسره، وتساؤلات من يجرؤ على العبث بأمن أمريكا الدولة العظمي، اعتبرها البعض اهم ضربة لكسر أنف أمريكا وأنها برغم احتياطاتها الأمنية يوجد هنالك ثغرة وكم قد تعزز احتياطاتها ستبقى الثغرة موجودة لمن يبحث عنها.
بداية الأحداث:
حسب الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية، يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 نفذ 19 شخصا على صلة بتنظيم القاعدة هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة. انقسم منفذو العملية إلى أربعة مجاميع ضمت كل منها شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية. وتم تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة. وتمت أول هجمة في حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث أصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. وبعدها بدقائق، في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد عن نصف الساعة، أصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون. الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.
رد فعل أمريكا والدول العربية
اعلنت أمريكا حربها على "الارهاب" حسب تعبيرها وأدت هذه التغييرات لحرب على أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق، وإسقاط نظام صدام حسين هناك أيضا.
وبعد أقل من 24 ساعة على الأحداث، أعلن حلف شمال الأطلسي أن الهجمة على أية دولة عضو في الحلف هو بمثابة هجوم على كافة الدول التسع عشرة الأعضاء. وكان لهول العملية أثرا على حشد الدعم الحكومي لمعظم دول العالم للولايات المتحدة ونسي الحزبين الرئيسيين في الكونغرس ومجلس الشيوخ خلافاتهما الداخلية.
أما في الدول العربية والإسلامية، فقد كان هناك تباين شاسع في المواقف الرسمية الحكومية مع الرأي العام السائد على الشارع الذي كان أما لا مباليا أو على قناعة أن الضربة كانت نتيجة ما وصفه البعض «بالتدخل الأمريكي في شؤون العالم».
من المتهم؟
بعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. ومن الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية ادعت أنها عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آبادفي نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية. وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك حول مدى صحته[1]. ولكن بن لادن -في عام 2004 م- وفي تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في 29 أكتوبر 2004 م، أعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم.[2] وتبعا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن محمد عطا (واسمه الكامل محمد عطا السيد) هو الشخص المسؤول عن ارتطام الطائرة الأولى ببناية مركز برج التجارة العالمي. كما اعتبر عطا المخطط الرئيسي للعمليات الأخرى التي حدثت ضمن ما أصبح يعرف بأحداث 11 سبتمبر.
كيف فسرت الأطراف هجمات 11 سبتمبر
- تعتبرها أمريكا وحلفاؤها عملا إرهابيا.- قام المرجع الأعلى للشيعة في العالم السيد عليالسيستاني باستنكار هذا الفعل وعده عمل ارهابي استهدف الابرياء فقط
-إعتبرها كل المسلمين إرهابا في آخر الإحصاءات.
-يعتبرها قلة من المسلمين جهادا، فصل من فصول حرب الخير على الشر وهم غالبا ما يصطفون مع القاعدة وتوجهها، وقد اعترف زعيمها أسامة بن لادن ضمنيا، وبمشاركة رجله الثاني، الظواهري، في أشرطة مصورة ظهرت غالبا على قناة الجزيرة، بتسببهم بالحادث.
نظرية المؤامرة التي ظهرت بعد أحداث 11 سبتمبر..
ظهرت الاعتقادات بوجود مؤامرة على الشعب الأمريكي من قبل صانعي القرار، وظهرت بعد ذلك عدة تقارير ساهمت في تعزيز نظرية المؤامرة،منها:
أقامت منظومة نوراد الدفاعية قبل سنتين من العملية الفعلية تدريبات وهمية لضرب برجي التجارة ومبنى البنتاغون.
وكانت هناك مناورات لاختبار عمل هذه المنظومة الدفاعية في نفس يوم وقوع الهجمات.
في سبتمبر 2000 وقبل استلام إدارة جورج دبليو بوش ظهر تقرير أعدته مجموعة فكرية تعمل في مشروع القرن الأمريكي الجديد، كان أبرز المساهمين بها هم ديك تشيني، دونالد رامسفيلد، جيب بوش، باول ولفووتز، سمي هذا التقرير إعادة بناء دفاعات أمريكا، ذكر به أن عملية التغيير المطلوبة ستكون بطيئة جدا بغياب أحداث كارثية جوهرية بحجم كارثة بيرل هاربر
مع تكرار النفي الأمريكي ذكرت تقارير الاستخبارات الفرنسية أن أسامة بن لادن كان قد دخل إلى المستشفى الأمريكي في دبي في 4 يوليو 2001 أي قبل شهرين من أحداث 11 سبمتبر حيث زاره أحد عملاء وكالة استخبارات المركزية، والذي تم استدعائه بعد ذلك فورا إلى واشنطن
في 24 يوليو 2001 قام رجل أعمال يهودي اسمه لاري سيلفرشتاين باستئجار برجي التجارة من مدينة نيويورك لمدة 99 سنة بضمن عقد قيمته 3.2 مليار دولار وتضمن عقد الإيجار بوليصة تأمين بقيمة 3.5 مليار دولار تدفع له في حالة حصول أي هجمة إرهابية على البرجين.
وقد تقدم بطلب المبلغ مضاعفا باعتبار أن هجوم كل طائرة هو هجمة إرهابية منفصلة. وأستمر سيلفرشتاين بدفع الإيجار بعد الهجمات وضمن بذلك حق تطوير الموقع وعمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق