راعي كنيسة ماري جرجس بدلجا:نتعرض للعنف والتحرش بالنساء يوميًا
الخميس, 12 سبتمبر 2013 15:39
المنيا - جمال عبد المجيد
الخميس, 12 سبتمبر 2013 15:39
المنيا - جمال عبد المجيد
قال القس أيوب يوسف راعى كنيسة مارى جرجس بدلجا: إن القرية ما زالت تشهد غيابًا أمنيًا بشكل غير مفهوم مما يجعل أقباط القرية يعيشون فى حالة من الرعب والخوف، نظرًا لما حدث لهم في الأيام القليلة الماضية وما زال يحدث على أيدى البلطجية و الذين قاموا بعمليات نهب وسرقة وحرق الكنائس الأثرية والأقباط.
وأضاف فى تصريحات خاصة لبوابة "الدستور"، أنه لا يوجد أي عسكرى واحد يحمل "عصا" فى يده عند مداخل او مخارج القرية الأمر الذى حول القرية إلى مرتع للبلطجية والمسلحين والذين يفرضون الإتاوات على أهالي البلد الأقباط و يهددونهم يوما بعد الآخر.
وأكد أيوب، أن نساء القرية يتعرضون لعمليات تحرش عديدة عند ذهابهم للكنائس ليؤدوا الصلاة بجانب قذف الأطفال لهم بالطوب والحجارة حتى العودة إلى منازلهم.
ووصف تصريحات مسؤلي الأمن بالمحافظة، عن تكثيف تواجدهم الأمنى بالقرية بالوعود "الزائفة" التى أشبة بصعود الجمل إلى النخلة - على حسب وصفه - نافيًا ما جاء فى بيان لمحافظ المنيا اللواء صلاح الدين زيادة بإستقرار الحالة الأمنية بالقرية.
وأكد فى نهاية تصريحاته، أنه لا يوجد أى خصومة بين الأقباط و مسلمى دلجا ولكن الخصومة والتى لا تصالح فيها هى الخصومه المتواجده مع البلطجية والمسلحين الذين قاموا بالاعتداء على دور العبادة وحرقوا المنازل، وقاموا بالتحرش بالبنات ونساء القرية، مضيفًا أنه سيقوم هو والأقباط بالدفاع حتى آخر نفس فى حياته عن المنشآت الكنسية و منازل الأقباط.
جدير بالذكر، أن قرية دلجا هى أكبر قرية على مستوى محافظات الصعيد ويتعدى تعداد سكانها 120 ألف نسمة منهم 15 ألف قبطي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق