أسرار تنشر لأول مرة.. الموجز ينشر خطة الإخوان الكاملة لإغتيال السيسى وقيادات الجيش
أثارت خطة الجماعات الإرهابية لإغتيال الفريق أول عبدالفتاح السيسى، ردود فعل قوية داخل مصر وخارجها، فقد لفتت انتباه الكثيرون الى مدى الإجرام الذى وصلت اليه جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها صاحبة المصلحة الأولى فى ذلك، من إجرام وصل الى غايته.
وبدأت قصة اغتيل الفريق السيسى بمعلومات سربتها المخابرات الروسية فى منتهى الخطورة تخص الأمن القومي المصري وقامت بتقديمها للمخابرات العامة المصرية .
والمعلومات عبارة عن إتفاق سري تم بين مخابرات دولة عظمي وبين الإخوان، بالإتفاق علي اغتيال السيسي وقيادات الجيش المصري في يوم واحد وأزمنه متقاربة، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامتهم التي تم تحديدها بالأقمار الصناعية، وقد تم تسليم قيادات الإخوان قائمة تفصيلية بالعنواين وخرائط تحدد إقامة القيادات، وتم العثور علي نسخة من هذه القوائم مع بعض العناصر التي قبض عليها في سيناء وبحوزتهم صواريخ مخصصة لهذا الغرض ، وقالت المخابرات الروسية أن الهدف من هذه العمليات هي تحويل مصر الي سوريا جديدة.
نواب بالكونجرس تؤكد مؤامرة الإغتيال
كما فجر نائب الكونجرس الامريكى لوي جومرت مفاجأة مدوية بقوله: "استمعت قبل هذا إلى مؤشرات وتأكدت اليوم في أحد اللقاءات التي عقدناها، بأن هناك أدلة، وكانت هناك أدلة وقت القبض على الرئيس السابق مرسي بأنه كان يحاول أن يقوم بجهود لقتل الجنرال السيسي.
كما قال النائب بالكونجرس الامريكى ستيف كينج إنه وزملائه توصلوا إلى مزيد من المعلومات تفيد بأن الرئيس السابق مرسي كان يكدس سيناء بالأسلحة ويخلق وضعا غير مستقر هناك، لافتا إلى أن الجيش يتدخل الآن لتصحيح الوضع، و"من المشجع جدا معرفة أن هؤلاء الذين لا يريدون إسلاما متطرفا، ويريدون فقط العيش بحرية وفي سلام مع جيرانهم، هم من تولوا أمور البلاد."
ننشر نص كلمة وفد الكونجرس الامريكى بالتفصيل:
"نحن هنا..في القاهرة حيث أصل معظم تاريخ الإنسانية..وعندما احتشد 30 مليونا في الشوارع للمطالبة بالحرية، هل كان هذا انقلابا أم كان استكمالا للثورة؟.. رأينا ورأيي الشخصي أن ذلك لم يكن انقلابا.. تلك كانت مجرد لحظة عندما عبر شعب مصر بصوته عاليا جليا لبدء ومواصلة ثورة بدأت في الأصل في ميدان التحرير، ميدان الحرية.. أنتم شعب يعشق الحرية.. أنتم شعب صاحب حضارة يعود تاريخها إلى 7 آلاف عام.. شعب نحترمه ونعجب به".. هكذا عبرت القيادية الجمهورية في الكونجرس ميشيل باكمان عن موقفها وزميليها الجمهوريين عن تكساس، لوي جومرت وعن أيوا، ستيف كينج، عن دعمهم ووقوفهم بشدة إلى جانب الشعب المصري وإرادته التي حماها الجيش في 30 يونيو، بإزاحته لاستبداد جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت باكمان في مؤتمر صحفي في ختام الزيارة لمصر هذا الأسبوع، إن اللقاءات التي جمعتها وزملائها بالرئيس عدلي منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس، جعلتهم يشعرون بـ"سعادة لما سمعناه لأن ما نراه اليوم يظهر في مصر أملا جديدا وعهدا جديدا للشعب المصري".
وأكدت باكمان أن الهدف من وجودها وزملائها في مصر هو أن "نقول إننا معكم ونشجعكم لأنه سويا سنتجاوز المعاناة، ولأن بلدنا الولايات المتحدة ومصر تتعاملان مع نفس العدو؛ إنه عدو مشترك، هو الإرهاب".
وتابعت أنها ستقف بقوة لدعم استمرار المساعدات العسكرية والدعم المالي الأمريكي للجيش في مصر، مضيفة: "نعرف أن مصر شريكة لنا.. شريكة في الحرب والإرهاب. لقد تصرفتم بشجاعة هنا وكنتم في الصفوف الأمامية. نريد أن نتأكد من حصولكم على طائرات الأباتشي ومقاتلات إف-16 والمعدات التي استخدمتموها بشجاعة هائلة لمكافحة الإرهاب ولاحتواء التهديد على حدودكم التي يمر كثيرون منهم عبرها.
وقالت: "هل تفهمون من هو العدو الحقيقي؟ يمكننا التحدث نيابة عن أنفسنا، لقد رأينا التهديد الذي شكله الإخوان المسلمون هنا على الشعب المصري. لقد رأينا التهديد الذي شكله الإخوان المسلمون حول العالم. نقف ضد هذا الشر الهائل.. لا نؤيدهم. نتذكر من تسبب في أحداث 11 سبتمبر في أمريكا.. نتذكر من قتل 300 أمريكي باسل.. لم ننس ذلك".
من جهته أكد النائب ستيف كينج قوة العلاقة مع الجيش المصري على مدى سنوات طويلة، وعبر تفاؤله بتحسن الاقتصاد المصري، مضيفا أنه جاء لـ"تهنئة الشعب المصري على نزول 30 مليون مصري إلى الشوارع في جميع أنحاء هذا البلد. لاستعادة بلدكم من الأشخاص الذين كانوا سيحرمونكم من مستقبل وحرية الشعب المصري.
وأكد كينج على أهمية دور مصر على الصعيد العالمي، كما أنه – حسب قوله - لا توجد إمكانية لعملية سلام ناجحة في الشرق الأوسط، إذا لم تكن مصر قوية.
ومضى للقول إنه كان دائما يتخذ موقفا معارضا لتقديم أي مساعدات لنظام جماعة الإخوان، لكن مصر والولايات المتحدة يعملان الآن سويا، وإنه وزملاؤه في الكونجرس يريدون توفير الموارد اللازمة لدعم الجيش المصري، ودعم العمليات المستمرة بين الجيشين المصري والأمريكي.
كما عبر عن تشجيعه للحكومة الانتقالية على الاستمرار في الجدول الزمني الذي يتضمن دستورا جديدا والاستفتاء عليه وانتخاب رئيس جديد.
وشدد على أن "الشعب الأمريكي لا يدعم الإخوان المسلمين، نعارض كافة أشكال الرعب والإرهاب".
وأبدى كينج سعادته الكبيرة بلقاءه المطول بالفريق السيسي، قائلا إن "هذا الرجل يقود الجيش وربما يكون رئيسا منتخبا، لكنني مهتما أكثر بتضحيته بحياته لمساعدة بلده مصر".
وتابع أنه إلى يتطلع إلى مصر جديدة تحكمها سيادة القانون، وهو ما قال إنه يرى أنه في سبيله لأن يتحقق اليوم، برغم محاولة الإخوان "المتعطشين للدم" لزعزعة استقرار مصر، لكن الشعب المصري انتفض ضدهم.
وقال كينج إنه وزملائه توصلوا إلى مزيد من المعلومات تفيد بأن الرئيس السابق مرسي كان يكدس سيناء بالأسلحة ويخلق وضعا غير مستقر هناك، لافتا إلى أن الجيش يتدخل الآن لتصحيح الوضع، و"من المشجع جدا معرفة أن هؤلاء الذين لا يريدون إسلاما متطرفا، ويريدون فقط العيش بحرية وفي سلام مع جيرانهم، هم من تولوا أمور البلاد."
بدوره قال النائب لوي جومرت إن الشعب المصري ثار ضد رئيس تغول في استخدام سلطاته وصلاحياته. وقال: "استمعت قبل هذا إلى مؤشرات وتأكدت اليوم في أحد اللقاءات التي عقدناها، بأن هناك أدلة، وكانت هناك أدلة وقت القبض على الرئيس السابق مرسي بأنه كان يحاول أن يقوم بجهود لقتل الجنرال السيسي."
وأضاف: "لا أحد، لا أحد له الحق في القيام بذلك من دون إجراءات التقاضي السليمة في بلاده. ومن ثم تم اتخاذ الخطوات المناسبة، وليس لدي أي شك بعد محادثات اليوم بأن الرئيس السابق مرسي سيكون لديه الفرصة للدفاع عن نفسه وفق إجراءات قضائية سليمة وفي الوقت المناسب، ضد الادعاءات التي نسبت إليه بالفعل، ومن المحتمل أن تكون هناك محاكمات أخرى قادمة."
وعبر جومرت عن تفاؤله الشديد بالنسبة إلى مستقبل مصر، وقال ضاحكا: "أتمنى أن أعود في وقت أفضل لا يكون فيه أي تفجيرات."
ومن جانبه أكد الدكتور السيد عبد الستار المليجي، القيادي الإخواني المنشق، أن حالة الالتفاف الشعبي حول الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووجود قناة داخل المؤسسة العسكرية، تطالب بضرورة قيادته للبلاد في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة، هي من دفعت أعداء الوطن للتدبير لعملية اغتياله ومساعديه بقذائف صاروخية.
وأشار المليجي إلى أن القوى المعادية لمصر في الداخل والخارج تدرك أهمية السيسي في إدارة هذه المرحلة، وهم لا يرغبون في عبور مصر بشكل آمن، وبالتالي فلابد من استهدافه وتصفيته، لتعم الفوضى أركان البلاد.
ووجه المليجي الاتهام لجهة بعينها بالتورط في هذه المحاولة، معتبرًا أن هناك جهات معادية تعمل بقوة، وبمفردها، داخل مصر، منها حركات تكفيرية وأخرى سلفية، وأجهزة استخبارات خارجية، وتنظيم الإخوان السري، لذا يجب انتظار نتائج التحقيق قبل تحديد الجهة التي تقف وراء المحاولة.
قال عمرو على ، المتحدث الإعلامي لحزب الجبهة والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ، أن محاولة إغتيال الفريق اول عبد الفتاح السيسي مؤامرة متكاملة الأركان والرد عليها يكون بكشفها للرأي العام الداخلي والخارجي وفضح أطرافها كاملة حتى لو كانت مخابرات دول عظمى.
وأضاف على، أن تلك المحاولة الفاشلة دليل على حجم التأمر على مصر وأن جماعة الإخوان جماعة إرهابية التوصيف والفعل وفي حالة تنفيذ هذه العملية وبهذا الشكل البشع وباستخدام صواريخ ستكون هذه وللمرة الأولى في التاريخ أن يستخدم هذا التكنيك المتقدم بقتل كل قواد الجيش في وقت واحد وهو ما أستبعده لوجود خطط أمنية عالية المستوى لهذه الشخصيات .
وتابع القيادي بجبهة الإنقاذ ، قائلاً : الحل الوحيد هو كشف هذه الخطة في مؤتمر صحفي وبالمستندات وكشف المتورطين في الداخل والخارج ، مشيراً إلي أن تلك الخطة تعيد للأذهان اقتحام السجون ومقرات الشرطة من طرف الإخوان أثناء ثورة 25 يناير .
واستطرد ، على : أن خطة بهذا المستوى التنظيمي لا بد لها ما يسمي بالتحركات الموازية وهو وجود مجموعات مدربة على اقتحام منشآت سيادية مثل الاذاعة والتليفزيون ووزارة الداخلية ومقرات المحافظات وهو ما يعني أن المخطط أكبر من مجرد إغتيال قادة الجيش.
أكد الناشط السياسي، أحمد مجدي، أمين إعلام القاهرة باتحاد الشباب الاشتراكي، أن الاغتيالات التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية ليست جديدة، فحسن البنا مؤسس الجماعة أنشأ جهازا خاصا يتدرب بالسلاح، لتصفية معارضي الجماعة والخارجين منها.
وأضاف مجدي، أن هناك اغتيالات شهيرة قامت بها الجماعة، فهم من اغتالوا القاضي الخازندار ردًا على الحكم على أحدهم بالإعدام في إحدى الحوادث الإرهابية، ورئيس الوزراء النقراشي، ردًا على قرار حل الجماعة، وهم من يكررون التاريخ الآن في محاولة لاغتيال وزير الداخلية، لأنه يطارد قياداتهم وألقى القبض على غالبية قيادات الصف الأول والثاني منهم، وأيضًا يحاولون اغتيال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لأنه انحاز للإرادة الشعبية وعزل رئيسهم مرسي، وجنب الوطن حربًا أهلية محتملة بمعنى الكلمة.
وقال القيادي باتحاد الشباب الاشتراكي: "حتى وإن أنكرت جماعة الإخوان أن لها صلة بمحاول اغتيال السيسي، إلا أنها تأتي في إطار ظرف تاريخي، وهو معاداتهم هم لا غيرهم مع قيادات الدولة المصرية، وهناك قاعدة جنائية تقول "ابحث عن المستفيد"، وهم المستفيدون من الاغتيالات وحملة سفك الدماء وتدمير مصر، كما أن تهديداتهم كانت معلنة وغير سرية.
الموجز
0 التعليقات:
إرسال تعليق