البابا تواضروس:
أشكر كل المصريين الذين عبروا عن مشاعر طيبة تجاه الكنيسة
ريمون ناجي / عدسة ريمون وجيه
أعرب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن شكره للمصريين في الداخل والخارج لوقوفهم جوار الكنيسة قائلًا: "أشكر كل أخوتنا في الوطن الذين عبروا عن مشاعر طيبة سواء داخل مصر أو خارجها في كل وسائل الإعلام، وساندوا الوطن في كل الظروف الحالية".
وأضاف خلال عظته الأسبوعية، مساء اليوم والتي خصصها في عيد النيروز رأس السنة القبطية أنه عبر أكثر من مرة والحال الذي يمر به الوطن مثل المرأة التي تلد وتتعرض لألم، لكن ساعات قليلة ويتحول كل هذا لفرح عندما يأتي طفل جديد وتبدأ حياة جديدة، ونثق في كل أحباء الوطن الذين يعملون بما يتناسب مع مكانة مصر العظيمة بين دول العالم.
وتابع تواضروس: مصر في وسط دول العالم لها معزة وقدسية خاصة عند السيد المسيح الذي ولد بفلسطين لكنه احتمى في مصر، وكتب التاريخ تقول عن مصر إنها دار أمان، كما تقول إنها أرض الكنانة وتعني المحفوظة بالإيمان.
واستطرد: "كل إنسان مصري له أن يفتخر بالوطن، ونحن نفتخر به.. المسيح عاش في مصر وشرب من النيل وتجول في كل شوارع مصر وتجولت العائلة المقدسة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وكأنهم يحفظون البلاد".
وأردف تواضروس: "معروف أن الشعب المصري مؤمن، وتاريخ الإيمان ضارب في جذور وأصول التاريخ المصري.. الأمور عادة تحسب بالورقة والقلم، لكن ما يخص مصر يحسب بالإيمان، لذا أترك الخطية عيش في التوبة وأرتفع في الإيمان".
وأوضح البابا أن الكنيسة تحتفل بعيد النيروز يا أحبائي، والتقويم القبطي منذ عام 284 ميلادية وهو العام الذي اعتلى فيه دقديانوس الإمبراطور الروماني عرش روما واضطهد المسيحية بشدة وبشكل منظم، وفي عصره نال أكليل الشهادة الكثيرين وكان نصيب مصر كبيرا وقدمت العديد من الشهداء حتى إن تقويم مصر الزراعي صار يسمى تقويم الشهداء".
وأشار إلى أن الخطية كما يعلمنا الكتاب المقدس هي التعدي على وصية الله بكل شكل ولون.. يجتهد كل إنسان في حياته ليتنقل من الخطية إلى التوبة، والتائب هو الذي يرفض الخطية بكل ما فيها.
أعرب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن شكره للمصريين في الداخل والخارج لوقوفهم جوار الكنيسة قائلًا: "أشكر كل أخوتنا في الوطن الذين عبروا عن مشاعر طيبة سواء داخل مصر أو خارجها في كل وسائل الإعلام، وساندوا الوطن في كل الظروف الحالية".
وأضاف خلال عظته الأسبوعية، مساء اليوم والتي خصصها في عيد النيروز رأس السنة القبطية أنه عبر أكثر من مرة والحال الذي يمر به الوطن مثل المرأة التي تلد وتتعرض لألم، لكن ساعات قليلة ويتحول كل هذا لفرح عندما يأتي طفل جديد وتبدأ حياة جديدة، ونثق في كل أحباء الوطن الذين يعملون بما يتناسب مع مكانة مصر العظيمة بين دول العالم.
وتابع تواضروس: مصر في وسط دول العالم لها معزة وقدسية خاصة عند السيد المسيح الذي ولد بفلسطين لكنه احتمى في مصر، وكتب التاريخ تقول عن مصر إنها دار أمان، كما تقول إنها أرض الكنانة وتعني المحفوظة بالإيمان.
واستطرد: "كل إنسان مصري له أن يفتخر بالوطن، ونحن نفتخر به.. المسيح عاش في مصر وشرب من النيل وتجول في كل شوارع مصر وتجولت العائلة المقدسة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وكأنهم يحفظون البلاد".
وأردف تواضروس: "معروف أن الشعب المصري مؤمن، وتاريخ الإيمان ضارب في جذور وأصول التاريخ المصري.. الأمور عادة تحسب بالورقة والقلم، لكن ما يخص مصر يحسب بالإيمان، لذا أترك الخطية عيش في التوبة وأرتفع في الإيمان".
وأوضح البابا أن الكنيسة تحتفل بعيد النيروز يا أحبائي، والتقويم القبطي منذ عام 284 ميلادية وهو العام الذي اعتلى فيه دقديانوس الإمبراطور الروماني عرش روما واضطهد المسيحية بشدة وبشكل منظم، وفي عصره نال أكليل الشهادة الكثيرين وكان نصيب مصر كبيرا وقدمت العديد من الشهداء حتى إن تقويم مصر الزراعي صار يسمى تقويم الشهداء".
وأشار إلى أن الخطية كما يعلمنا الكتاب المقدس هي التعدي على وصية الله بكل شكل ولون.. يجتهد كل إنسان في حياته ليتنقل من الخطية إلى التوبة، والتائب هو الذي يرفض الخطية بكل ما فيها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق