مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الثلاثاء، 28 أبريل 2015

قصة حياة القديسة فوزية ولماذا جاءت اختها من السماء ليلة انتقال البابا كيرلس السادس

قديسة معاصرة لا تعرفها !

قديسة معاصرة لا تعرفها !  ولدت البارة فوزية اسحق

قصة حياة القديسة فوزية ولماذا جاءت اختها من السماء ليلة انتقال البابا كيرلس السادس 



ولدت البارة فوزية اسحق في ١٩٣٢/٨/٤ من أبوين تقيين..

ربوها و اخوتها تربيه مسيحيه صالحه فبارك الله فيهم

 و كانوا جميعهم من الاوائل و حصلوا جميعا علي ميدالية الملك فاروق..

 تخرجت / فوزية من كلية العلوم عام 1955

والتحقت للعمل كمدرسة كيمياء في مدرسة ثانوي.

في نفس العام ماتت أمها وأخوها خلال يومين

 وبعد ستة أشهر تبعتهم أختها "جوليا".

وهبها اللـه نقاوة قلب غير عادية وشفافية كشفت أمامها أمورا يتعجب منها،

 فكانت تبادر زوجها بأحداث في حياته أو بأحداث تخص عمله أو أهله

و كان يحتار من معرفتها بتلك الأمور.

و كانت لما تشتاق لأحد أفراد عائلتها المتنقلين

تناجيهم فيظهروا لها بكامل هيئتهم وتقضى ليالي كاملة في صحبتم

 وثاني يوم تخبر زوجها بأنها قضت تلك الليلة مع أختها جوليا أو أبيها أو أخيها ..الخ 

وهكذا لما تشتاق لأحدهم يتجلى لها في أى وقت.

و في فجر الثلاثاء ٩ مارس سنة ١٩٧١ ظهرت لها أختها جوليا

وأعطتها السلام فتعجبت فوزية من هذا الظهور وسألتها قائلة

 "يعنى أنا مفكرتش فيك الليلة دى" فردت جوليا وقالت

"أصلى أنا مش جاية عشانك. أنا قلت أشوفك بالمرة،

 إحنا جايين في موكب سماوى كبير نأخذ البابا كيرلس

وطالعين على طول" !! ثم اختفت من أمامها حتى لا تتأخر. 


فأيقظت فوزية زوجها وهي في غاية التأثر قائلة

"خسارة كبيرة يا أنسى، البابا كيرلس خلاص هينتقل للسماء" وكان هذا في فجر الثلاثاء انطلق بعدها بساعات قليلة البابا كيرلس إلى السماء وكانت فوزية في ذلك الوقت في الأقصر يفصلها مئات الكيلومترات عن مقر البابا في القاهرة!!!
اراد لها الله ان تصاب بمرض الفردوس و كانت تتلقي العذاب و الالم الشديد بصبر و شكر

إتفاق على موعد الإنطلاق :
يوم 4 يناير 1984 وفي الصباح الباكر الذي ثقلت فيه الآلام جدا أشارت لزوجها قائلة (تعالى يا أنسى عندي كلام هقوله لك ومتزعلش، أنا الليلة دى كنت مع المسيح وقال لي "إنت كفاية عليك، أخذت إكليل الآمك كله، وإن كنت تحبى تيجى عندي أنا مستعد .. لكنى قلت له .. معلش يا يسوع، صحيح الألم دلوقت فوق طاقتي شديدة خالص، لولا ما إنت ساندنى لكن انت عارف أد إيه أنا بحب ولادى ومستعدة أحتمل علشانهم، ونفسي يعيدوا لك عيد الميلاد وعيد الغطاس كمان وبعدها ينبسطوا مع زملائهم في الكنيسة في أجازة نص السنة، وأحب أكون عندك، علشان الأولاد يدخلوا كلياتهم تانى يوم." ويسوع وافقني على الكلام ده ووعدني إنه يتممه معايا. فأنا يوم الجمعة آخر أجازة نص السنة ها أروح السماء عنده، إنت موافق ولا زعلان يا أنسى؟ ) فتمالك الرجل نفسه وبالجهد إستطاع أن يرد بعدما التقت أنفاسه "معقول يا فوزية، الشيء اللي وافق عليه يسوع أعترض أنا عليه ، لتكن مشيئته"
وقد كمل الرب وعده معها وأطلقها من جسدها بسلام في يوم ما الجمعة 27 يناير في اليوم والساعة التى اتفقت فيه مع حبيبها "لأنه ليس شئ غير ممكن لدى اللـه".

0 التعليقات:

إرسال تعليق