أسال والبابا شنوده يجيب ...
+القربان العادى ، الذى نأخذه من القرابنى ،
البعض يأخذه وهو داخل الكنيسة ،
فهل هذا جائز،
أم نأخذه فقط عند الإنصراف من الكنيسة بعد نهاية القداس ؟
الأمر السليم هو أخذ هذا القربان عند الانصراف من الكنيسة بعد نهاية القداس ،
وبعد سماع البركة وأخذ التسريح .
فالأصل أن الناس يحضرون إلى الكنيسة صائمين ،
ويحضرون القداس صائمين ،
وفى انصرافهم تعطيهم الكنيسة خبزة بركة .
وكانت الكنائس قديماً تقيم حفل أغابى ( محبة )
يتناول فيه الشعب إفطارهم معاً بعد خروجهم من الكنيسة ،
وكانت له قاعة خاصة ،
وكان أثرياء المؤمنين يتناوبون فى إعداده باسم الكنيسة .
ولما انقرضت هذه العادة تقريباً ،
إلا فى مناسبات قليلة ،
أكتفى بالقربانة يأخذها المؤمن عند انصرافه ،
ويكون الجميع بذلك قد أكلوا من طعام واحد هو القربان .
أما توزيع القربان عند دخول الكنيسة ،
فلا معنى له ولا هدف من الناحية الرعوية ،
كما أنه يعطى بعض الأطفال فرصة يأكلون فيها من هذا القربان أثناء القداس ،
ما يعوقهم عن التناول
0 التعليقات:
إرسال تعليق