قصة و صورة نادرة
للامبراطور المسيحي الاخير
هيلاسلاسي اسد افريقيا وامبراطور اثيوبيا الاخير
قصة و صورة نادرة
للامبراطور المسيحي الاخير
هيلاسلاسي اسد افريقيا وامبراطور اثيوبيا الاخير
الصورة في احتفال احد السعف ونري احد المطارنة الاثيوبيين يبارك سعفة الامبراطور ..
كان هيلاسلاسي ارثوذكسيا ومتمسكا بايمانه ...محبا للكنيسة القبطية طيلة سنوات حكمه الممتد من سنة 1928 الي سنة 1974 والذي انتهي بثورة شيوعية
في عهده ايضا استطاع ان يتفق مع الكنيسة القبطية ان يكون رئيس الكنيسة في اثيوبيا برتبة بطريرك ويكون اثيوبي ..
كان الامبراطور هيلاسلاسي ابنا مخلصا للكنيسة القبطية لكن في ايامه زادت النزعة القومية لدي الشعوب في العالم ومنها الشعب الاثيوبي وكان الامبرطور مؤيدا لرسامة بطرك اثيوبي وايضا في عهد البابا يوساب اتفق معه علي سيامة اساقفة ومطارنة اثيوبيين ...مع الخضوع للكنيسة القبطية وهناك بنود خالفتها الكنيسة الاثيوبية بعد وفاة الامبراطور ودخلنا في قطعية لعدم اعترافنا بمن تم سيامته بطركا تحت الحكم الشيوعي ...والامبرطور تم عزله في ثورة شيوعية وتم تحديد اقامته في قصره وعمل عملية البروستاتا في اخر ايامه ولم يتلق العلاج المناسب ومات في ظروف غامضة ربما تم تسميمه او قتله بادوية او مات من الاهمال الطبي مع مراعاة انه كان 84 سنة تقريبا وتم دفن رفاته في مكان مجهول حتي تم اعادة دفنها بالتكريم اللائق بعد نحو 25 سنة في جنازة كنسية وشعبية ...طبعا الامبراطور مثل اي شخص له عيوب وله مزايا ...لكن كان ارثوذكسيا حقيقيا يجل الكنيسة واباءها ويخضع لبطاركة الكنيسة القبطية وقد عاصر منهم خمسة في فترة حكمه وعاصر البابا كيرلس الخامس حينما كان اسمه الامير تفري ولي العهد
0 التعليقات:
إرسال تعليق