نيافة الانبا اغاثون يروى تفاصيل الاعتداء على مبنى كنسى ويفّجر مفاجآت فى ملف الاقباط
نيافة الانبا اغاثون يروى تفاصيل الاعتداء على مبنى كنسى ويفّجر مفاجآت فى ملف الاقباط
كتبت: مريم راجى
نيافة الحبر الجليل الأنبا اغاثون يروى تفاصيل اعتداء الامن على مبنى القديس يوسف البار بقرية ميانة ويصرح:-
نقيم الشعائر فى هذا المكان منذ عام 2010 حتى اول ابريل 2015 بتصريح شفهى من الامن الوطنى وقبله كنا نصلى فى كنيسة من عام 2007 حتى 2009 بتصريحات شفهيه من امن الدولة ولكن بعد تغيير القيادات الامنية فوجئنا بغلق المبانى ومنعنا من الصلاة بها
حاولنا نتفاهم مع امن الدولة لانهاء الازمة لنتمكن من الصلاة فى اسبوع الالام وكنا نتصل بمبنى الامن القومى بدون ان نتواصل مع اى مسئول هناك
وفوجئنا يوم 4 ابريل الجارى بقوة امنية مكونة من 12 سيارة محملة بالجنود بقياده الحكمدار تهاجم المبنى ليلا واعتدوا بالسب والضرب على الشباب المتواجدين به واتلفوا المذبح والاوانى والصور المقدسة وهدموا السرادق
حررنا محضر والنيابة تتسائل لماذا يفعل الامن معنا ذلك ؟
مدينة العدوة المدينة الوحيدة على مستوى الجمهورية المحرومة من وجود كنيسة بها وقمنا بشراء ارض منذ سنوات وقدمنا كل الاوراق المطلوبة لاستخراج تصريح لبناء كنيسة بها دون جدوى
هناك كنيسة حاول المتنيح نيافة الانبا اثناسيوس مطران كرسى بنى سويف بناءها منذ 1984 وتنيح ومازلنا نحاول بناءها حتى الان ولم نتمكن من ذلك
والامن يرفض حتى التصريح لنا ببناء دورات مياه لكنيستين
مبنى القديس يوسف البار مازال مغلق ولم نتمكن من الصلاة به فترة اسبوع الالام وقداس العيد وتم تعيين حراسة عليه لمنعنا من دخوله
والامن يدّعى ان مسلمى القرية يرفضوا الصلاة به ويطالبونا بالتفاهم معهم رغم ان كبار مسلمى القرية لم يعترضوا على اداء الشعائر بل اندهشوا من قيام الامن بالاعتداء على المكان
الامن يزعم ان مسلمى القرية يرفضوا وجود الكنائس ويطالبونا بالتفاهم معهم ونحن نرفض الجلسات العرفية
هناك ملفات شائكة ومشكلات تواجه الاقباط والامن لا يحلها مثل خطف القاصرات واختطاف الرجال والشباب الاقباط وطلب فدية للافراج عنهم والامن يطالب اسر الضحايا بالتفاهم مع الخاطفين ودفع الفدية لهم
كذلك نعانى من الاعتداء على ممتلكات الاقباط فى ظل تقاعس الامن
تقابلنا مع محافظ المنيا ومدير الامن وعدد من القيادات الامنية منذ عدة ايام وطرحنا عليهم خمس ملفات لمشكلات الاقباط فى الايبارشية ولم نتلق منهم اى رد
نناشد الرئيس السيسى التدخل لحل مشاكلنا والسماح لنا ببناء الكنائس بموجب مواد قانون البناء رقم 119 لحين صدور قانون دور العبادة الموحد
كما نطالب بتفعيل القانون واعادة جلسات النصح والارشاد فيما يخص خطف القاصرات
وتفعيل الدور الامنى فى حماية الاقباط وممتلكاتهم
اقباط مغاغة يشعروا بتمييز اخوتهم المسلمين عنهم ومستائين من قيام الامن باهانة مقدساتهم والاعتداء عليها وحرمانهم من ابسط حقوقهم فى العبادة لذا قرروا الامتناع عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة
نيافة الانبا اغاثون يروى تفاصيل الاعتداء على مبنى كنسى ويفّجر مفاجآت فى ملف الاقباط
كتبت: مريم راجى
نيافة الحبر الجليل الأنبا اغاثون يروى تفاصيل اعتداء الامن على مبنى القديس يوسف البار بقرية ميانة ويصرح:-
نقيم الشعائر فى هذا المكان منذ عام 2010 حتى اول ابريل 2015 بتصريح شفهى من الامن الوطنى وقبله كنا نصلى فى كنيسة من عام 2007 حتى 2009 بتصريحات شفهيه من امن الدولة ولكن بعد تغيير القيادات الامنية فوجئنا بغلق المبانى ومنعنا من الصلاة بها
حاولنا نتفاهم مع امن الدولة لانهاء الازمة لنتمكن من الصلاة فى اسبوع الالام وكنا نتصل بمبنى الامن القومى بدون ان نتواصل مع اى مسئول هناك
وفوجئنا يوم 4 ابريل الجارى بقوة امنية مكونة من 12 سيارة محملة بالجنود بقياده الحكمدار تهاجم المبنى ليلا واعتدوا بالسب والضرب على الشباب المتواجدين به واتلفوا المذبح والاوانى والصور المقدسة وهدموا السرادق
حررنا محضر والنيابة تتسائل لماذا يفعل الامن معنا ذلك ؟
مدينة العدوة المدينة الوحيدة على مستوى الجمهورية المحرومة من وجود كنيسة بها وقمنا بشراء ارض منذ سنوات وقدمنا كل الاوراق المطلوبة لاستخراج تصريح لبناء كنيسة بها دون جدوى
هناك كنيسة حاول المتنيح نيافة الانبا اثناسيوس مطران كرسى بنى سويف بناءها منذ 1984 وتنيح ومازلنا نحاول بناءها حتى الان ولم نتمكن من ذلك
والامن يرفض حتى التصريح لنا ببناء دورات مياه لكنيستين
مبنى القديس يوسف البار مازال مغلق ولم نتمكن من الصلاة به فترة اسبوع الالام وقداس العيد وتم تعيين حراسة عليه لمنعنا من دخوله
والامن يدّعى ان مسلمى القرية يرفضوا الصلاة به ويطالبونا بالتفاهم معهم رغم ان كبار مسلمى القرية لم يعترضوا على اداء الشعائر بل اندهشوا من قيام الامن بالاعتداء على المكان
الامن يزعم ان مسلمى القرية يرفضوا وجود الكنائس ويطالبونا بالتفاهم معهم ونحن نرفض الجلسات العرفية
هناك ملفات شائكة ومشكلات تواجه الاقباط والامن لا يحلها مثل خطف القاصرات واختطاف الرجال والشباب الاقباط وطلب فدية للافراج عنهم والامن يطالب اسر الضحايا بالتفاهم مع الخاطفين ودفع الفدية لهم
كذلك نعانى من الاعتداء على ممتلكات الاقباط فى ظل تقاعس الامن
تقابلنا مع محافظ المنيا ومدير الامن وعدد من القيادات الامنية منذ عدة ايام وطرحنا عليهم خمس ملفات لمشكلات الاقباط فى الايبارشية ولم نتلق منهم اى رد
نناشد الرئيس السيسى التدخل لحل مشاكلنا والسماح لنا ببناء الكنائس بموجب مواد قانون البناء رقم 119 لحين صدور قانون دور العبادة الموحد
كما نطالب بتفعيل القانون واعادة جلسات النصح والارشاد فيما يخص خطف القاصرات
وتفعيل الدور الامنى فى حماية الاقباط وممتلكاتهم
اقباط مغاغة يشعروا بتمييز اخوتهم المسلمين عنهم ومستائين من قيام الامن باهانة مقدساتهم والاعتداء عليها وحرمانهم من ابسط حقوقهم فى العبادة لذا قرروا الامتناع عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة
0 التعليقات:
إرسال تعليق