عيد خميس العهد:
البُعد الطقسي للعيد
الطقس يؤكد على عدة أحداث مهمة جدًا هي:-
1) خيانة يهوذا... وهذا تضعه الكنيسة في باكر العيد حيث يقرأ الابركسيس الذي ينص على فقد يهوذا الإسخريوطي مكانته كتلميذ لخيانته... وتؤدى الدورة المعكوسة استهزاء بيهوذا الخائن ويرددون "يهوذا يا مخالف الناموس"... وهذا ما أكده الرب يسوع في حديثه مع بيلاطس بقوله: "لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم" (مت 26: 23). وفي قول الرب لتلاميذه عن يهوذا: "إن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان - كان خير لذلك الرجل لو لم يولد" (يو 19: 11). من هنا كانت الدورة معكوسة - البرنس مقلوب - الناقوس أيضًا"...الخ صورة صارفة للخيانة لشخص يهوذا الإسخريوطي الذي جعل نفسه رمزًا للخيانة للأجيال.
2) غسل أرجل التلاميذ: وهذا هو طقس صلاة قداس اللقان... فنذكر ما قاله الرب لتلاميذه في هذا الحدث العجيب: "أنتم تقولون أنني المعلم والسيد، وحسنًا تقولون لأني أنا كذلك. فكما غسلت أرجلكم هكذا اغسلوا بعضكم أرجل بعض". ولكن ما المقصود بغسل الأرجل هنا؟... التوبة والنقاوة ويتضح ذلك من قول الرب للقديس بطرس حين رفض أن يغسل الرب قدميه، إذ قال له في حزم: "إن لم أغسلك فليس لك معي نصيب"... مما دفع القديس بطرس أن يرجو الرب قائلًا: "لا يا رب بل رأسي وجسدي كله"... فرد الرب عليه قائلًا:"ان الذي اغتسل مرة لا يحتاج إلا إلى غسل قدميه"... والغسل مقصود به المعمودية... وبذلك يكون غسل الأرجل هو التوبة والنقاوة التي نسميها المعمودية الثانية الدائمة...
3) تسليم الرب جسده ودمه للتلاميذ: وهذا ما نذكره في القداس الإلهي... وهو أصغر قداس على مدار السنة كلها... إذ يخلو من الأجزاء الآتية:
1- مرد دورة الحمل (لأن الخلاص لم يكن قد تم وقت أحداث هذا اليوم السيدي فلا يقال لحن هذا هو اليوم الذي صنعه الرب)
2- ولا مرد ما قبل التحليل (خلصت حقًا - سوتيس آمين)
3- لا يقرأ الكاثوليكون: لأن فيه تذكار العشرة أيام التي بين الصعود وحلول الروح القدس.
4- لا يكون هناك تقبيل في دورة البخور إشارة إلى قبلة يهوذا.
5- لا تصلي صلاة الصلح... لأن الصليب لم يكن قد تم... ولا توجد قبلة في الكنيسة.
6- لا يصلى مجمع القديسين لأن الفردوس لم يكن قد فتح بعد... ولم تكن الرحمة قد أعطيت.
7- فلا يصلى الترحيم العام (أولئك يا رب)... بل كانت الأرواح كلها في الجحيم وتوصي القوانين أن يكون التناول في الساعة التاسعة حتى لا نشترك مع اليهود في فصحهم الذي كان بين العشائين (بعد الغروب).
البُعد الطقسي للعيد
الطقس يؤكد على عدة أحداث مهمة جدًا هي:-
1) خيانة يهوذا... وهذا تضعه الكنيسة في باكر العيد حيث يقرأ الابركسيس الذي ينص على فقد يهوذا الإسخريوطي مكانته كتلميذ لخيانته... وتؤدى الدورة المعكوسة استهزاء بيهوذا الخائن ويرددون "يهوذا يا مخالف الناموس"... وهذا ما أكده الرب يسوع في حديثه مع بيلاطس بقوله: "لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم" (مت 26: 23). وفي قول الرب لتلاميذه عن يهوذا: "إن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان - كان خير لذلك الرجل لو لم يولد" (يو 19: 11). من هنا كانت الدورة معكوسة - البرنس مقلوب - الناقوس أيضًا"...الخ صورة صارفة للخيانة لشخص يهوذا الإسخريوطي الذي جعل نفسه رمزًا للخيانة للأجيال.
2) غسل أرجل التلاميذ: وهذا هو طقس صلاة قداس اللقان... فنذكر ما قاله الرب لتلاميذه في هذا الحدث العجيب: "أنتم تقولون أنني المعلم والسيد، وحسنًا تقولون لأني أنا كذلك. فكما غسلت أرجلكم هكذا اغسلوا بعضكم أرجل بعض". ولكن ما المقصود بغسل الأرجل هنا؟... التوبة والنقاوة ويتضح ذلك من قول الرب للقديس بطرس حين رفض أن يغسل الرب قدميه، إذ قال له في حزم: "إن لم أغسلك فليس لك معي نصيب"... مما دفع القديس بطرس أن يرجو الرب قائلًا: "لا يا رب بل رأسي وجسدي كله"... فرد الرب عليه قائلًا:"ان الذي اغتسل مرة لا يحتاج إلا إلى غسل قدميه"... والغسل مقصود به المعمودية... وبذلك يكون غسل الأرجل هو التوبة والنقاوة التي نسميها المعمودية الثانية الدائمة...
3) تسليم الرب جسده ودمه للتلاميذ: وهذا ما نذكره في القداس الإلهي... وهو أصغر قداس على مدار السنة كلها... إذ يخلو من الأجزاء الآتية:
1- مرد دورة الحمل (لأن الخلاص لم يكن قد تم وقت أحداث هذا اليوم السيدي فلا يقال لحن هذا هو اليوم الذي صنعه الرب)
2- ولا مرد ما قبل التحليل (خلصت حقًا - سوتيس آمين)
3- لا يقرأ الكاثوليكون: لأن فيه تذكار العشرة أيام التي بين الصعود وحلول الروح القدس.
4- لا يكون هناك تقبيل في دورة البخور إشارة إلى قبلة يهوذا.
5- لا تصلي صلاة الصلح... لأن الصليب لم يكن قد تم... ولا توجد قبلة في الكنيسة.
6- لا يصلى مجمع القديسين لأن الفردوس لم يكن قد فتح بعد... ولم تكن الرحمة قد أعطيت.
7- فلا يصلى الترحيم العام (أولئك يا رب)... بل كانت الأرواح كلها في الجحيم وتوصي القوانين أن يكون التناول في الساعة التاسعة حتى لا نشترك مع اليهود في فصحهم الذي كان بين العشائين (بعد الغروب).
0 التعليقات:
إرسال تعليق