أربعاء البصخه ٢٠١٥ أربعاء أيوب ..
المشاكل في يوم أربعاء أيوب و ما هي الطرق المبتكرة لحلول هذه المشاكل
في ثلاث كلمات عن تحديد المشاكل في يوم الاربعاء ثم كيف عبر سيدنا له المجد هذه المشاكل ثم ما هي الطرق المبتكرة لحلول هذه المشاكل :
١- الحاجه الي تحديد المشكله :
١- مشكله الاحمق :
( فقال واحد من تلاميذه وهو يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلمه !! لماذا لم يبع هذا الطيب بثلثمائه دينار ويعط للفقراء يو ) & ( فلما رأي تلاميذه ذلك اغتاظوا !!! قائلين لماذا هذا الاتلاف !! رددوا نفس كلمات يهوذا مت ) & ( فخاصم الشعب موسي وقالوا أعطنا ماء لنشرب خر ) & ( اما الاحمق فحياته اشقي من موته .. النوح علي الاحمق جميع ايام حياته ابن سيراخ ) المشكله ان يهوذا الاحمق في تصرفاته وكلماته قاد التلاميذ وراءه بمبدأ سياسه القطيع والايحاء الجمعي انه فكر شيطاني استجاب له كل التلاميذ بل صاروا مغتاظين اي فقدوا هدوءهم .
٢- مشكله المنافق :
( لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء ( كلمه منافق ( كلمه حق يراد بها باطل ) .. قال هذا ليس لانه يبالي بالفقراء ( منافق ) بل لانه كان سارقا للصندوق يو ) & (رأي تلاميذه ذلك قائلين لماذا هذا الاتلاف لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير ويعطي للفقراء ( نفس كلمات يهوذا ) مت ) .. قصه الفقراء لم تكن هي الهدف وادعاء انهم اكثر شفقه علي الفقراء اكثر من المسيح شخصيا ادعاء كاذب ولكن كثيرون يدعون التقوي وهم لا يعرفونها وكثيرون يقول كلمات حق ولكن يراد بها باطل وتحكمها مصالح او أغراض شخصيه .
٣- مشكله الاتلاف :
( لماذا هذا الاتلاف ) قالها يهوذا وقالها التلاميذ وراءه وهنا ونتعرض لمشكلة الاتلاف !! ما هو الاتلاف وكيف يرتكب الانسان هذا الجريمه .. وهل تقدمه الانسان للتعبير عن حبه سواء مالا او مجهودا او فعلا !! هل هذا اتلاف ومتي يكون إتلافا .
٢- الحاجه ألي العبور علي المشكله والانتقال من الحلول السلبيه الي الحلول الإيجابية :
١- العبور من الحمق الي الحكمه :
لابد ان نعبر من سلوك الاحمق الي سلوك الحكمه ( توكل علي الرب بكل قلبك وعلي فهمك لا تعتمد ام ٣ ) & ( ويل لكم الذين فقدوا الصبر وتركوا الطرق المستقيمة ومالوا الي طرق السوء ابن سيراخ ١ ) & ( آرايتك طريق الحكمه .. تمسك بالأدب ( لان الكلام مع المعلم بهذا الأسلوب هو بعيد عن الأدب ) ولا ترخه .. فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياه ام ٤ ) .. لابد من العبور من السلوك الاحمق الي الحكمه لان الحمقي يبغضون العلم ام ١ لانهم أبغضوا العلم ولم يختاروا مخافه الرب ام ١ ... لاسبيل للعبور من الحمق الا باقتناء الحكمه وهي من عند الله تطلب
٢- العبور من الباطل الي الحق :
الانسان لابد وان تكون كلماته حق وصادقه ولا تعبر عن غرض شخصي او مصالح شخصيه ( يابني ان تملقك الخطاه فلا ترض ام ١ ) حاول وانت تتكلم في اي موضوع ان تعبر عن مصلحتك وأهواءهك الشخصيه ولا تتعب الآخرين ( لاتتعبوها او لا تزعجوا المراه ) لان افعال الانسان لا تتعب احد ام ان كنت تتعب وتزعج الآخرين فاانت تقول كلام باطل تحت ستار الحق ... انه مقياس كتابي من فم الرب ( لا تزعجوا او لا تتعبوا ) اي إنسان ان كنتم تقولون الحق
٣- العبور من الخيانه الي الوفاء :
( عملت بي عملا حسنا ) & ( فدخل الشيطان في يهوذا الاسخريوطي وهو من جمله الاثني عشر فمضي وتكلم مع رؤساء الكهنه .. كيف يسلمه اليهم لو ٢٢ ) ... لقد وضعت حادثه خيانه يهوذا مقابل حادثه سكب الطيب لكي تنقلنا الكنيسه من الخيانه الي الوفاء ومن الذي باع والذي اشتري لكي نعبر علي الخيانه ونحاول ان نكون اوفياء .
٣- الحاجه الي الابتكار والتجديد والابداع في حل هذه المشاكل :
١- الصبر في الحوار :
اولا لابد من الحوار بصبر وبأدب ( ياابني دونك أدب الفهم فان من يحفظه لايهلك ولايؤخذ بشفتيه ابن سيراخ ٢٣ : ٧ )
اتركوها ... لا تزعجوا المراه ... الفقراء معكم كل حين واما انا فلست معكم في كل حين يو ١٢ ) ... محاوله تفهيم .
٢- الستر في الحوار :
كان ممكنا ان يبيح الرب بما في قلب يهوذا ويقول انه سارق للصندوق ولكن حاشا له ان يدافع عن نفسه بكشف خطايا الآخرين انها أسوأ انواع الدفاع وخسارتها للاخر كبيره جدا
٣- إظهار فضائل الاخر :
عملت بي عملا حسنا مر ١٤ ، مت ٢٦ ... انما فعلت ذلك لأجل تكفيني ( الحوار مستمر والإقناع مستمر )
٤- الرد علي كلمه لماذا هذا الاتلاف ( الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في العالم اجمع يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها ... لقد دخل في حوار مختصر !!!! وبسيط ولكن الرد القوي هو المكافأه التي لم يقلها لأي احد من قبل ان هذا اعظم عمل وسوف يملأ العالم كله برائحته ... التجديد والابتكار في اُسلوب الرد والحوار هام جدا لحل المشاكل
المشاكل في يوم أربعاء أيوب و ما هي الطرق المبتكرة لحلول هذه المشاكل
في ثلاث كلمات عن تحديد المشاكل في يوم الاربعاء ثم كيف عبر سيدنا له المجد هذه المشاكل ثم ما هي الطرق المبتكرة لحلول هذه المشاكل :
١- الحاجه الي تحديد المشكله :
١- مشكله الاحمق :
( فقال واحد من تلاميذه وهو يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلمه !! لماذا لم يبع هذا الطيب بثلثمائه دينار ويعط للفقراء يو ) & ( فلما رأي تلاميذه ذلك اغتاظوا !!! قائلين لماذا هذا الاتلاف !! رددوا نفس كلمات يهوذا مت ) & ( فخاصم الشعب موسي وقالوا أعطنا ماء لنشرب خر ) & ( اما الاحمق فحياته اشقي من موته .. النوح علي الاحمق جميع ايام حياته ابن سيراخ ) المشكله ان يهوذا الاحمق في تصرفاته وكلماته قاد التلاميذ وراءه بمبدأ سياسه القطيع والايحاء الجمعي انه فكر شيطاني استجاب له كل التلاميذ بل صاروا مغتاظين اي فقدوا هدوءهم .
٢- مشكله المنافق :
( لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء ( كلمه منافق ( كلمه حق يراد بها باطل ) .. قال هذا ليس لانه يبالي بالفقراء ( منافق ) بل لانه كان سارقا للصندوق يو ) & (رأي تلاميذه ذلك قائلين لماذا هذا الاتلاف لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير ويعطي للفقراء ( نفس كلمات يهوذا ) مت ) .. قصه الفقراء لم تكن هي الهدف وادعاء انهم اكثر شفقه علي الفقراء اكثر من المسيح شخصيا ادعاء كاذب ولكن كثيرون يدعون التقوي وهم لا يعرفونها وكثيرون يقول كلمات حق ولكن يراد بها باطل وتحكمها مصالح او أغراض شخصيه .
٣- مشكله الاتلاف :
( لماذا هذا الاتلاف ) قالها يهوذا وقالها التلاميذ وراءه وهنا ونتعرض لمشكلة الاتلاف !! ما هو الاتلاف وكيف يرتكب الانسان هذا الجريمه .. وهل تقدمه الانسان للتعبير عن حبه سواء مالا او مجهودا او فعلا !! هل هذا اتلاف ومتي يكون إتلافا .
٢- الحاجه ألي العبور علي المشكله والانتقال من الحلول السلبيه الي الحلول الإيجابية :
١- العبور من الحمق الي الحكمه :
لابد ان نعبر من سلوك الاحمق الي سلوك الحكمه ( توكل علي الرب بكل قلبك وعلي فهمك لا تعتمد ام ٣ ) & ( ويل لكم الذين فقدوا الصبر وتركوا الطرق المستقيمة ومالوا الي طرق السوء ابن سيراخ ١ ) & ( آرايتك طريق الحكمه .. تمسك بالأدب ( لان الكلام مع المعلم بهذا الأسلوب هو بعيد عن الأدب ) ولا ترخه .. فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياه ام ٤ ) .. لابد من العبور من السلوك الاحمق الي الحكمه لان الحمقي يبغضون العلم ام ١ لانهم أبغضوا العلم ولم يختاروا مخافه الرب ام ١ ... لاسبيل للعبور من الحمق الا باقتناء الحكمه وهي من عند الله تطلب
٢- العبور من الباطل الي الحق :
الانسان لابد وان تكون كلماته حق وصادقه ولا تعبر عن غرض شخصي او مصالح شخصيه ( يابني ان تملقك الخطاه فلا ترض ام ١ ) حاول وانت تتكلم في اي موضوع ان تعبر عن مصلحتك وأهواءهك الشخصيه ولا تتعب الآخرين ( لاتتعبوها او لا تزعجوا المراه ) لان افعال الانسان لا تتعب احد ام ان كنت تتعب وتزعج الآخرين فاانت تقول كلام باطل تحت ستار الحق ... انه مقياس كتابي من فم الرب ( لا تزعجوا او لا تتعبوا ) اي إنسان ان كنتم تقولون الحق
٣- العبور من الخيانه الي الوفاء :
( عملت بي عملا حسنا ) & ( فدخل الشيطان في يهوذا الاسخريوطي وهو من جمله الاثني عشر فمضي وتكلم مع رؤساء الكهنه .. كيف يسلمه اليهم لو ٢٢ ) ... لقد وضعت حادثه خيانه يهوذا مقابل حادثه سكب الطيب لكي تنقلنا الكنيسه من الخيانه الي الوفاء ومن الذي باع والذي اشتري لكي نعبر علي الخيانه ونحاول ان نكون اوفياء .
٣- الحاجه الي الابتكار والتجديد والابداع في حل هذه المشاكل :
١- الصبر في الحوار :
اولا لابد من الحوار بصبر وبأدب ( ياابني دونك أدب الفهم فان من يحفظه لايهلك ولايؤخذ بشفتيه ابن سيراخ ٢٣ : ٧ )
اتركوها ... لا تزعجوا المراه ... الفقراء معكم كل حين واما انا فلست معكم في كل حين يو ١٢ ) ... محاوله تفهيم .
٢- الستر في الحوار :
كان ممكنا ان يبيح الرب بما في قلب يهوذا ويقول انه سارق للصندوق ولكن حاشا له ان يدافع عن نفسه بكشف خطايا الآخرين انها أسوأ انواع الدفاع وخسارتها للاخر كبيره جدا
٣- إظهار فضائل الاخر :
عملت بي عملا حسنا مر ١٤ ، مت ٢٦ ... انما فعلت ذلك لأجل تكفيني ( الحوار مستمر والإقناع مستمر )
٤- الرد علي كلمه لماذا هذا الاتلاف ( الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في العالم اجمع يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها ... لقد دخل في حوار مختصر !!!! وبسيط ولكن الرد القوي هو المكافأه التي لم يقلها لأي احد من قبل ان هذا اعظم عمل وسوف يملأ العالم كله برائحته ... التجديد والابتكار في اُسلوب الرد والحوار هام جدا لحل المشاكل
0 التعليقات:
إرسال تعليق