مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الأحد، 5 أبريل 2015

متي بدء الاحتفال باسبوع الالام و كيف ومتى اصبح اسبوعا وليس يومين او ثلاث ؟

متي بدء  الاحتفال باسبوع الالام  و كيف ومتى اصبح اسبوعا وليس يومين او ثلاث ؟



متي بدء  الاحتفال باسبوع الالام  و كيف ومتى اصبح اسبوعا وليس يومين او ثلاث ؟ 


متي بدء  الاحتفال باسبوع الالام  و كيف ومتى اصبح اسبوعا وليس يومين او ثلاث ؟




تاريخ الاحتفال باسبوع الالام
كان في البداية هناك يوم واحد يصام فيه وهو يوم الجمعة العظيمة وقد حفظ هذا اليوم في اللاشعور المسيحي ضداً لفرح اليهود بعيد 14 نيسان وكانت غايته هي الشهادة بالأسف والأسى الذي ملأ قلوب المسيحيين عندما يفكرون في إخوانهم من شعب إسرائيل الذين لم يقبلوا إلى معرفة المسيا
أضيف ليوم الجمعة العظيمة اليوم التالي له وهو يوم السبت الذي أعتبر يوم الاستعداد للعيد .
ولقد أشارت فى تعليم الاباء الرسل انه في كنيسة شمال أفريقيا يقول عن صوم الفصح الذي كان يبدأ يوم الجمعة العظيمة ويدوم حتى فجر أحد القيامة . كما يذكره القديس إيريناؤس (130-200م) في عبارة له أوردها يوسابيوس المؤرخ إن صوم ما قبل الفصح هو يومان أو ثلاثة أي انه في القرون الثلاثة الأولى كانت فترة استعداد الفصح لا تتعدى يومان أو ثلاثة أيام


كيف ومتى اصبح اسبوعا وليس يومين او ثلاث ؟
ثم تم تطوير وهو صوم الأسبوع كله وهو أسبوع الفصح ستة أيام والذي عرف فيما بعد باسم أسبوع الآلام و أول ذكر جاء له في الدسقولية السريانية التي تم تدوينها في شمال سوريا مابين عامي( 200 -250 م) وكان قد حفظ أولا في كنيسة أورشليم ولقد كان صوم الأربعيني منفصلاً عن صوم أسبوع الآلام خلال مرحلة تاريخية معينة وكان الصوم يبدأ بعد عيد الأبيفانيا عيد الغطاس مباشرة وهو الثاني عشر من طوبة على نحو ما فعل مخلصنا له المجد ثم يفطرون فى اليوم الثاني والعشرين من أمشير وبعد ذلك بمدة يعملون جمعة الآلام ويختمونها بعيد القيامة .
وظلوا على هذا الحال إلى أيام البابا الأنبا ديمتريوس الكرام البابا الثاني عشر من باباوات الإسكندرية (188- 230) وهذا قرر أن يكون أسبوع الآلام تاليا لصوم الأربعيني وظلت مدة الصومين معاً أربعين يوماً
بمعني أخر كان الصوم الكبير ذو الأربعين يوماً ينتهي يوم الجمعة العظيمة وليس جمعة ختام الصوم كما نعرف اليوم اى أن فتر ة الصوم الكلية أربعين يوماً فقط حاوية فيها أسبوع الفصح المقدس
هذا ما تؤكده الرسالة الفصحية الثانية للبابا اثناسيوس الرسولى (328-373 م) والتي كتبها سنة 330م وان يكون الفصح المسيحي في الأحد التالي لفصح اليهود وهذا هو التقليد الذي اتبعته كنائس مصر وفلسطين وروما
فقد كتب البابا بذلك إلى بطاركة الكراسي الثلاثة وهم فيكتور بطريرك رومية ،ومكسيموس بطريرك إنطاكية ، وأغابيوس أسقف أورشليم إلا إن الشرقيين تمسكوا بما كانوا عليه وهو الاحتفال بالفصح يوم 14 نيسان مع اليهود سواء وقع يوم أحد أم لا بحجة أن هذا ما تسلموه من بوليكربوس تلميذ يوحنا الرسول . ظل أباء الكنيسة طوال القرون الثلاثة الأولى يجاهدون لتوحيد هذا العيد حتى جاء مجمع نقية سنة 325م
وقررالمجمع أن يكون العيد في الأحد التالي ليوم 14 نيسان حتى لا يعيدوا قبل اليهود أو معهم واستمرت الكنائس تسير على هذا النظام إلى أن اصدر البابا جريجورى الثالث عشر أمره بالإصلاح المشهور سنة 1582م مما ترتب عليه انقسام الكنيسة إلى فريقين اولهما يتمسك بقرار مجمع نيقية وهم الأقباط ومن معهم ، والثاني يتبع الإصلاح الغريغورى.
يأمر القانون الرسولي بقراءة أسفار الكتاب المقدس بعهديه
ولما تعذر هذا الأمر لانشغال المؤمنين بأعمالهم، اختار الأنبا غبريال بن تريك البابا السبعون (في القرن 12) من نبوات العهد القديم والمزامير والأناجيل ما يناسب ذكري آلام المخلص ووزعها علي الساعات وضمنها كتاب البصخة الذي أعاد ترتيبه وتوزيع قراءاته الأنبا بطرس أسقف البهنسا وأضاف إليه عظات من أقوال الآباء
ودلوقتى بعد ما اتعرفنا على مايحدث فى هذا الاسبوع و تاريخ اسبوع الالام سوف نتعرف سويا على طقس البصخة المقدسة

0 التعليقات:

إرسال تعليق